«السديس»: استثمار الذكاء الاصطناعي في نشر الفكر الوسطي المعتدل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن الحرمين الشريفين هما منبع النور والهدايات وإعزاز للشأن الديني، ونشر قيم التسامح والوسطية في العالم وتمكين المرأة، لخدمة الزوار والمعتمرات والقاصدات دينيًا هو هدف استراتيجي لإيصال رسالة الحرمين الوسطية عالميا.
وقال رئيس الشؤون الدينية في أول لقاء مع مسؤولي الشؤون التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام، وفق بيان رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين، إنها تعكف على إعداد الخطط الدينية النوعية وفق استراتيجية لإيصال رسالة رسالة الحرمين المعتدلة في العالم.
ووجه رئيس الشؤون الدينية الشكر والتقدير والعرفان لولاة الأمر، على ما تلقاه رئاسة الشؤون الدينية من العناية والاهتمام والرعاية؛ وحرصهم على إيصال رسالة الحرميم للعالم.
وأكد أن رئاسة الشؤون الدينية ستصنع من التحولات، نجاحات دينية، وإبداعات عالمية، ونحول التحديات لفرص إيجابية، واصفا قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة للعناية بالحرمين، بأنه قرار حكيم عظَّم دور رئاسة الشؤون الدينية، وعضَّد مسارها لإبراز الجهود الدينية.
إبراز مخرجات الحرمين الشريفينوكشف «السديس»، أن محور تعزيز دور الأنسنة الدينية لتحقيق متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، في جميع المجالات الدينية، والدروس العلمية، وتحفيظ القرآن سيكون محورا أساسيا في الاستراتيجيات والمبادرات الدينية، مؤكدا أهمية استثمار التقانة والذكاء الاصطناعي لإبراز مخرجات رئاسة الشؤون الدينية ونشر الهدايات وإعلاء منار الهدى والفكر الوسطي المعتدل واثراء التجربة الدينية للقاصدين والمعتمرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ عبدالرحمن السديس عبد الرحمن السديس الذكاء الاصطناعي الحرم المكي رئاسة الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: إسقاط الرموز الدينية هدفه إفساح الطريق للجيل القادم اللاديني
أكد الشيخ خالد الجندي، أنه لم يعد هناك شيخ على الساحة إلا ويتعرض لمحاولة الاغتيال المعنوي، موضحًا أن محاولة إسقاط الرموز الثقافية والرموز الفنية يكون له أسبابه، ولكن محاولة إسقاط الرموز الدينية هدفه إفساح الطريق للجيل القادم اللاديني، والذي يهدم كل الثوابت، والبعض يستخدم الرموز الدينية في محرقة حتى لا يلجأ إليهم أي مواطن.
وأشار "الجندي"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أنه في السوشيال ميديا كان هناك حملات ضد عدد من الشيوخ، وكانت هناك عاصفة بدأت من رمضان بأن لا يستمع المواطن لبعض الشيوخ وجاء بعدها عاصفة التجديد الديني المصطنع.
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر؛ الخطاب أحد منتجات العقل التي تظهر في العديد من الصور، مشددًا على أن الكلام هو نتيجة للتفكير وبالتالي الأولوية إصلاح الفكر الذي يمكن تعريفه، مؤكدًا أن مهمة التفكير تتركز في ضبط الأمور ومعرفة ما يجب ومتى يجب وكيف يجب.
وتابع: لا بد من تقسيم الفكر والعقل إلى قسمين كي يضع الأمور في نصابها الصحيح، موضحًا أنه يرى أن تجديد الخطاب الديني يستلزم تجديد الفكر الديني أولًا، وإذا لم نقم بهذه المهمة على أتم وجه واستعداد ربما يحاول البعض أو غير المؤهلين لذلك القيام بهذا الدور.