يمانيون../
دعا رئيس بلدية أنقرة المعارض، منصور يافاش،اليوم الاحد إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا في ظل الوضع المتعلق باعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.

ونقلت صحيفة Cumhuriyet التركية عن يافاش قوله: “إذا لم تقع هذه الأحداث (اعتقال رئيس بلدية إسطنبول) اليوم، ربما لم يكن هناك مثل هذا الحضور الكبير (في الانتخابات التمهيدية لحزب المعارضة الرئيسي في تركيا لتحديد مرشح للانتخابات الرئاسية المحتملة).

بعبارة أخرى، عندما تفعل شيئا غير قانوني، تكون ردود الفعل كبيرة جدا. آمل أن تصبح الانتخابات المبكرة مثالا لتركيا. لأن عرقلة الخصم ليس أمرا ديمقراطيا.. لقد حان الوقت للانتخابات المبكرة. لأن هؤلاء الشباب لم يروا حكومة أخرى منذ ولادتهم”.

ويُعتبر رئيس بلدية إسطنبول المعتقل حاليا المرشح الوحيد للانتخابات من حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أكبر أحزاب المعارضة، ويُعتبر الخصم الرئيسي للرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في حال ترشحه مرة أخرى (وهو أمر ممكن فقط في حالة الانتخابات الرئاسية المبكرة بموافقة 360 نائبا في البرلمان). ومع ذلك، يسمح الدستور التركي فقط للأشخاص الحاصلين على تعليم عال بالترشح للرئاسة.

وكان وزير العدل التركي يلماز تونج قد صرح سابقا بأن أردوغان يحق له الترشح لولاية ثالثة في حال قرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة.
ولإعلان الانتخابات المبكرة، يلزم الحصول على أصوات 360 نائبا، بينما يمتلك حزب الشعب الجمهوري حاليًا 127 مقعدا، كما يمتلك تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية 315 مقعدا.

وأفادت قناة Sözcü التلفزيونية اليوم الأحد بأن محكمة في تركيا أصدرت قرارا باعتقال رئيس بلدية إسطنبول إكرام إمام أوغلو المشتبه في تورطه في قضايا فساد، وفي الوقت نفسه، تم رفض طلب اعتقاله في إطار التحقيق في قضية إرهاب ثانية، وفقا لما ذكرته صحيفة Star نقلا عن مصادر رسمية.

وتم اعتقال عدد من كبار مسؤولي البلدية مع إمام أوغلو، حيث يخضع أكثر من 90 شخصا للتحقيق في القضية. ووفقا لقناة Halk TV، قد يقدم إمام أوغلو استئنافا على قرار الاعتقال.

من جانبها، تنوي النيابة العامة في إسطنبول الطعن في رفض المحكمة طلب اعتقال إمام أوغلو في قضية الإرهاب، وفقا لما ذكرته صحيفة “صباح” ولا يمكن أن يصدر القرار النهائي إلا من قبل المحكمة الدستورية. وأفادت وزارة الداخلية التركية بأن إمام أوغلو قد تم توقيفه مؤقتا عن مزاولة مهامه كرئيس للبلدية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رئیس بلدیة إسطنبول إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تل أبيب لا تثق في إدارة دمشق على الرغم من تصريحات الجانب السوري بعدم رغبته في الصدام مع دول الجوار.

ويأتي ذلك بعد اللقاء السري الذي عقد بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية، باريس، في ضيافة السفير الأمريكي لدى أنقرة ومبعوث ترامب الخاص بسوريا، توم باراك.

وفي تصريح مقتضب، أفاد باراك أن اللقاء تم في أجواء إيجابية وأن الأطراف اتفقت على مواصلة هذا النوع من اللقاءات، لكن لم يتحدد موعد وموقع انعقاد هذه اللقاءات وفي أي صورة ستتم.

ويعد هذا اللقاء هو أول لقاء دبلوماسي بارز يتم بين سوريا وإسرائيل منذ 25 عاما، إذ جاء آخر لقاء بين الطرفين في عام 2000 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إيهود باراك، ووزير الخارجية السوري حينها، فاروق الشرع، بمدينة شيفرد الأمريكية.

ومن المعروف أن فاروق الشرع هو ابن عم الرئيس السوري، أحمد الشرع.

وجاء لقاء باريس بعد الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على دمشق والبنى الأمنية المحيطة خلال الأيام الماضية.

وزعمت يديعوت أحرونوت أن تركيا تستعد لملئ الفراغ الحالي في سوريا بعد تقلص التأثير الإيراني.

وتنزعج إسرائيل بشكل كبير من خطوات تركيا هذه، حيث تجري لقاءات تعاون دفاعي بين أنقرة ودمشق وخطط تركيا لتدريب الجيش السوري ودعمه بالسلاح والجنود.

وعلى الرغم من نشر الجنود الأتراك على الأرض، فهناك إدعاءات بأن تركيا تتولى  تدريب الجنود السوريين داخل أراضيها وتزودهم بالمعدات العسكرية وأصدرت تعليماتها المباشرة لبعض الوحدات.

وزعُم أن باراك أوضح أن سوريا ستقرر بنفسها، غير أنه يتوجب عليها توخي الحذر في التقارب مع تركيا.

وتثير المواقف السريعة والحادة لأنقرة انزعاج واشنطن.

ووفق الصحيفة، شدد الجانب السوري بشكل واضح خلال لقاء باريس على أنه لا ينوي مهاجمة إسرائيل مطالبا بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها.

وورد في المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، ذكر في اللقاءات الخاصة أن إسرائيل تعمل على إضعاف سوريا.

وزعمت يديعوت أحرونوت أن أكبر تهديد لإسرائيل في المنطقة لم يعد إيران بل التأثير السياسي والعسكري التركي المتزايد.

هذا وتقول تل أبيب إن تصرف تركيا ضد المجتمعات الكردية والعلوية والدرزية قد يهدد السلام الإقليمي.

 

Tags: أحمد الشرعاسرائيلالتطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةالنفوذ التركي المتزايد

مقالات مشابهة

  • رئيس ساحل العاج يترشح لولاية رابعة
  • تركيا تعتقل 20 متهماً جدد في تحقيق فساد بلدية إسطنبول
  • تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبول
  • يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
  • تركيا تشترط الاستخدام الكامل لخط كركوك-جيهان في اتفاقها مع العراق
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • شهادة الماجستير تُسحب من إمام أوغلو.. هل تخرج من جامعة غير معترف بها؟
  • تركيا.. استقالة جماعية لأعضاء “الشعب الجمهوري” في ماردين
  • 6 آلاف تركيا مطلوبون للسلطات في ألمانيا
  • الإعلان عن شعار حملة إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة