المكلا.. ميلان في مبنى سكني يهدد حياة الأهالي وبن ماضي يوجه بإجلاء الساكنين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكدت مصادر متطابقة وشهود عيان، في منطقة ديس المكلا بمحافظة حضرموت بحدوث ميلان خطير في إحدى العمارات السكنية، وسط مخاوف من انهيارها نتيجة سوء البناء.
وقال السكان، إن ميلان وصف بالخطير ظهر على مبنى ممتلئ بالسكان، مما دفع الأهالي إلى مناشدة الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات عاجلة تضمن سلامتهم.
وفي ذات السياق، وجه محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، بإجلاء جميع سكان مبنى ديس المكلا وساكني المنازل المجاورة له، بعد انهياره الجزئي، وتعاظم المخاطر على الساكنين والمجاورين للمبنى.
وقالت سلطات حضرموت، إن المحافظ بن ماضي، وجه بإجلاء سكان مبنى ديس المكلا وجيرانه، بعد إنهيار جزئي للمبنى، نتيجة تشبع التربة الذي أدى إلى هبوط في أساساته وحدوث ميلان كلي للمبنى.
وأشارت إلى نقل جميع السكان المتضررين إلى عدد من فنادق مدينة المكلا، في الوقت الذي تم استدعاء، فرق الدفاع المدني، الأمن العام والشرطة، فرق الطوارئ بالمؤسسة العامة لكهرباء مناطق ساحل حضرموت، التي قامت بقطع التيار الكهربائي عن المبنى والمنازل المجاورة لمنع وقوع أي حوادث إضافية.
كما وجّه المحافظ بن ماضي الجهات المختصة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة المبنى المتضرر، مع إعداد تقرير فني مفصل حول الأسباب التي أدت إلى انهياره، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا الديس بن ماضي اليمن
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم تتواصل بحق الأسري الفلسطينين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف غير الإنسانية داخل معسكر “سديه تيمان”.
وقالت الحركة في بيان لها : وإنّنا إذ ننعى الشهيد عودة، لنحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونؤكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات.
وأضافت الحركة في بيانها قائلة : وباستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وختمت حماس بيانها بالقول : نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.