الحرس الثوري الإيراني يزيح الستار عن مدينة جديدة للصواريخ في باطن الأرض (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أزاح الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، الستار عن مدينة صواريخ ضخمة في باطن الأرض تحوي آلاف الصورايخ البالستية.
ودشن المدينة الجديدة التابعة للقوات الجو فضائية للحرس الثوري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة.
وأشار اللواء باقري خلال الزيارة إلى أن "جميع الجوانب اللازمة لتحقيق قدرات تفوق عملية "الوعد الصادق 2" بعشرات المرات قد وضعت في مسار التنفيذ"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف: "وتيرة نمونا تتجاوز بكثير وتيرة معالجة نقاط الضعف في جبهة العدو، وفي هذا الميزان للقوى، سيكون العدو حتماً في المرتبة المتأخرة. بينما تواصل القوات المسلحة الإيرانية مسيرتها في النمو والتطوير وتعزيز قدراتها بكل جدية".
من جهته قال التلفزيون الإيراني إن المدينة الصاروخية تضم صواريخ من طراز "خيبر شكن" و"قدر" و"سجيل" و"عماد" و"حاج قاسم"، وصواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب والسائل.
وكان التلفزيون الرسمي عرض في العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي مشاهد نادرة ظهر فيها قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض.
واستُخدمت القاعدة -حسب التلفزيون الإيراني- في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لشن هجوم على "إسرائيل" بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.
وبعد هذا العرض بأيام، كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في المياه الجنوبية للبلاد. وأظهرت لقطات بثت وقتها عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني صواريخ إيران صواريخ الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد كيف حولت صواريخ ايران يافا المحتلة الى مدينة خاوية
ومن مظاهر انعدام الاستقرار في الأراضي المحتلة، تقييد حركة السفر من وإلى مطار يافا المحتلة "تل أبيب"، بالإضافة إلى استمرار انطلاق صفارات الإنذار المغتصبين إلى اللجوء إلى الملاجئ نتيجة الموجات الصاروخية الإيرانية في عمق الكيان المحتل.
كما حولت الصواريخ الإيرانية مدينة يافا المحتلة إلى مدينة أشباح نتيجة الهروب الجماعي للمغتصبين سواء بالنزوح الداخلي أو الخارجي عبر مغادرة الكثير منهم إلى قبرص ومدن أوروبية أخرى بحراً.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية يتوافد المغتصبون إلى ميناء حيفا هربًا من الضربات؛ بهدف الوصول إلى قبرص ومدن أوروبية، موضحة أن ثمن الرحلة تجاوز الـ 2000 دولار للفرد الواحد.
وأوضحت في تقرير لها أن المدينة التي تعرف بالحيوية والحركة الدائمة أصبحت مدينة خاوية، مؤكداً أن المغتصبين الصهاينة يفرون من المدينة وأن المحال التجارية أصبحت فارغة.
من جانبه وصف القناة الـ 12 الصهيونية مدينة يافا المحتلة بالمدينة الفارغة التي تهرب من نفسها بفعل الذعر الذي سبّبته الصواريخ الإيرانية، موضحة أن الطلاب والعائلات من الصهاينة حزموا أغراضهم في حالة هروب جماعي خوفًا من استمرار القصف الإيراني.
وأشارت القناة إلى أن الغرف المحصنة "أصبحت سلعة نادرة، والمتاجر باتت فارغة"، مضيفةً أنه "عندما قررت بلدية الاحتلال فتح مواقف السيارات مجانًا، لم يستخدمها أحد، فالمدينة ببساطة أصبحت خالية من السكان".
وأكّدت أن تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد الكيان هو الدافع الأبرز وراء هذه الموجة من الهروب، مشيرًا إلى أن المستوطنين يعانون من ضغط نفسي كبير وانعدام ثقة متزايد بقدرة الكيان على تأمينهم.
وذكرت القناة 12 أن "من كانوا مترددين في البقاء أو المغادرة، اقتنعوا نهائيًّا بالمغادرة بعد الإصابة المباشرة في أحد الأبراج الراقية يوم الجمعة الماضي".
وأشار الإعلام العبري إلى أن طيران "العال" الصهيوني يتلقى 25 ألف طلب على رحلات من "تل أبيب" إلى الخارج، هربًا من الصواريخ الإيرانية
الدمار الجميل ...
هذه ليست غزة
إنها الأحياء الراقية في يافا المحتلة (تل أبيب). pic.twitter.com/AFEIcHwVWT
صور من الدمار في يافا المحتلة بفعل الصواريخ الإيرانية .. pic.twitter.com/NSSDbXlCK0
— محب السيد عبدالملك الحوثي (@e___5___e) June 22, 2025