تمكنت مديرية التموين بالغربية بالاشتراك مع مديرية الطب البيطرى، من مصادرة 450 صندوق أسماك مدخنة " رنجة" فاسدة داخل تلاجات بمركز كفرالزيات، قبل طرحها للبيع بالتزامن مع عيد الفطر وشم النسيم.
وكانت قد توافرت معلومات للمهندس أحمدعبود وكيل وزارة التموين بالغربية بقيام عدد من تجار الأسماك المدخنة "الرنجة" بتخزين كميات كبيرة من الرنجة الغير مطابقة للمواصفات والمشتبة في عدم صلاحيتها للاستهلاك الأدمي داخل ثلاجات بمركز كفر الزيات وذلك بغرض طرحها للبيع في الأسواق خلال عيد الفطر وشم النسيم.
وتم تشكيل حملة تموينية من إدارة الرقابة بالمديرية بالاشتراك مع الطب البيطري، حيث تم ضبط عدد ٤٥٠ صندوق رنجة داخل ثلاجة ومصنع بمركز كفر الزيات بإجمالي وزن٢٢٥٠ كيلو.
وأفاد تقرير فحص المضبوطات بمعرفة الطب البيطري بأن المضبوطات بها علامات فساد ظاهرى، ويشتبة في عدم صلاحيتها للاستهلاك الأدمي وتم التحفظ على المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة المختصة لتجرى شؤونها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية حملة تموينية أخبار محافظة الغربية حملة تموينية بالغربية
إقرأ أيضاً:
من مقاعد الطب إلى جبهات القتال.... الحوثيون يزجون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية
في جريمة صادمة تكشف وجها اخر من وجوه العبث الحوثي بالتعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في إحدى معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على اطراف محافظة الحديدة ، بعد أن تم تجنيده ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها مليشيا الحوثي داخل الحرم الجامعي تحت غطاء شعارات كاذبة مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح المقدس".
ووفقا لمصادر طلابية تحدثت لموقع مأرب برس فإن عقبة ابوراس الذي كان من أوائل دفعته ومعروفا بتفوقه وتميزه خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نفذت داخل الجامعة، قبل أن ينقل إلى معسكرات تدريب في محافظة الحديدة، حيث لقي حتفه في ظروف غامضة هناك ، لتعلن المليشيا لاحقا مقتله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس كما اسمتها.
الحادثة، التي هزت أوساط الطلاب والأساتذة، ليست إلا حلقة في سلسلة عمليات تجنيد ممنهجة تنفذها مليشيا جماعة داخل جامعة العلوم بصنعاء منذ سيطرتها عليها مطلع العام 2020، حين حولت أعرق جامعة أهلية في اليمن من صرح أكاديمي إلى مركز تعبئة طائفي وتحشيد عسكري.
وكشفت وثائق مسربة صادرة عن ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة عن أرقام صادمة، حيث خضع نحو 794 طالبا لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة مليشيا الحوثي عليها، وتم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى.
ويُظهر التقرير توزع طلاب الجامعة والفروع التابعة لها الذين تسجيلهم بكشوفات ملتقى الطلاب الجامعي بواقع 281 طالباً من فرع صنعاء و248 طالبة من فرع الطالبات، ومن فرع تعز 85 طالبا إضافة إلى 68 طالبا من فرع الحديدة و 57 طالبا من فرع إب و 55 طالبا من فرع ذمار
ورغم إعلان الجامعة نقل مركزها الرئيسي إلى عدن في أغسطس 2020، وسحب الاعتراف الأكاديمي من كافة الفروع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما زالت الجماعة تمارس قبضتها على الجامعة في صنعاء، وتحولها إلى منصة لتغذية جبهاتها، ضاربة عرض الحائط بمستقبل آلاف الطلاب وحياتهم.
كما كشفت الجامعة مؤخرا عن خطاب رسمي من وزارة الخارجية إلى السفارات يوصي بعدم الاعتراف بمخرجات فرع صنعاء، إضافة إلى وثيقة تؤكد قرار مجلس الجامعات العربية بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من الفروع الواقعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .