مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن صون الأمن العالمي وسوريا وأوكرانيا الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يعقد مجلس الأمن، اليوم الاثنين توقيت نيويورك، مناقشة مفتوحة بعنوان تعزيز القدرة على التكيف في عمليات الأمم المتحدة للسلام استجابة للحقائق الجديدة"، في إطار بند جدول الأعمال صون السلام والأمن الدوليين.
ويرأس وزير خارجية الدنمارك لارس لوك راسموسن، الاجتماع، ويقدم إحاطتي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وجينا روسو، مدير الأبحاث ورئيس مركز بريان أوركهارت لعمليات السلام في المعهد الدولي للسلام.
وغداً الثلاثاء، يعقد المجلس إحاطة ومشاورات بشأن المسارين السياسي والإنساني في سوريا، ويرأس الاجتماع وزير خارجية الدنمارك، ويشهد الأربعاء، انعقاد جلسة إحاطة عن الحالة الإنسانية في أوكرانيا، بعدما طلبت فرنسا وبنما بدعم من الدنمارك واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة- الاجتماع بعد رسائل من أوكرانيا بتاريخ 13 و 21 مارس باستهداف الضربات المستمرة وهجمات الطائرات بدون طيار على البنية التحتية المدنية والطاقة في البلاد.
ويوم الخميس، يعقد مجلس الأمن إحاطة ومشاورات بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويقدم الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا وممثل عن المجتمع المدني إحاطة.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن يدين احتجاز قوات الدعم السريع لحفظة سلام أمميين واختطاف موظفين مدنيين
مجلس الأمن يعقد اجتماعًا مغلقًا غدًا بشأن الملف النووي الإيراني
مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة اليوم عن غزة والشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن أوكرانيا الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمن العالمي سوريا وأوكرانيا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
"مجاعة غزة".. مجلس الأمن يخرج عن صمته.. أخيرًا!
◄ خطر الموت والتهجير القسري للفلسطينيين يتفاقم
◄ التحذيرات تتصاعد من "كارثة جديدة" حال الاحتلال العسكري الشامل
◄ احتلال غزة سيدفع مليون شخص إلى النزوح مجددًا
الرؤية- غرفة الأخبار
خرج مجلس الأمن الدولي عن صمته عما يجري في قطاع غزة وسط حرب تجويع مميتة؛ حيث حذَّر عدد من ممثلي الدول الأعضاء في المجلس من مغبة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة، في ظل معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية الهائلة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا بطلب من المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا، وبدعم روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان لمناقشة إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات.
وقال جيمس كاريوكي نائب المندوبة البريطانية في المجلس -في مستهل الاجتماع- إن التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة سيدفع نحو مليون شخص إلى النزوح. وأضاف أن المساعدات المجزأة غير مناسبة، وأن على إسرائيل رفع القيود عن المساعدات لغزة، مؤكدا أنه لا يجوز لها منع المنظمات الإنسانية من العمل بغزة عبر إجراءات تعسفية.
من جانبه، أدان نائب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن دارماد هيكاري بشدة خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها للسيطرة على مدينة غزة. وأضاف: "نذكر بمعارضتنا الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وضمه واستيطانه أو تهجير سكانه قسريًا". وطالب المندوب الفرنسي إسرائيل بفتح جميع معابر غزة بشكل عاجل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
من جانبها، قالت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، إن إسرائيل لم تقرر مواصلة حملتها العسكرية من فراغ، ولكن بعد أشهر من تعنت حماس. واعتبرت أن لإسرائيل حق تحديد ما هو ضروري لأمنها ولها الحق في اتخاذ التدابير المناسبة لإنهاء ما وصفته بتهديد حماس. وقالت إن مجلس الأمن محتاج لتحميل حماس المسؤولية الكاملة، في حين أن اجتماعه اليوم يقوض هذا الجهد حسب قولها.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن، بعد أيام من تصديق المجلس الإسرائيلي الأمني المصغر على مخطط لاحتلال مدينة غزة وإقامة إدارة بديلة فيها.
وحذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة قد تتسبب بـ"كارثة جديدة" مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر. وقال ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الامن الدولي "إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي الى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار".
وقبل الاجتماع، قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار متحدثا باسم الأعضاء الأوروبيين الخمسة في مجلس الأمن إن "هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد". وأضاف أن القرار "سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءًا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين".