قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن جهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المكثفة لضم مصر إلى مؤشر "جاهزية الأعمال" (Business Ready) الصادر عن البنك الدولي، الذي يأتي بديلاً لمؤشر "ممارسة أنشطة الأعمال" (Doing Business) الذي تم إلغاؤه، تشكل دفعة قوية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل التوجه نحو دعم القطاعات الإنتاجية والصناعات التحويلية والتكنولوجية، بما يسهم في تحقيق معدلات نمو مستدامة ويوفر المزيد من فرص العمل.

وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن انضمام مصر لهذا المؤشر يساهم في تعزيز مكانة مصر على هذا المؤشر مما سيساعد في إبراز الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة على الساحة الدولية، مما يسهم في تحسين التصنيف الائتماني لمصر ويعزز قدرتها على جذب رؤوس الأموال الأجنبية.

تدخل جراحي مشروط.. ضوابط إجراء العمليات بمشروع القانون الجديداحترس .. عصير طبيعي لذيذ يسبب أضرارا خطيرة

وتابع: هذه الجهود تأتي استكمالًا لما حققته مصر خلال السنوات الماضية من تقدم ملحوظ في تحسين بيئة الاستثمار، والتي انعكست في زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وتنامي ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري.

وأضاف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالحرية المصري،  أن الحكومة تؤكد دوما التزامها بمواصلة جهودها لتطوير البيئة الاستثمارية وتحقيق نقلة نوعية في أداء المؤسسات الاقتصادية، بما يرسخ مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة، مشيرا إلى أهمية العمل المستمر على تحسين تنافسية الاقتصاد المصري وفقًا لأفضل الممارسات العالمية ما يعكس رؤية واضحة نحو مستقبل اقتصادي أكثر ازدهارًا، يعزز من قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة ويضعها في مصاف الدول الأكثر جذبًا للاستثمارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الحرية المصري وزارة الاستثمار الاستثمار عيد عبد الهادي مصر المزيد

إقرأ أيضاً:

اليمن يرسخ معادلة جديدة بعد قلب الموازين في المنطقة

 وخلال اليومين الماضيين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات ناجحة بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية استهدفت مناطق حيوية في عمق الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك النقب المحتل ويافا وعسقلان.

وفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على الداخل المحتل، يؤكد الخبير العسكري اللبناني العميد نضال زهوي أن هذه العمليات "تؤثر بشكل كبير على الداخل المحتل في الأراضي الفلسطينية".

 ويوضح أن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن يدفع "مئات الآلاف من الأشخاص إلى الملاجئ".

اللافت أن "صفارات الإنذار التي تدوي في أجواء وعمق الكيان" تشكل ضغطاً حقيقياً على الكيان الإسرائيلي لوقف عملياته في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.

ويشير العميد زهوي إلى أن تزامن هذه العمليات مع وصول وفود لاستكمال المفاوضات يعكس "تأثيرها على مسار المفاوضات وسير المعركة".

من جانبه يؤكد الكاتب والباحث في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن استمرار هذه العمليات يمثل القوة التي تصنع النصر وتسهم في ترسيخ معادلة استراتيجية تؤكد حتمية هزيمة الكيان الإسرائيلي وتفوق المقاومة بمشروعها انطلاقًا من اليمن.

ويضيف أن هذه العمليات تحفز فصائل المقاومة وتدعم المفاوض الفلسطيني في سبيل فرض وقف حرب الإبادة على غزة.

وفيما يخص التكتيكات العسكرية المستخدمة، يوضح العميد زهوي أن تنوع الأهداف (يافا، النقب، عسقلان) يهدف إلى "تشتيت جهود القبة الحديدية".

ويثني على القدرات العالية للطائرات المسيّرة اليمنية في "التحليق على ارتفاعات منخفضة تحت مستوى الرادار" عند اقترابها من الأراضي المحتلة، مما يصعّب اعتراضها بشكل كبير، ويكشف عن "بنك أهداف واضح لدى القوات اليمنية".

ويؤكد العميد زهوي أن استهداف يافا يبرهن على قدرة اليمن على "ضرب السفن البحرية حتى في البحر الأبيض المتوسط"، مشيرًا إلى أن التهديد اليمني الأخير باستهداف جميع السفن التجارية التابعة للشركات المتعاملة مع الكيان الإسرائيلي سيكون بمثابة الضربة القاضية.

ويشدد على أن اليمن يعزز هذه المعادلة بعدما رسخ مكانته اليوم وقلب موازين المنطقة، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لم يعد الجهة الوحيدة التي تتصرف دون رادع أو رقابة.

ويشير الدكتور هزيمة إلى أن اليمن دخل بالفعل المرحلة الرابعة من عملياته، وأن "المرحلة الخامسة أصبحت جاهزة".

ويؤكد أن صاروخ "فلسطين 2"، الذي تصل سرعته إلى 16 ماخ، يُعد "صعب الاعتراض" ويمثل "تهديدًا حقيقيًا لمعظم المواقع الحيوية" في الكيان الإسرائيلي. كما أشاد بالنجاح الاستخباري اليمني في تحديد هذه الأهداف بدقة.

في حين يؤكد العميد زهوي أن الطائرات المسيرة اليمنية، بفضل تكتيكاتها في التحليق على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، تُحدث تأثيرًا نفسيًا أكبر على المستوطنين، إذ يصعب تحديد دائرة الاستهداف بدقة، ما يدفع أعدادًا أكبر منهم إلى اللجوء إلى الملاجئ، خلافًا للصواريخ التي يمكن تتبع مسارها بسهولة أكبر.

وتأتي هذه الضربات المتزامنة والمتتالية لتؤكد على استمرار الدعم اليمني لغزة وتصاعد قدراته الرادعة.

ويتفق الخبراء العسكريون والمحللون السياسيون والاستراتيجيون على أن العمليات العسكرية اليمنية ذات تأثير كبير وأذهلت المراقبين والمتخصصين، كما يؤكدون تصاعد القدرات العسكرية اليمنية يومًا بعد يوم وفعالية استراتيجيتها في دعم المقاومة الفلسطينية وإحداث تأثير ملموس داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعزز قوة الموقف التفاوضي للمقاومة.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع هامشي لمؤشر بورصة قطر بنسبة 0.05 بالمئة
  • اليمن يرسخ معادلة جديدة بعد قلب الموازين في المنطقة
  • تعاون بين "تنمية المؤسسات" و"مركز المؤتمرات والمعارض" لدعم أصحاب الأعمال
  • محلل مالي: انتعاش الجنيه المصري أمام الدولار يعكس تدفقات العملات الأجنبية من صفقات الاستثمار
  • مسعود الشحري يفوز بجائزة لندن الدولية للعسل
  • مجلس الأعمال اللبناني - البرازيلي بحث مع البساط انضمام لبنان الى الـميركوسير
  • 152,860 مؤسسة صغيرة ومتوسطة بنهاية يونيو
  • وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال يزور بيروت لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون المشترك
  • جبران: قانون العمل نقلة نوعية في تحقيق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال
  • برنامج تدريبي في التسويق الرقمي لرواد الأعمال بولاية دبا بمحافظة مسندم