مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
اختتم “مهرجان الوثبة للتمور”، مساء أمس، مسابقات دورته الثانية، التي أُقيمَت بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، خلال الفترة من 10 يناير ولغاية 22 مارس 2025، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.
وشهد المهرجان الذي امتد على مدار 72 يوماً، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور “إضافات، وبدون إضافات” لستة أصناف من التمور “خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي”، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.
وسجلت المسابقات مشاركة 310 منتجات ومصانع للتمور في الدولة قدموا أكثر من 3100 كيلوجرام من التمور الفاخرة من خلال عبوات مبتكرة ومستدامة لتغليف التمور وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
كما قدم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 محلاً شارك فيها 172 منتج ومُصنع للتمور تناوبوا على المحلات خلال 72 يوماً، حيث عمد المهرجان إلى تنوع المشاركات بشكل دوري وتحديث المحلات المشاركة كل 10 أيام، وتنوعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، والعديد من المنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.
وكرمت هيئة أبوظبي للتراث، أمس، الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح فعاليات ومسابقات مهرجان الوثبة للتمور بدورته الثانية، والتي شملت الشريك الاستراتيجي “مهرجان الشيخ زايد” وداعم المهرجان “هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية”
كما توجت الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في كافة مسابقات تغليف التمور “إضافات، بدون إضافات”، وسط حضور واسع من المزراعين ومنتجي ومُصنعي التمور في الدولة وممثلي الجهات الداعمة والمشاركين في محلات التمور بالمهرجان.
وثمن عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، للمهرجانات والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، موجهاً الشكر للجهات الداعمة والراعية والمشاركين في المسابقات ومحلات التمور وزوار المهرجان.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويعد المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان المسرح الحر الدولي بنسخته العشرون – تفاصيل العروض والجوائز
تنطلق في العاصمة الأردنية عمان فعاليات مهرجان المسرح الحر الدولي العشرون في الثالث عشر من تموز، بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى ، لتتحول المدينة خلال أسبوع إلى منصة حية للفن المسرحي العربي والعالمي، وسيشارك هذا العام فرق مسرحية محلية وعربية وعالمية، وذلك عبر مسارات متعددة تشمل العروض الشبابية، والدولية، كما درجت العادة في دوراته السابقة.
وبحسب اللجنة العليا للمهرجان، ستكون الدورة العشرون بحلة جديدة على مدار سبعة ليال تحمل كل أنواع التجلي المسرحي بعنوان (المسرح انتصار للحياة ولذكرى الراحلة “رناد ثلجي”)، حيث يتضمن المهرجان عروض مسرحية محلية ودولية وشبابية وندوات فكرية، ولأول مرة ستكون العروض في مركز الحسين الثقافي و قاعة “الهنجر” الواقعين في منطقة رأس العين وسط العاصمة.
وبهذه المناسبة، قال مدير المهرجان الفنان علي عليان، بأن المهرجان تم تأجيله بسبب الظروف الراهنة في المنطقة فقد تقرر اقامة المسارين الشبابي والدولي سويًا ليأخذ كل مسار حقه الجماهيري ، وذلك استمرارًا لنهج المسرح الحر في التجديد والتطوير وبهدف إيصال الحالة الفنية المسرحية لجمهور قاع المدينة بكل اطيافه ومشاربه ومستوياته الفكرية .
وأكد أن الجوائز ليست هدفنا الأول وانما نحن نهدف الى ان تكون مخرجات العروض للجمهور أولا ومن ثم تأتي الحالة التنافسية من باب التحفيز على الإبداع ومكافأة للمبدع على منجزه.
وتتنافس عروض المسار الدولي على ذهبية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل وفضية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل وذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لأفضل ممثل وجائزة الفنانة رناد ثلجي لأفضل ممثلة وجائزة الفنان سمير خوالدة لأفضل اخراج مسرحي و جائزة السينوغرافيا/ الصورة البصرية وجائزة لجنة التحكيم الخاصة .
وعلى صعيد آخر، يتميز بعودة سوريا للمشاركة بجانب العروض العربية ، ونتيجة للمتغيرات التي حصلت بسبب ظروف المنطقة وتغير انعقاد المهرجان زمانيًا ومكانيًا فقد تأثر المهرجان باعتذار بعض العروض الدولية التي كان مقرر لها ان تشارك مثل المكسيك واسبانيا وإيطاليا، وبناء عليه فقد ثبتت العروض العربية ، وانه بعد انقطاع طويل ستشارك سوريا بعرضها المسرحي “970*970” من إخراج زين طيار، فيما تشارك تونس بعرضها المسرحي “لاموضى” من إخراج الطاهر بن عربي والمغرب بمسرحية “جدار – الضوء نفسه أغمق” من إخراج ياسين أحجام، ، ومسرحية “العاصفة” من سلطنة عمان من اخراج عدي الشنفري، ومن الكويت مسرحية “جثة على الرصيف “من اخراج مصعب السالم كل ذلك إلى جانب العرض الأردني “حمّام الهنا” من إخراج هشام سويدان .
وقد تم اختيار لجنة تحكيم العروض الدولية من شخصيات بارزة في المجالات الفنية والثقافية والأدبية العربية والدولية، برئاسة هزاع البراري من الأردن، وعضوية عرين عمري من فلسطين، والدكتورة سهى سالم من العراق، والبروفيسور سلفاتوري بيتونتي من إيطاليا، والفنان تيسير إدريس من سوريا.
وبدوره صرح رئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنان محمد المراشدة بأن حفل الافتتاح يتضمن موادًا فيلمية تحتفي بمرور 25 عامًا على تأسيس فرقة المسرح الحر من إعداد أحمد الفالح، يعقبه عرض مسرحية “نهيل” من انتاج فرقة المسرح الحر وبالتعاون مع جمعية الفنون الموسيقية من تأليف علي عليان ومن إخراج إياد شطناوي ومخرج مساعد كرم الزواهرة وبمشاركة الفنانين غادة عباسي، رامي شفيق، واسحق الياس، ونغم بطارسة، ونانسي بيترو.
وكما العادة قامت إدارة المهرجان باستضافة نخبة من الفنانون العرب ، منهم الفنانة شيري عادل والفنان علاء مرسي من جمهورية مصر العربية ، والفنان عزيز خيون من العراق، والفنان عبدالله راشد من الامارات العربية المتحدة والدكتور سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية ، ويأتي المهرجان بالشراكة مع امانة عمان الكبرى وبدعم مستدام من وزارة الثقافة والبنك الأردني الكويتي والهيئة العربية للمسرح التي لها الدور الكبير في رفد المهرجان ، ويذكر ان المهرجان ينظم ورشة تدريبية شبابية تحت عنوان ” المبادئ الاساسية للمسرح التفاعلي ” وتقدمها الفنانة والمدربة المسرحية ايناس حسينة من الجمهورية العربية السورية.
ومن العادات المتأصلة بالمهرجان تكريم نجوم الفن العربي، ووقع الاختيار هذا العام على ثلة من نجوم العرب وهم المهندس محمد سيف الافخم من الامارات العربية المتحدة، الفنان محمد الضمور من الاردن والكاتب المسرحي اسماعيل عبد الله من الامارات العربية المتحدة.
وسيقدم المهرجان ثلاث ندوات موزعة على عدة ايام وهم: ندوة تعاين التجربة العربية في الهيئة الدولية للمسرح “iti” محمد سيف الافخم نموذجا ، وندوة تعاين تجربة فرقة المسرح الحر بمرور 25 عامًا على تأسيسها، وندوة استذكار للفنانة الراحلة رناد ثلجي.
كما يسر مهرجان ليالي المسرح الحر أن يعلن عن إضافة نوعية جديدة إلى فعالياته لهذا العام، تتمثل في إطلاق بودكاست مهرجان ليالي المسرح الحر ضمن بروتوكول تعاون فني مع كلية وسائل الاعلام الابداعية ASE يحمل طابعًا حواريًا مع أبرز المخرجين والممثلين والضيوف المشاركين في المهرجان، يهدف هذا البودكاست إلى تسليط الضوء على التجارب الإبداعية والقصص الكامنة وراء الكواليس، من خلال لقاءات حصرية تسرد التحديات والرؤى الفنية التي شكّلت العروض المسرحية، وستُبث الحلقات تباعًا عبر منصات وصفحات الفرقة
وتميز مهرجان المسرح الحر الشبابي السادس لهذا العام ب 7 عروض ، حرصا من اللجنة العليا المنظمة على دمج المواهب المسرحية الشابة سيأتي مهرجان المسرح الحر الشبابي السادس بالتزامن مع المسار الدولي، صرحت مديرة المسار الشبابي الفنانة اريج دبابنة أن المهرجان يأتي انطلاقًا من أهمية توفير فضاء احترافي للشباب المسرحي الأردني، حيث تم قبول سبعة اعمال مسرحية لمخرجين وممثلين شباب، ويأتي هذا التوجه انسجامًا مع الرؤى في ترسيخ دور الشباب المسرحي الأردني في حمل راية المسرح وايمانًا بدور الشباب في التجديد ضمن رؤى فكرية متنورة، ولإفساح المجال للشباب الأردني للتعبير الحر عن أفكارهم الخلاقة ضمن هذا المسار الذي انطلق منذ ست سنوات .
وأكدت إدارة المسرح الحر أن مخرجات المهرجان بالدرجة الأولى للجمهور ومن ثم للحالة التنافسية من اجل التحفيز نحو الابداع وليس من اجل الجائزة بحد ذاتها ، وتتنافس عروض المسار الشبابي السادس على ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي، وفضية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي،و ذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لافضل ممثل، وذهبية الفنانة رناد ثلجي /المسرح الحر لافضل ممثلة، وذهبية المسرح الحر لافضل سينوغرافيا، وذهبية الفنان سمير خوالدة لأفضل مخرج مسرحي – المسرح الحر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
حيث ستشارك العروض الأردنية الشبابية وهي مسرحية “حزينة ما زالت ومرعبة خضرة التل” للمخرج حمزة أبو الغنم، و”اليوبيل” من إخراج داليا المومني ومسرحية “انا والعذاب وهواك” للمخرج راكان الشوابكة، ومسرحية “عجلة” للمخرج عثمان عاشور. مسرحية “العميان” من إخراج ديانا باكو و”محاولة إخراج ممثلين حمقى” من إخراج حسام حازم ومسرحية أوار خامدة من اخراج نور أبو سماقة.
أما لجنة تحكيم المسار الشبابي، فقد ضمّت نخبة من الفنانين الأردنيين حيث يرأس اللجنة المخرج فراس المصري وبعضوية الدكتور محمد الشرع والفنانة حنان صادق من تونس والفنان أحمد الرواس من سلطنة عمان والفنان عبدالله مسعود من الامارات العربية المتحدة .
يطمح مهرجان المسرح الحر، في كل عام أن يطور ويضيف ابداعات ، لمنح الجمهور فرصة أعمق للتفاعل مع صُنّاع الفن المسرحي والتعرّف على رؤاهم من زاوية شخصية وفنية مباشر، ويؤكد في دورته العشرين على التزامه الدائم بدعم التجارب المسرحية النوعية والمواهب الشابة، وفتح فضاءات جديدة للشباب، وتشجيع الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال المسرح كوسيلة فنية وتعبيرية جامعة.