يمن مونيتور:
2025-06-25@05:48:11 GMT

رجال من تاريخنا.. علي بن محمد الصليحي

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

رجال من تاريخنا.. علي بن محمد الصليحي

يُعد الملك علي بن محمد الصليحي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ اليمن، إذ نجح في توحيد البلاد تحت راية واحدة بعد عقود من الانقسامات السياسية والصراعات القبلية.

في هذا المقال، الذي يأتي ضمن سلسلة “رجال من تاريخنا”، المكوّنة من أربعة مقالات، نسلط الضوء على دوره المحوري في تأسيس الدولة الصليحية، ونهجه في الحكم، وتأثيره العميق على المشهد السياسي والاجتماعي في اليمن.

لا يهدف هذا المقال إلى تقديم تقييم شامل لحكم الصليحي أو تناول سلبياته، بل يركز على إنجازاته وتأثيره كقائد وطني واجه تحديات عصره، وترك بصمة في تاريخ اليمن، وذلك بهدف استلهام الدروس من تجربته، خاصة في ظل تشابه بعض تحديات الماضي مع واقعنا اليوم.

 

دوره في التاريخ اليمني

ربما تكون الملكة أروى بنت أحمد الصليحي أكثر شهرة من عمها الملك علي بن محمد الصليحي، على الأقل عند الأجيال الجديدة، لكن ما قد يغيب عن البعض أنه لولاه لما اشتهرت، ولما أصبحت مؤهلة للقيادة.

لم يكن علي الصليحي (المتوفى سنة 459 هـ الموافق 1066م) مجرد حاكم يسعى إلى توسيع نفوذه، بل زعيم حقيقي تمكن من تأسيس دولة وحدّت معظم مناطق اليمن بعد عقود من الانقسام السياسي وتميز عهده الذي استمر ٢٠ عاما بالإصلاح الإداري والتعايش المذهبي، والاستقرار الاقتصادي، وهي العوامل التي ساعدت دولته للاستمرار لأكثر من سبعة عقود بعد وفاته.

 

النشأة والصعود السياسي

وُلد الصليحي في حراز، وفق بعض المصادر، وينتمي إلى قبيلة الأصلوح، إحدى بطون حاشد (همدان الكبرى)، لكن نشأته كانت في الأخروج بالحيمة حيث كان والده قاضيا سنّي المذهب، يتمتع بنفوذ في قومه، مما وفر له قاعدة اجتماعية متينة ساعدته لاحقًا في صعوده السياسي.

وفي ريعان شبابه، تأثر الصليحي بالمذهب الإسماعيلي على يد آخر دعاته، سليمان بن عبد الله الزواحي، الذي أُعجب بشخصيته المؤهلة للقيادة لنشر الدعوة الفاطمية في اليمن.

على هذه الخلفية، شق الصليحي طريقه نحو حياته السياسية، في مناخ بالغ التعقيد، إذ كانت البلاد تعاني من الانقسامات وهو مما عزز قناعته بضرورة تحقيق الوحدة، في وقت كان القادة الآخرون يعززون الانقسام ويكتفون بإدارة مناطقهم، وهو نفس المشهد تقريبا اليوم، حيث يسعى أمراء الحرب إلى الحفاظ على مكاسبهم وتكرّيس التمزيق بدلًا من استعادة سلطة الدولة الواحدة.

 

التمهيد للدعوة وتأسيس القاعدة السياسية

قبل وفاته، أوصى سليمان الزواحي بأمواله وكتبه للصليحي، بعد موافقة الإمام الفاطمي المستنصر بالله (معد بن الطاهر العبيدي)، مما منحه شرعية دينية استثمرها بذكاء في التخطيط لإعلان دعوته ضمن استراتيجية طويلة المدى، استمرت خمسة عشر عامًا قضى فيها يعمل دليلًا للحجاج، ما أتاح له فرصة لفهم أوضاع اليمنيين، والتواصل مع العلماء والزعماء المحليين، حتى اكتسب خبرة واسعة في دراسة نفسية المجتمع اليمني، ساعدته لاحقا في التعامل مع مختلف الفئات خلال فترة حكمه.

بعد تكوين قاعدة صلبة من المؤيدين، أنشأ جيشا قويا لمواجهة خصومه، بمن فيهم بعض معارضيه من زعماء قبيلته همدان، وفي عام 439هـ (1047م)، أعلن دعوته من أعلى جبل مسار في حراز، فكان ذلك ميلاد الدولة الصليحية.

 

الصراع مع القوى المناوئة

لم يكن طريق الصليحي في البداية سهلا، إذ واجه مقاومة شرسة من القوى القبليّة والسياسية السنية والزيدية على حدٍ سواء، لكنه تفوّق بفضل تحالفاته الذكية وقدرته على احتواء خصومه، حيث سعى أولا لتأمين دعم القبائل الكبرى، واستخدم السياسة قبل المواجهة العسكرية، مما يدل على فهمه العميق للبنية القبلية.

من أبرز هؤلاء المناوئين الذين واجههم، الأمير جعفر العياني، الذي حاول الاستيلاء على حصن الأخروج لكنه فشل وجعفر الشاوري، الذي قاد جيشًا من 30 ألف مقاتل، لكنه هُزم في معركة عبرى دعاس إضافة إلى أبو النور بن جهور، الذي تمرد في حصن لهاب، لكن الصليحي حاصره حتى استسلم.

بعد انتصاراته، عقد الصليحي مؤتمرا سياسيا في “عبرى دعاس” بحراز، أكد خلاله على مبادئ العدالة، ومحاسبة الولاة وتحقيق الوحدة، ونبذ الفتن، وكان ذلك مؤشرا على رؤيته للاستقرار السياسي والتنظيم الإداري.

 

توحيد اليمن وإدارته السياسية

شهد اليمن خلال القرنين الرابع والخامس الهجري حالة من الانقسام السياسي بين عدة دويلات، مثل بني معن في عدن ولحج، وبني الكرندي في الجند، وبني أصبح في الشرق والشمال، والزيديون في صعدة، وبنو نجاح في تهامة، وآل الضحاك في صنعاء.

تباينت ولاءات هذه الكيانات بين العباسيين والفاطميين، مما أضعف البلاد وجعلها عرضة للتدخلات الخارجية، ليستغل الصليحي، هذه المتغيرات بذكاء، ويبدأ بتثبيت حكمه في حراز والمناطق المجاورة ثم التوجه إلى صنعاء والاستيلاء عليها، وبعد أربع سنوات ذهب لقتال الإمام الزيدي أبي الفتح الديلمي وهزمه في معركة نجد الجاح شرقي رداع، بالإضافة إلى توسّعه نحو زبيد وتهامة، وإخضاع بني نجاح عام 1060م، وبني يعفر ومدّ نفوذه إلى المرتفعات الشمالية.

وإلى جانب ذلك، فرض سيطرته على عدن، أهم مركز تجاري، مما جعل اليمن لاعبًا رئيسيًا في التجارة بين الهند وإفريقيا وشبه الجزيرة العربية.

اتسم حكمه بالمركزية المرنة بفضل العديد من الإصلاحات الإدارية التي قام بها، مثل منح بعض الصلاحيات لمشائخ القبائل، لضمان استقرار دولته وتجنب النزاعات المحلية، وتعيين ولاة محليين لإدارة الأقاليم، مما حقق توازنا بين السلطة المركزية والحكم المحلي، فضلا عن إصلاح نظام الضرائب، ما أسهم في استقرار الاقتصاد وتعزيز موارد الدولة وأخيرا تعزيز دور القضاء لضمان العدالة والإنصاف.

 

التعايش المذهبي والاجتماعي

رغم أن الدولة الصليحية كانت إسماعيلية، إلا أنها لم تضطهد أهل السنة، حيث كانت الشافعية تتمتع بحرية النشاط، وتنطبق سياسة التسامح والانفتاح في تعامل الصليحي مع القبائل المخالفة له، حيث عفى عن بعض زعمائها بعد هزيمتهم، واستمال بعضهم بالمناصب والهبات، كما سعى إلى دمج آخرين في إدارته، ونتج عن ذلك تقليل التمردات.

 

العلاقة مع الفاطميين في مصر

كان الصليحي حليفا للدولة الفاطمية، حيث سافر إلى مصر والتقى بالخليفة المستنصر بالله، ليحصل على دعم سياسي وعسكري، إضافة إلى شرعية دينية عززت موقفه في مواجهة خصومه المحليين الموالين للخلافة العباسية.

ومع ذلك، لم يكن الصليحي مجرد تابع للفاطميين، بل حافظ على استقلال قراره السياسي، مما جعله أكثر قدرة على إدارة شؤون دولته. وهنا تتجلى حنكة ووطنية الصليحي الذي يستفيد من دعم حلفائه دون أن يكون تابعا لهم، كما هو حاصل اليوم، مع الأطراف المحلية التي أصبحت مجرد أدوات تخدم مصالح حلفائها الخارجيين.

 

إنجازاته وتأثيره على اليمن

تمكّن الصليحي من توحيد البلاد وإنهاء حالة التمزق السياسي، وبذلك أسس دولة مستقرة قائمة على التوازن بين المصالح القبلية والسياسية، مما عزّز شعبيته ورسّخ نفوذ دولته.

على الصعيد الاقتصادي، فرض سيطرته على ميناء عدن، مما جعل اليمن لاعبا مهما في النشاط التجاري الإقليمي، وفي المجال العمراني والثقافي، أولى اهتماما خاصا بتشييّد المساجد والقصور ودعم العلماء والشعراء، ما أسهم في نهضة فكرية وتعليمية بارزة.

وبفضل سياسته الرشيدة، مهد الطريق لحكم الملكة أروى، التي واصلت مسيرته في البناء والتطوير، وأصبحت نموذجا يُحتذى به في الحُكم الرشيد وإثبات قدرة المرأة على القيادة.

 

اغتياله ونهاية حكمه

في عام 1067م، وأثناء رحلته للحج، تعرض علي الصليحي لعملية اغتيال في مكة على يد بني نجاح، أعدائه السياسيين، مما شكّل صدمة كبيرة لأنصاره، ومع ذلك، لم تنهَر دولته، بل استمرت بقيادة ابنه المكرم أحمد الصليحي وزوجته الملكة أروى، التي لعبت دورا محوريا في تعزيز إرثه السياسي.

هذا الإرث السياسي جعل الصليحي واحدا من أعظم حكام اليمن في التاريخ الإسلامي، ورمزا للوحدة والاستقرار.

 

المراجع:

التاريخ العام لليمن، الجزء الثاني – المؤرخ اليمني محمد يحيى الحداد

التعايش السلمي في المجتمع اليمني: عهد علي الصليحي نموذجًا- للدكتور وسن سمين محمد أمين، جامعة بغداد

المصدر: يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

عربية النواب: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل عودة للمسار السياسي

كتب- نشأت علي:

ثمّن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفًا الخطوة بأنها تطور جوهري نحو احتواء التصعيد الإقليمي وفتح المجال أمام الحلول السياسية والدبلوماسية.

وأكد "محسب" في بيان، أن الموقف المصري كان واضحًا منذ البداية، حيث دعت القاهرة صراحة إلى وقف القتال وخفض التوتر، مع تحركات دبلوماسية نشطة شملت أطرافًا دولية وإقليمية للحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع، معتبرًا أن نجاح جهود التهدئة يمثل انتصارًا للنهج السياسي الذي تتبناه مصر دائمًا في معالجة الأزمات.

وشدد وكيل اللجنة على ضرورة استثمار وقف إطلاق النار كفرصة لإعادة إطلاق المسار السياسي، مؤكدًا أن أي استقرار حقيقي في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون معالجة القضايا الجذرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن إنهاء العدوان على غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق يمثلان أولوية قصوى.

وأضاف "محسب"، أن حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو حجر الأساس لأي تسوية عادلة وشاملة.

وفي ختام تصريحاته، أشاد النائب، بجهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في وقف نزيف الدماء، محذرًا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار قد يعيد المنطقة إلى مربع العنف، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على جميع الأطراف للالتزام بالتهدئة، واستئناف مفاوضات جادة تؤدي إلى سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا:

شديد الحرارة ورطوبة وشبورة.. الأرصاد تحذر من طقس الـ6 أيام المقبلة

اعرف حقك.. قانون العمل يحدد ضوابط الاستقالة وإنهاء التعاقد

تحرك برلماني لمراعاة أوضاع معلمي الحصة في شروط مسابقة التعيين

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور أيمن محسب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب إيران وإسرائيل إعلان ترامب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة حدث منتصف الليل| انتظام حركة الملاحة الجوية.. وتوفيق عكاشة يكشف مصير النظام أخبار خبير عسكري: صواريخ إيران كانت استعراضية أكثر منها تدميرية أخبار سيناريوهان خطيران.. توفيق عكاشة يكشف مصير النظام الإيراني بعد السقوط - أخبار اللواء حمدي بخيت: دائرة الحرب الإقليمية يُمكن أن تتسع في هذه الحالة أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد مدارس ظهرت رسميا.. نتيجة الشهادة الإعدادية في سوهاج بالاسم ورقم الجلوس جامعات ومعاهد جامعة أسيوط الأهلية تعلن نتائج عدد من كلياتها للفصل الدراسي الثاني الأزهر رئيس "المعاهد الأزهرية" يزور طلاب الثانوية بمستشفى 57357 ومعهد الأورام مدارس خبير: التعليم الفني والتكنولوجي بدائل حقيقية للثانوي.. وهذه معايير الاختيار مدارس رئيس امتحانات الثانوية يوجه بتنظيم دخول الطلاب وتوزيع الأسئلة في موعدها

أخبار رياضية

المزيد رياضة محلية نجم الزمالك السابق: زيزو أفضل لاعب أهلاوي في المونديال رياضة محلية الأهلي يبدأ رحلة العودة للقاهرة بعد الخروج من كأس العالم للأندية رياضة محلية "حتى لو كسبنا 10-0".. تعليق ناري من شوبير على خروج الأهلي من المونديال رياضة محلية "مفيش مجانا".. جون إدوارد يصدم لاعبي الزمالك رياضة محلية رد ساخر من أحمد بلال على ميدو: "معندناش أساسيات وتعادلنا مع بورتو"

إعلان

أخبار

"عربية النواب": وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل عودة للمسار السياسي

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

هبوط كبير للدولار مقابل الجنيه اليوم .. ما الأسباب؟ 36

القاهرة - مصر

36 23 الرطوبة: 29% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • التوافق السياسي غير متوافر على قانون جديد للانتخابات النيابية
  • عربية النواب: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل عودة للمسار السياسي
  • روسيا تساند إيران: اسرائيل ارتكبت جرائم الاغتيال السياسي
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر
  • محمد بن راشد: رحم الله محمد عبيد الله.. أحد رجال الإمارات المخلصين
  • تبدّل في الخطاب السياسي لاستيعاب الحزب
  • تركيا تجدد دعمها لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
  • الإمام “القاسم الرسي”.. نواة “آل محمد” في اليمن ومرجعاً لسائر الطوائف الإسلامية في عصره
  • البحباح: البعثة تفتقر إلى خارطة طريق واضحة لإنهاء الانقسام السياسي
  • شاهد بالفيديو.. اللقاء الذي أثار غضب المطرب شريف الفحيل.. الفنان محمد بشير يقتحم بث مباشر للناشطة الشهيرة “ماما كوكي” والأخيرة تصفه بإبن الأصول