تطورات جديدة قد تحسم بشكل نهائي في قرار انضمام لامين جمال إلى المنتخب المغربي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يتجه نحو وضع حد للجدل الذي رافق إمكانية انضمام الموهبة المغربية "لامين جمال" لاعب نادي برشلونة، إلى صفوف المنتخب المغربي، وذلك عقب تألقه اللافت بداية هذا الموسم رفقة "البارصا".
في ذات السياق، أوضحت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن "لويس دي لا فوينتي"، مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، يتجه الأسبوع المقبل نحو توجيه الدعوة إلى اللاعب "لامين جمال"، من أجل الالتحاق بمعسكر "لاروخا" استعدادا لمواجهة كل من "جورجيا" و"قبرص" برسم تصفيات أمم أوروبا المرتقبة في ألمانيا سنة 2024.
وشددت الصحيفة الإسبانية، على أن غياب "لامين جمال" عن قائمة منتخب "لاروخا" لأقل من 18 سنة التي تم الإعلان عنها أمس الثلاثاء، يؤكد فرضية توجه "لويس دي لا فوينتي" نحو استدعائه إلى المنتخب الأول، بهدف قطع الطريق على مسؤولي الجامعة المغربية لكرة القدم، الذين يسارعون الزمن من أجل إقناع فتى "البارصا" الذهبي، بحمل قميص "الأسود".
كما أوضحت "موندو ديبورتيفو"، أن مسؤولي الكرة في إسبانيا، يسعون جاهدين إلى وضع حد لموضوع "لامين جمال"، عبر إشراكه خلال مقابلتي "جورجيا" أو "قبرص"، تفاديا لأي مستجد قد يغير وجهة نجم البارصا الجديد، نحو المغرب، تماما كما حصل مع "عبدالصمد الزلزولي".
يشار إلى أن لاعب برشلونة "لامين جمال"، هو من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وهو أصغر لاعب في تاريخ الـ"الليغا" حيث لعب الأحد الماضي أمام قادش في سن 16 سنة و38 يوما، واستطاع أن يشد إليه انتباه العالم، بعد أن بصم على مستويات هائلة رفقة "البارصا"، الأمر الذي جعل أكثر المهتمين بشؤون الكرة يتنبؤون له أن يكون خليفة "ميسي" خلال قادم السنوات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لامین جمال
إقرأ أيضاً:
الأردن يبلغ نصف نهائي كأس العرب بعد فوزه على العراق
حجز منتخب الأردن بطاقة العبور إلى قبل نهائي كأس العرب لكرة القدم بعد فوزه على العراق في المباراة التي جمعت بينهما في دور الثمانية للبطولة وأقيمت على استاد المدينة التعليمية بالدوحة.
وسجل علي علوان هدف الأردن والمباراة الوحيد في الدقيقة 41 من ركلة جزاء احتسبت على مصطفى سعدون لاعب العراق إثر لمسة يد عقب ضربة رأس من محمود مرضي لاعب الأردن.
وسيلتقي المنتخب الأردني الملقب باسم "النشامى" في قبل النهائي مع نظيره السعودي الذي تغلب على منتخب فلسطين 2-1 عقب وقت إضافي أمس الخميس.
وبحضور يقارب 43500 متفرج من بينهم الفنان العراقي كاظم الساهر، بدأ اللقاء بإيقاع سريع إذ تصدى أحمد باسل حارس العراق لمحاولة أردنية مبكرة في الدقيقة الأولى.
وشعر الجمهور الأردني بالقلق إثر تعرض مهاجمه يزن النعيمات لإصابة في الدقيقة السابعة ليتحامل على نفسه ويواصل اللعب قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 14.
وقال جمال السلامي مدرب الأردن لشبكة بي.إن سبورتس "نتمنى عودة يزن النعيمات بأسرع وقت لأنه من نوعية اللاعبين الذين ترغب الجماهير في رؤيتهم".
وواصل حارس العراق تألقه على مدار الشوط الأول واندفع في الدقيقة 36 خارج منطقة جزائه ليلعب الكرة برأسه بعيدا عن مناطق الخطورة.
وفي الدقيقة 37، لعب منتخب الأردن تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليقابل محمود مرضي بضربة رأس اصطدمت بيد سعدون لاعب العراق ليحتسب الحكم ركلة جزاء بعد مراجعة مطولة لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وقال مرضي لشبكة بي.إن سبورتس "نبارك للجميع الفوز. الجميع كان متخوفا عقب إصابة يزن. المنتخب العراقي كان منافسا شرسا. مضيفا: "نهدي الفوز لمدربنا الذي صبر معنا وللاعبين الذين تحلوا أيضا بالصبر".
وأضاف بخصوص الحضور الجماهيري "الطائرات كانت ممتلئة بالجماهير الأردنية عندما وصلت إلى هنا. سندخل السعادة عليهم في قبل النهائي والنهائي باذن الله".
وفي الدقيقة 41، ترجم علي علوان أفضلية الأردن بهدف من ركلة جزاء ثم ألغى الحكم هدفا آخر للأردن بواسطة عودة الفاخوري بداعي التسلل في الدقيقة 45.
اندفاعة عراقية
اندفع العراق بحثا عن التعادل مع بداية الشوط الثاني، وذلك عبر محاولات متتالية وأطلق مهند علي تسديدة أبعدها دفاع الأردن تلتها ضربة رأس خطيرة من أحمد حسن مكنزي مرت بجوار القائم.
وتألق علي جاسم لاعب العراق عبر تسديدات خطيرة أبرزها تسديدة صاروخية في الدقيقة 59 أبعدها الحارس الأردني يزيد أبو ليلى ومحاولة أخرى في الدقيقة 70، تألق أبو ليلى أيضا في إبعادها عن مرماه.
في المقابل، واصل أحمد باسل حارس العراق تألقه وأمسك بتسديدة مفاجئة بعيدة المدى من قبل منتصف الملعب من مهند أبو طه في الدقيقة 78.
وحافظ الأردن على توازنه الدفاعي مع الاعتماد على انطلاقات علوان واختراقات الفاخوري الذي اقترب من التعزيز في الدقيقة 85 قبل أن يتصدى باسل لمحاولته بصعوبة.
وقال علوان لاعب الأردن "التوتر ساد بعد إصابة يزن. لكنني أقول أن منتخب النشامى هو فريق فعل وليس قول. حضرنا هنا لنفوز ونستطيع الوصول لأبعد مدى في البطولة. نسعى لاسعاد جماهيرنا".
ورغم الضغط العراقي المتأخر وتمريرات جاسم العرضية الخطيرة، صمد منتخب "النشامى" حتى صفارة النهاية ليحسم الانتصار بهدف ويتقدموا بثبات إلى قبل النهائي.
وقال مدرب الأردن عقب اللقاء "سنفرح اليوم. مباراة المنتخب السعودي لها طعم خاص. سنلعب أمام فريق كبير صاحب اسم كبير. سنقاتل من أجل حظوظنا".