تعاون مع شركة يابانية يهدد تسلا في أمريكا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت شركة فوكسكون المعروفة بتصنيع الهواتف الذكية وخاصة آيفون، عن استعدادها للدخول في صناعة السيارات الكهربائية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، كشفت التقارير عن مفاوضات بين فوكسكون وميتسوبيشي اليابانية، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الشراكة قد تكون بداية جديدة لفوكسكون لتوسيع نطاقها الصناعي وتخفيض اعتمادها على سوق الإلكترونيات الاستهلاكية.
وفقًا لتقارير صحيفة "نيكي آسيا"، تتواصل محادثات فوكسكون مع ميتسوبيشي منذ أكثر من 6 أشهر، ومن المتوقع أن تُسهم هذه الشراكة في تعزيز قدرة فوكسكون على تصنيع السيارات.
يبدو أن الشراكة مع ميتسوبيشي قد تُمثل بداية موفقة بالنسبة لفوكسكون في صناعة السيارات الكهربائية.
فوكسكون تتطلع إلى صناعة سياراتها الخاصةلن تقتصر خطط فوكسكون على تصنيع السيارات لشركات أخرى فقط. تسعى الشركة التايوانية إلى إنتاج سياراتها الخاصة، حيث تعاقدت مع شركة بينينفارينا الشهيرة للمساعدة في تصميم سياراتها.
من المتوقع أن يتم إطلاق سيارات فوكسكون الكهربائية في شكل طرازات هاتشباك وكروس أوفر خلال السنوات القادمة، مع خطط لبدء تصنيع طراز موديل C في أمريكا الشمالية في وقت لاحق من هذا العام.
تهدف فوكسكون إلى الحصول على حصة تبلغ 5% من سوق السيارات الكهربائية العالمي بحلول عام 2025.
ورغم التحديات التي تواجهها، بما في ذلك المنافسة الشديدة في السوق وتباطؤ المبيعات في بعض الأسواق، لا تزال فوكسكون متفائلة بتحقيق هذا الهدف.
حاليًا، لا تمتلك فوكسكون أي حصة في سوق السيارات الكهربائية، ولكنها تخطط لتحويل هذا الواقع تدريجيًا من خلال شراكات وتوسعات استراتيجية.
وعلى الرغم من طموحات فوكسكون الكبيرة في دخول سوق السيارات الكهربائية، تواجه الشركة تحديات عدة.
من أبرز هذه التحديات المنافسة الشديدة من الشركات الكبرى مثل تسلا، نيسان، وميتسوبيشي، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالابتكار، والإنتاج، والتوزيع في سوق يتسم بالتطور السريع.
بينما تشير التقارير إلى أن فوكسكون تعمل على تعزيز مكانتها في هذه الصناعة، ستظل المنافسة والابتكار هما العوامل الرئيسية التي تحدد نجاحها في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية ميتسوبيشي سيارات ميتسوبيشي فوكسكون سيارات المزيد السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري - ألماني ضخم في القطاع السياحي .. تفاصيل
عقب مشاركته في الاجتماع السنوي الرئيسي لاتحاد شركات السياحة الألمانية ( DRV) بالعاصمة الألمانية برلين، عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماعين مع كل من أنجا كارلتشيك رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني "البوندستاج"، و يوهان ساتوف سكرتير الدولة البرلماني بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية، لبحث سبل تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من ألمانيا الى مصر.
وزير السياحة والآثار
وشارك في الحضور
الدكتور محمد البدري سفير مصر في ألمانيا، والوزير مفوض يمنى عثمان نائب سفير مصر في ألمانيا، ورنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والسيد أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، والسيد محمد فرج المشرف على مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بألمانيا.
وخلال الاجتماعين تم التأكيد على عمق علاقات التعاون الوطيدة بين مصر وألمانيا ولاسيما في مجالي السياحة والآثار، وأهمية العمل على تعزيزها وتنميتها، مشيرًا إلى أن السوق الألماني يُعد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، كما أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والحفائر الأثرية، حيث تعمل العديد من البعثات الأثرية الألمانية داخل العديد من المواقع الأثرية المصرية.
كما تطرق الاجتماع إلى التأكيد على أهمية صناعة السياحة في توفير فرص عمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تحقيق الاستدامة في قطاع السياحة، حيث تم الاتفاق على دراسة سبل التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الألماني في هذا المجال، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو السياحة المستدامة.
كما استعرض شريف فتحي التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر والحركة السياحية الوافدة إليها، لاسيما من السوق الألماني، ورؤية الوزارة واستراتيجيتها الحالية، وما يتمتع به المقصد المصري من مقومات متنوعة وعناصر بشرية ذات خبرة في مجال السياحة والآثار وكيفية الاستفادة منها على المستوى الدولي والاهتمام بتطوير مهاراتها ورفع كفاءتها.
وأشار الوزير إلى ما تقوم به الوزارة من جهود في مجال تدريب هذه الكفاءات وما تم انجازه مؤخراً في بالتعاون مع القطاع السياحي الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية من تدريب على أعلى مستوى في مجالات مختلفة لتأهيلها الاستفادة منها على المستوى الدولي.
ومن جانبهما، أكد كل من رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني وسكرتير الدولة البرلماني بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية، على أهمية السياحة في تحقيق التواصل بين الشعوب ونشر السلام بين الدول، والدور الكبير الذي تلعبة السياحة في دعم اقتصاديات الدول، مشيران الى أن مصر تعد من أهم المقاصد السياحية لدى السائحين الألمان، واهتمامهم بالآثار المصرية وترقبهم لافتتاح المتحف المصري الكبير، معربان عن رغبتهما في زيارة مصر والمتحف.
ووجه الوزير شريف فتحي الدعوة لهما لزيارة مصر قريباً والمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه.