من العلق إلى البقرة.. آيات قرآنية نزلت في شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان هو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، كما ورد في قول الله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" (البقرة: 185)، وقد نزل الوحي لأول مرة في رمضان، لكن نزول القرآن استمر على مدار 23 عامًا.
السور التي نزلت في شهر رمضانهناك عدة سور أو آيات قرآنية يُعتقد أنها نزلت في رمضان، ولكن ليس هناك تواريخ محددة بدقة لكل سورة، لأن التوثيق التاريخي لم يسجل مواعيد نزول جميع السور، ولكن بناءً على الروايات والأحاديث، فإن بعض أهم السور والآيات التي نزلت في رمضان تشمل:
سورة العلق (أول ما نزل من القرآن)
نزلت أول خمس آيات من سورة العلق على النبي ﷺ في ليلة القدر من رمضان، عندما جاءه جبريل عليه السلام في غار حراء وقال له: "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، وقد وقع ذلك في 17 رمضان، أو 21 رمضان، أو 24 رمضان وفقًا لاختلاف الروايات.
سورة القدر
تتحدث هذه السورة عن فضل ليلة القدر، التي هي ليلة نزول القرآن، مما يشير إلى أنها نزلت في رمضان.
قال تعالى: "إنا أنزلناه في ليلة القدر" (القدر: 1).
سورة البقرة (آيات الصيام)
نزلت بعض آيات من سورة البقرة في شهر رمضان، ومنها الآيات التي فرض فيها الصيام:
"يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" (البقرة: 183)، ويُرجح نزولها في السنة الثانية للهجرة، وهو العام الذي فرض فيه صيام رمضان، وبعدها قضوا أول صلاة عيد فطر لهم.
سورة الأنفال
بعض الروايات تشير إلى أنها نزلت في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة، بعد غزوة بدر الكبرى، التي وقعت أيضًا في رمضان.
سورة الدخان
يقول بعض العلماء إنها نزلت في رمضان، استنادًا إلى الآية: "إنا أنزلناه في ليلة مباركة" (الدخان: 3)، والتي تُفسَّر بأنها تشير إلى ليلة القدر.
وقد نزل القرآن متفرقًا على مدار 23 عامًا، وفقًا للأحداث والوقائع المختلفة في حياة النبي ﷺ.
فكان أول ما نزل من القرآن في شهر رمضان، وهو الآيات الخمس الأولى من سورة العلق، كما تشير سورتي القدر والدخان إلى نزول القرآن في ليلة مباركة من رمضان، ونزلت آيات الصيام من سورة البقرة في رمضان، كما أن سورة الأنفال نزلت بعد غزوة بدر في رمضان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرآن الكريم آيات قرآنية شهر رمضان صيام رمضان فضل ليلة القدر غزوة بدر الكبرى فی شهر رمضان لیلة القدر فی لیلة من سورة
إقرأ أيضاً:
مستشفى الوكرة يحصل على اعتراف دولي مرموق كمشارك بمبادرة النظام الصحي الصديق لكبار القدر
حصل مستشفى الوكرة على صفة مشارك بمبادرة النظام الصحي الصديق لكبار القدر من معهد تطوير الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد أحد الشركاء المؤسسين لمبادرة أنظمة الرعاية الصحية الصديقة لكبار القدر.
ويؤكد هذا الاعتراف التزام مستشفى الوكرة الدائم بتقديم رعاية صحية عالية الجودة وصديقة لكبار القدر، حيث ينضم المستشفى إلى هذه المبادرة المهمة لتوفير رعاية متخصصة وعالية الجودة للأشخاص البالغين 60 عاما فما فوق بمؤسسة حمد الطبية، إلى جانب مستشفى الرميلة، من خلال دمج ممارسات الرعاية المبنية على الأدلة العلمية ضمن منظومة الرعاية الصحية.
ويعد معهد تطوير الرعاية الصحية مؤسسة غير ربحية مرموقة ورائدة عالميا في مجال تحسين جودة الرعاية الصحية، حيث يطبق المعهد منذ أكثر من 30 عاما منهجيات تحسين الجودة القائمة على الأدلة العلمية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت الدكتورة هنادي خميس الحمد نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، إن هذا الاعتراف يعكس حجم الجهود التي تبذلها فرق الرعاية الصحية متعددة التخصصات بمستشفى الوكرة لضمان حصول المرضى من كبار القدر على خدمات صحية عالية الجودة وفي الوقت المناسب.
وأشارت في تصريح صحفي إلى أنه مع استمرار نمو شريحة كبار القدر ضمن الشرائح السكانية المختلفة في قطر، فإن مؤسسة حمد الطبية تؤكد الالتزام المستمر بتطوير خدمات الرعاية الصحية التخصصية وتعزيز أنماط الحياة الصحية للأفراد بعمر 60 عاما فما فوق.
من جانبه قال الدكتور عمر محمد القحطاني الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى الوكرة، إن الحصول على هذا التصنيف والاعتراف المرموق يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في رعاية كبار القدر.
من جهتها نوهت السيدة ميليسا باناجيديس بوش الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات بمعهد تطوير الرعاية الصحية بانضمام مستشفى الوكرة إلى مبادرة أنظمة الرعاية الصحية الصديقة لكبار القدر، حيث إن الحصول على هذا الاعتراف يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية مناسبة لكبار القدر.
ويبرز حصول مستشفى الوكرة على هذا الاعتراف المرموق مدى ريادة مؤسسة حمد الطبية في رفع معايير الرعاية الصحية في قطر والمنطقة، كما يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توفير بيئة رعاية شاملة وحانية ومرتكزة على الأدلة لكبار القدر، بما يضمن لهم حياة كريمة ودعما مستمرا في جميع مراحل الرعاية الصحية.