مقاول يحرق سيارته في عدن احتجاجاً على مماطلة صرف مستحقاته المالية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الجديد برس|
قام مقاول يمني بحرق سيارته الشخصية أمام مبنى وزارة المياه والبيئة في عدن، في خطوة احتجاجية صادمة بسبب رفض الوزارة صرف مستحقاته المالية التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات.
ووفقاً لشهود عيان ووسائل إعلام محلية، فإن المقاول علي محمد عبدالرب المالكي نفذ هذا الفعل اليائس، أمس الأحد، بعد مماطلة الوزارة في تسديد مستحقاته البالغة 242 ألف دولار عن مشروعين نفذهما لصالح الوزارة ومنظمة اليونيسف في محافظة تعز، حيث تم تسليم المشروعين في نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
وأظهر مقطع فيديو متداول المقاول أثناء اشتعال النيران في سيارته وهو يحمل مسؤولاً في الوزارة مسؤولية تعطيل صرف مستحقاته، محذراً بأن “هذه هي البداية”. ونقل موقع “المصدر أونلاين” عن مصادر مقربة أن الاتفاقية كانت تنص على صرف المستحقات فور استكمال المشاريع، إلا أن المقاول واجه “مماطلة وتلاعباً” من الجهات المعنية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق أزمة متكررة يعانيها مقاولو المشاريع في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث سبق أن أقدم مقاول آخر على إغلاق مدرسة في المكلا سبتمبر الماضي احتجاجاً على عدم صرف مستحقاته.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة المياه والبيئة في عدن حتى الآن حول هذه الحادثة أو حول أسباب تأخر صرف مستحقات المقاول، في وقت تزداد فيه الاحتجاجات المماثلة بسبب تعثر الصرف للمقاولين والموردين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اعتقال شخص ضمن التحقيق بإطلاق النار داخل جامعة في أميركا
أعلنت السلطات الأميركية، اليوم الأحد، توقيف شخص في إطار التحقيق في إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون وأسفر عن سقوط قتيلين وتسعة جرحى في أحدث عمليات من هذا النوع.
وأطلق رجل النار، أمس السبت، في أحد مباني الجامعة العريقة في بروفيدنس في رود آيلاند حيث كانت تجري امتحانات، ما تسبّب في عزل الطلاب في الحرم الجامعي والبحث عن المشتبه به لساعات طويلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم الأحد، أعلن بريت سمايلي رئيس بلدية بروفيدنس عن توقيف "شخص موضع اهتمام" ورفع إجراءات الإغلاق.
وصرّح سمايلي "أتقدّم بجزيل الشكر للنساء والرجال من خدمة إنفاذ القانون الذين عملوا بلا كلل طوال الليل لنبلغ ما بلغناه".
وقال أوسكار بيريز، العقيد في الشرطة خلال المؤتمر الصحافي إن السلطات لم تعد تبحث "في هذه المرحلة" عن أيّ شخص آخر على علاقة بالهجوم.
وخرج أحد المصابين التسعة من المستشفى بينما أحدهم في حالة خطرة والسبعة البقية في وضع مستقرّ.
وقالت كايتي صان، وهي شاهدة على الحادثة، لصحيفة "براون ديلي هيرالد" الطلابية إنها كانت تدرس في مبنى مجاور عندما سمعت إطلاق نار، فهرعت عائدة إلى سكنها الجامعي تاركة جميع متعلقاتها وراءها.
وأضافت "بصراحة، كان الأمر مرعبا جدا. بدت الطلقات وكأنها آتية من ... اتجاه قاعات التدريس".
كان الطالب ليدل داير يعمل في النادي الرياضي وقت الحادثة، بحسب "سي ان ان".
وقال الشاب "جمعنا كلّ الموجودين وأخذناهم إلى الطابق العلوي وأطفأنا الأنوار وأنزلنا الستائر"، مشيرا إلى أنه اختبأ في الظلمة مع 154 شخصا آخر.
ونشرت الشرطة لقطات مدتها عشر ثوان للمشتبه به من الخلف وهو يسير بخطى سريعة في أحد الشوارع الخالية من الناس، بعد فتحه النار داخل قاعة تدريس في الطابق الأول.
وقال سمايلي في تصريحات لـ"سي ان ان" إن "الحادثة مروّعة بالفعل. وأنا أعرف الطلاب هنا وقد اضطر كثيرون منهم إلى الاختباء لساعات طويلة جدا ليل أمس. وهم تحت الصدمة".
وأفاد مسؤولون في الشرطة عن تأجيل الامتحانات النهائية التي كانت معلنة للأحد.