فرنسا: هناك شكوك منطقية حول ملابسات تحطم طائرة قائد "فاجنر"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، اليوم الخميس، أن هناك شكوكا منطقية حول ظروف تحطم الطائرة التي كان على متنها قائد المجموعة شبه العسكرية "فاجنر" يفجيني بريجوجين.
وقال فيران - في تصريحات اليوم -: "لا نعرف بعد الظروف التى وقع فيها هذا الحادث، قد يكون لدينا شكوك منطقية".. مضيفا "بريجوجين هو فى الأساس رجل الأساليب الملتوية لبوتين، وما ارتكبه لا ينفصل عن سياسة بوتين التى عهدت إليه مسؤولية تنفيذ هذه الانتهاكات بقيادة مجموعة فاجنر".
وتابع بالقول: "إن بريجوجين يترك وراءه مقابر جماعية، يترك وراءه فوضى فى جزء كبير من العالم".
يشار إلى أن هيئة الطيران الروسية، أكدت تواجد مؤسس مجموعة "فاجنر"، يفجينى بريجوجين، والرجل الثانى فى المجموعة دميترى أوتكين، على متن الطائرة التى تحطمت فى مقاطعة تفير شمالى العاصمة الروسية موسكو.. وبحسب هيئة الطيران، لقى بريجوجين (63 عاما) ومرافقيه مصرعهم بعد تحطم الطائرة التى أقلعت على أساس الترخيص الصادر لها باستخدام المجال الجوى حسب الإجراءات المتبعة، وفقا لما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وفى وقت سابق، أشارت هيئة الطيران المدنى الروسية إلى أن الطائرة تحطمت أمس فى مقاطعة تفير الروسية، وكان على متنها 10 ركاب، من بينهم 3 من أفراد الطاقم، ولقى جميع من كانوا على متنها مصرعهم".
وفتحت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوى ولجنة التحقيقات الروسية تحقيقات فى الحادث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحطم الطائرة فاجنر فرنسا
إقرأ أيضاً:
كارثة بحرية قبالة ألاسكا.. حريق يلتهم سفينة شحن تقل 800 سيارة كهربائية
أعلنت شركة “زودياك ماريتايم” إجلاء طاقم سفينة الشحن “مورنينغ ميداس” بالكامل، بعد اندلاع حريق هائل على متنها قبالة سواحل ألاسكا، وسط مخاوف من تفاقم الحادث الذي يسلط الضوء على تزايد حرائق السفن في قطاع الشحن البحري.
السفينة، التي ترفع علم ليبيريا، كانت في طريقها من ميناء يانتاي الصيني إلى المكسيك، وتحمل على متنها نحو 3,000 مركبة، من بينها 800 سيارة كهربائية، عندما لوحظ تصاعد كثيف للدخان من سطحها.
وأكدت الشركة المشغلة أن الطاقم المؤلف من 22 فردًا تمكن من إخلاء السفينة بسلام، باستخدام قارب نجاة قبل أن يتم نقلهم إلى سفينة تجارية قريبة بالتنسيق مع خفر السواحل الأمريكي، وفق رويترز.
ووفقًا للمعلومات، تقع السفينة المنكوبة حاليًا على بعد نحو 483 كيلومترًا جنوب غرب جزيرة أداك، حيث تواصل فرق الإنقاذ محاولاتها لاحتواء الحريق والسيطرة على الوضع.
الحادثة تأتي في ظل ارتفاع لافت في عدد حرائق السفن، لا سيما تلك التي تنقل مركبات كهربائية، إذ أشار تقرير حديث صادر عن شركة التأمين “أليانز” إلى أن قطاع الشحن يشهد حالياً أعلى معدلات للحوادث البحرية منذ أكثر من عقد، لافتًا إلى التحديات المعقدة التي تواجه فرق الإطفاء في التعامل مع حرائق السفن الضخمة.
حتى الآن، لم تصدر شركة تأمين السفينة أي بيان رسمي حول أسباب الحريق أو حجم الخسائر المحتملة.