كيف ألهم مبابي "الديوك" قبل مواجهة كرواتيا؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
كشفت تقارير إعلامية فرنسية، نقلاً عن صحيفة "ليكيب"، عن الدور القيادي اللافت الذي لعبه كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، في تحفيز زملائه قبل مباراة الإياب ضد كرواتيا.
وتولى مبابي (25 عاماً)، مسؤولية القيادة بعد اعتزال رافاييل فاران، حيث عاد إلى المنتخب الفرنسي بعد فترة صعبة تضمنت بطولة أوروبية مخيبة للآمال وغيابات متكررة، ليثبت جدارته كقائد في هذه المواجهة الحاسمة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه رغم عدم تسجيل مبابي في المباراتين، أشاد الجميع بتصرفاته، خاصة خطابه قبل المباراة الذي دعا فيه الفريق إلى "اصطحاب الجميع" نحو الانتصار، مؤكداً أنها "أمسية مثالية لتكون المباراة المرجعية".
حارس مرمى "الديوك" يكشف سر تألقه في ركلات الترجيح أمام كرواتيا - موقع 24كشفت تقارير صحافية فرنسية، نقلاً عن صحيفة 'أونز مونديال'، أن مايك ماينان، حارس مرمى المنتخب الفرنسي، فتح قلبه للحديث عن دوره الحاسم في تأهل "الديوك" خلال مباراة الإياب بربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا أمس الأحد.
ووجه رسالة للمخضرمين في الفريق قائلاً: "الشباب الموهوبون يحتاجوننا، ولدينا الجوع، إذا بذلنا الجهد اللازم، سنتأهل بلا شك".
وجاءت كلماته بعد خطاب المدرب ديدييه ديشامب، لتُظهر رؤية مبابي القيادية التي سبق أن برزت في الشوط الأول للمباراة الأولى بحديث إيجابي عزز معنويات الفريق.
وتُعد هذه الليلة، التي قاد فيها فرنسا للنجاح، بمثابة أول إنجاز بارز له كقائد، وربما بداية لمسيرة مميزة مع "الديوك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مبابي المنتخب الفرنسي منتخب فرنسا مبابي
إقرأ أيضاً:
مبابي يدفع ثمن المجاملات الفنية في مدريد
وكالات
رغم الأرقام الاستثنائية التي حققها كيليان مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد صيف 2024، والتي تصدّر بها قائمة هدافي الدوري الإسباني، إلا أن موسمه لم يخلُ من الإحباط على الصعيد الجماعي، في ظل تراجع أداء الفريق وفشله في التتويج بأي لقب محلي أو قاري.
ورغم الآمال الكبيرة التي عقدها جمهور الملكي على النجم الفرنسي لقيادة الفريق نحو المجد، إلا أن عدداً من السياسات والقرارات داخل النادي ساهمت في تعكير صفو موسمه الأول.
أول هذه العوامل تمثل في “صراع الأجنحة”، إذ لم يُمنح مبابي القميص رقم 7 ولا مركز الجناح الأيسر المفضل له، بسبب أولوية فينيسيوس جونيور، ما أجبره على التأقلم في أدوار غير مثالية، وأخّر انسجامه الكامل مع المنظومة.
ثانيًا، عانى الفريق من غياب هوية فنية واضحة، في ظل غياب مدرب قادر على إدارة الأسماء الكبيرة داخل غرفة الملابس، ما جعل الفريق أشبه بـ”مجموعة من النجوم” دون روح جماعية، في مشهد يذكّر بفترات سابقة عاشها مبابي مع باريس سان جيرمان.
وزاد الوضع سوءًا مع خسارة الريال لجميع الألقاب هذا الموسم، في مقابل موسم استثنائي للغريم برشلونة بقيادة لامين يامال، وهو ما سلّط الضوء على الفارق في المردود الجماعي بين النجمين.