مقتل بائع مخلل لحظة وقت الإفطار على يد مروجي مخدرات في الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شهدت منطقة أبو يوسف غرب الإسكندرية حادثة قتل مروعة، حيث قُتل الشاب علي سعيد، البالغ من العمر 22 عامًا، وهو بائع مخلل. وقد تعرض للطعن من قبل مجموعة من مروجي المخدرات أثناء وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك.
ومن جانبها قالت أسرة الضحية أنه دخل في مشادة مع الجناة قبل الحادث بأيام بعدما منعهم من الاتجار بالمخدرات بالقرب من محل عمله، ما أثار غضبهم ودفعهم للانتقام منه، حيث تربصوا به أثناء الإفطار وفاجأوه بطعنة قاتلة في رأسه، فيما تعرض شقيقه لإصابات خطيرة خلال المشاجرة، إذ تعرض لعدة طعنات أدت إلى تلقيه 160 غرزة.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية بلاغاً عن حدوث مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص في منطقة أبو يوسف غرب الإسكندرية. على الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثمان إلى المشرحة، والمصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد تم تحديد هوية المتهمين، ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الجناة بعد تكثيف جهودها. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير المحضر رقم 3368 لسنة 2025 بقسم الدخيلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية جريمة قتل العجمي مروجي المخدرات منطقة أبو يوسف
إقرأ أيضاً:
فيديو.. ممداني يتعرض لهجوم في مانهاتن بسبب "حزب الله"
تعرض مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني، إلى "اعتداء" في إحدى ساحات مانهاتن، حيث هاجمه محتج مطالبا إياه بـ"التبرؤ من حزب الله".
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، ممداني يطارده محتج غاضب، بينما حاول حراسه الشخصيون تأمين طريقه نحو سيارة كانت في انتظاره.
وفي الفيديو يسمع أحد المحتجين وهو يلاحقه صارخا: "تبرأ من حزب الله! تبرأ من الشريعة الإسلامية!"، بينما استمروا محتجون في تتبعه حتى لحظة مغادرته الموقع.
وتدخل فريق الأمن المرافق لممداني وشكل طوقا لحمايته أثناء إدخاله إلى السيارة، في حين حاول أحد المحتجين الاقتراب من المركبة والاشتباك مع أحد الحراس.
وكان ممداني قد ألقى كلمة في الساحة تعبيرا عن تضامنه مع المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس، بعد توجيه لائحة اتهام لها تتعلق بالاحتيال العقاري في ولاية فيرجينيا.
شخصية مثيرة للجدل
ويعد ممداني من الشخصيات السياسية المثيرة للجدل، حيث تعرض مرارا لانتقادات تطالبه بالتنديد العلني بحزب الله.
وفي مقابلة مع برنامج "لقاء الصحافة" في يونيو 2025، رفض ممداني الدعوات لتحديد موقف واضح، مكتفيا بالقول إن "مراقبة الخطاب السياسي ليس من مسؤوليات المسؤولين المنتخبين"، مؤكدا في الوقت نفسه رفضه للتحريض على العنف ومعاداة السامية.
وفي ذكرى هجمات السابع من أكتوبر 2023، أصدر ممداني بيانا قال فيه: "قبل عامين، ارتكبت حماس جريمة حرب مروعة، أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي واختطاف 250 آخرين. أنعي هذه الأرواح وأدعو لعودة الرهائن سالمين، ولشفاء العائلات التي تمزقت حياتها بفعل هذه الجرائم".
لكنه أضاف أن عدد الضحايا في غزة "تجاوز الآن 67 ألفا"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي دمر منازل ومستشفيات ومدارس، حتى أصبحت غزة مكانا لم تعد فيه كلمات الحزن كافية"، بحسب تعبيره.
البيان الذي حاول موازنة الموقف بين الجانبين، أثار غضب وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي أعادت نشره على حسابها الرسمي واتهمت ممداني بـ"ترويج دعاية حماس".
وجاء في بيان الوزارة: "من خلال ترديده لأكاذيب حماس، يبرر الإرهاب ويطبع مع معاداة السامية. هو لا يقف مع اليهود إلا عندما يكونون قتلى. موقف مخز".