اللاءات العسكرية الأميركية الاسرائيلية…وتشابه الردود الحمساوية الايرانية عليها..؟
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
#اللاءات_العسكرية #الأميركية #الاسرائيلية…وتشابه الردود الحمساوية الايرانية عليها..؟
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1) الوقائع الميدانية المُرة يقول وينفذ ميدانيا
الرئيس الامريكي ما ياتي:-
أ- نحن داعمون بالكامل لاهداف وكل ممارسات اسرائيل التي دمرت فعلا كل من؛ حزب الله في لبنان وهو واسطة العِقد لاذرع وتحالفات ايران في كل من ؛ سوريا سابقا، والإضعاف مستمر لكل من الحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي في العراق.
ب-لن نسمح لايران باقتناء قنبلة نووية اضافة للصواريخ البالستية وأي كانت نتائج ومضامين الرد الايراني على رسالة الرئيس ترامب للمرجعية الدينية في طهران والتي حدد فيها مدة شهرين، اما التفاوض وفق الشروط الامريكية غالبا او اللجوء الى القوة العسكرية بالتحالف مع اسرائيل.
(2)
نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل المحتلة المتحالف مع اليمين يقول ويمارس فكريا وعسكريا تصريحاته قائلا:-
أ- مستمرون في تدمير وإبادة قيادات حماس وصولا تسليم اسلحتها وإزاحتها عن السلطة في غزة المحاصرة منذ عام ونصف تقريبا بعد أن قتلت ما يزيد عن خمسين الفا من سكان غزة، وبعد ان دمرت ايضا كل بُنى ومرافق الخدمات الصحية في غزة، علاوة على اشتراطها ولو استغلالا سياسيا وعسكريا لمشكلة المختطفين لاستمرار اجتياحها العسكري مجددا لغزة بحجة عدم تسليم ما تبقى من المختطفين لدى حماس في غزة.
ب-إعادة تشكيل الشرق الاوسط الجديد بما يخدم مصالحنا.
(3)
التشابه في لغة واليات ادارة التعامل مع هذا العصر والعنجهية العسكرية الامريكية الصهيونية وهي كما يلي:
أ- حماس مازالت تتحدث بلغة العِناد وهي واقعيا- ليست مكافئة للقوى العسكرية للتحالف الاسرائيلي الامريكي بعد انكفأ الحليف الايراني بحدودها الجغرافية وتخليها عن حلفاؤها السابقين في الاقليم – اقول حماس مازالت تتحدث عن الصمود واهمية العودة عبر الوسطاء الى إحياء التفاوض لاحياء المرحلة الثانية من الاتفاق المقبور الذي نُفذ منه المرحة الاولى من تبادل الاسرى مع اسرائيل مع ملاحظة فشل اللقاء التفاوضي المباشر واليتيم للآن دون ان نغفل ايضا عن ان اسرائيل قد قطعت غزة عسكريا الى مربعات جغرافية تمهيدا لاستكمال تقشير غزة من حماس وسكانها تمشيا مع المشروع الامريكي وهذا ما لا نتمناه.
ب- تصريحات ايران تقول، نحن لا نثق بالرئيس الامريكي-وكأن القضية عاطفية بينهما- ولقد تطور مشروعنا النووي وبالتالي لن نقبل اي تفاوض إلا وفقا لشروطنا القائمة على ضرورة رفع العقوبات الامريكية المفروضة علينا مع عدم ربط اي حوار بعدم الربط بين ما هو نووي عن صناعة وامتلاك الصواريخ طويلة المدى ، وبعكس ذلك فان ردنا سيشكل صفعة قوية لكل الاعداء؛ وهذا الخطاب المتعنت لم يهتم عمليا – على ما يبدو – بأن هذا الاسبوع سيشهد مناقشة الملف النووي الايراني بين اسرائيل وامريكا في واشنطن، في ظل غياب اي اهتمام معلن لكل من الدول الصديقة المفترضة لايران وهي، الصين، روسيا، كوريا.
( 4)
اخيرا..
ان تشابه اللغة العنيدة واليات تعامل كل من حماس وايران مع ما انجزه ورسمه التحالف الاسرائيلي الامريكي عسكريا وميدانيا عليهما ، انما يشير واقعا واستشرافا في ظل استمرار لغة عنادهما وشروطهما للتفاوض كحد ادنى مما يمكن تداركه الى احتمالية خروجهما من معادلة التأثير القوي في الاقليم في مرحلة قبل تدمير حزب الله واذرع ايران الاخرى الى خانة الذبول والتأثر بما سيُملى عليهما على الارجح في عصر القطب العولمي الواحد للكون وهو بالضد من حماس وايران معا .
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأميركية الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
الثورة نت /..
أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.
وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.
وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.
وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.