انطلاق أول برنامج تدريبي في التغطية الصحفية لقضايا الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أعلنت شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS""، الموزع والشريك الاستشاري الإقليمي لحلول تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الأمن السيبراني في مصر والقارة الإفريقية، تنظيمَ أول برنامج تدريبي متخصص في التغطية الإعلامية لقضايا الأمن السيبراني، خلال الفترة من 6 إلى 17 أبريل الجاري، بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي ذلك بالشراكة مع كل من مجموعة "30N " الرائدة في الاستشارات والخدمات الإعلامية في مصر والشرق الأوسط، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي"UNDP".
ويهدف البرنامج إلى دعم دور الإعلام في التوعية بالأمن السيبراني بلغة احترافية تناسب جميع الفئات المجتمعية.
ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي من المقرر أن يشمل 60 متدربًا، تعزيز وعي الصحفيين بالمفاهيم الأساسية وتدريبهم على كتابة تقارير عميقة ودقيقة حول الأمن السيبراني بطريقة احترافية وجذابة، وتمكين الإعلاميين من تقديم محتوى يُسهم في رفع الوعي بأهمية حماية البيانات الشخصية والمؤسساتية ورفع الوعي المجتمعي من خلال المساهمة في نشر المعرفة حول الأمن السيبراني، الذي يعد أولوية وطنية؛ خصوصًا مع تسجيل زيادة بنسبة 300% في الهجمات السيبرانية بمنطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتعزيز استخدام المصطلحات الصحيحة وتبسيط المعلومات التقنية.
وقال المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركةMCS : فخورون بهذه الشراكة التي تعكس إيمانًا كاملاً بأهمية الدور المحوري للإعلام في مصر لنشر التوعية حول قضايا الأمن السيبراني؛ حيث نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين الصحفيين من تقديم محتوى إعلامي يسهم في بناء مجتمع رقمي آمن ومستدام في ظل التحول الرقمي المتسارع، وتعزيز قدرات الصحفيين على تغطية قضايا الأمن السيبراني بأسلوب علمي وعملي، بما يُسهم في حماية المجتمع وزيادة الوعي بخطورة الهجمات الإلكترونية، لا سيما أن التقارير العالمية تشير إلى أن الصحافة الإلكترونية أصبحت المصدر الأول للأخبار التقنية لأكثر من 60% من الجمهور العربي.
وأعربت نهى النحاس، المدير التنفيذي لمجموعة "30N"، عن سعادتها بتلك الخطوة كونها تعكس إيمانًا عميقًا بأهمية التدريب ودوره في الارتقاء بتناول الإعلام للقضايا التقنية والتكنولوجية، وبالأخص مجال الأمن السيبراني؛ لا سيما في ظل الصراع الدائر بين عمالقة التكنولوجيا على بيانات المستخدمين، والهجمات الإلكترونية ضد الأفراد والمؤسسات والدول، ما يؤكد أهمية العمل على زيادة مهارات الصحفيين لإعداد تقارير تكنولوجية معمقة تُسهم في زيادة الوعي المجتمعي بشأن الأمان الرقمي وحماية البيانات الشخصية، مؤكدةً أن زيادة الوعي بالأمان الرقمي تسير جنبًا إلى جنب مع نشر الثقافة والتربية الإعلامية في هذا المجال.
وقال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز أوجه العمل في مجالات الأمن السيبراني كأحد القطاعات المهمة التي تشهد طفرات مستمرة على الصعيد العالمي بشكل يتطلب الارتقاء بجهود التدريب والتأهيل ورفع الوعي الرقمي، وبما يتسق في الوقت ذاته مع جهود الدولة نحو تعزيز خطط التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن المركز يمتلك العديد من الخبرات في مجالات رقمنة البيانات وتأمينها؛ خصوصًا بعد إطلاق العديد من المنصات والإصدارات الرقمية بالمركز بعد تطوير أساليبه البحثية في عرض وتحليل البيانات باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية.
وأكد أليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أهمية هذه الشراكة في تعزيز التغطية الإعلامية لقضايا الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد قضية تقنية؛ بل هو عنصر أساسي في استدامة التنمية الرقمية وحماية المجتمعات من التهديدات المتزايدة، مضيفًا أن تمكين الصحفيين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم وتغطية هذه القضايا بأسلوب مهني وموثوق هو خطوة ضرورية نحو تعزيز الوعي المجتمعي وضمان تحقيق تنمية رقمية شاملة ومستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن محاور التدريب ستتضمن فهم أساسيات الأمن السيبراني من خلال التعرف على المفاهيم الأساسية في الحماية من الهجمات السيبرانية، والتشفير، وآليات الكتابة الصحفية في المجال التقني وتبسيط المعلومات الفنية لتصل إلى الجمهور غير المتخصص، وكيفية استخدام البيانات والإحصائيات لتعزيز المقالات الصحفية، والتعامل مع مصادر المعلومات؛ ومنها مهارات التأكد من الموثوقية، خصوصًا في قضايا الأمن السيبراني، والنماذج الدولية والمحلية الناجحة من خلال دراسة حالات حقيقية لتغطيات صحفية بارزة في هذا المجال، مع التركيز على أخلاقيات التغطية الإعلامية لأحداث الأمن السيبراني، وعرض نماذج وتقنيات حديثة في إعداد تقارير وتحقيقات صحفية حول الأمن السيبراني.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
التغطية الصحفية الأمن السيبرانيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
انطلاق أول برنامج تدريبي في التغطية الصحفية لقضايا الأمن السيبراني
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 عيد الفطر 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية انسحاب الأهلي إفطار المطرية مقترح ترامب لتهجير غزة التغطية الصحفية الأمن السيبراني مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يشهد حفل تخريج ثانية دفعات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
أبوظبي - وام
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”.
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
500.000 مستفيدوكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نخبة من الكفاءات الوطنية من خريجات الدفعة الثانية اللواتي أسهمن في نشر الوعي لأكثر من 500.000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية “307 حضورية و83 عن بُعد”، متجاوزات الهدف البالغ 300.000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
وشهد سموّه إطلاق إستراتيجية “النبض السيبراني للمرأة والأسرة – X50”، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة” هو ثمرة دعم ورؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت السويدي أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق إستراتيجية “X50”، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الإستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه أكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، عبر نشر ثقافة الأمن السيبراني لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
وأشار الكويتي خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”، إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن كافة فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 “عام المجتمع”، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.
وأعرب الكويتي عن تقديره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
من جهتها قدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الإستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في مجال التوعية الرقمية.
وتُبرز الإستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة كعنصر رئيسي في قطاع الأمن السيبراني، من خلال دعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتسلِّط الإستراتيجية الضوء على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.
وتشمل الإستراتيجية كذلك تطوير برامج توعوية مرنة ومتعددة اللغات، مصمَّمة لتكون قابلة للتطبيق في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية، ما يضمن وصول رسائل المبادرة إلى أوسع شريحة ممكنة محلياً وعالمياً.