الحرس الثوري يكشف بماذا استهدف إسرائيل بأول هجوم بعد الضربة الأمريكية فجر الأحد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف الحرس الثوري الإيراني، الأحد، أنه استخدم صاروخ "خيبر شكن" لأول مرة في توجيه ضربة ضد إسرائيل بأعقاب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية في البلاد، فجرا اليوم ذاته.
جاء ذلك في بيان للحرس الثوري نقلته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية: "بدأت الموجة العشرون من عملية ’الوعد الصادق 3‘ بإطلاق 40 صاروخاً من نوعي الوقود الصلب والسائل.
وتابع الحرس الثوري قائلا: "قد استهدفت هذه الموجة، بصواريخ موجهة ذات قدرة على المناورة في مرحلة الهبوط، وتوجيه حتى لحظة الاصطدام، ورؤوس حربية شديدة الانفجار ومدمّرة من أنواع مختلفة، كلاً من مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية للكيان، ومراكز القيادة والسيطرة البديلة".
ويذكر أن الهجوم الصاروخي الإيراني قد ألحق أضرارا شديدة بمبانٍ في تل أبيب وفقًا لهيئة خدمات الطوارئ "نجمة داوود الحمراء"، التي قالت في بيان إن "هذا موقع دمار واسع النطاق.. تضررت عدة مبانٍ سكنية من طابقين بشدة، وانهار بعضها"، وأظهر مقطع فيديو نشرته الخدمات أجزاءً من مبنى تحول إلى أنقاض وأضرارًا جسيمة لحقت بمبانٍ أخرى في المنطقة المحيطة، في حين يوجد عدد كبير من فرق الطوارئ في موقع الحادث، لافتة إلى إصابة 11 شخصا للآن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني أسلحة أسلحة إيران الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني تل أبيب
إقرأ أيضاً:
موقع عسكري هندي: مغادرة ترومان البحر الأحمر إذلال للبحرية الأمريكية
ووفقًا للموقع الهندي المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر شكّل “إذلال للبحرية الأمريكية”، في واحدة من أكثر مناطق الملاحة الدولية حساسية.
وقال الموقع إن المهمة التي صُنفت بأنها عالية المخاطر انتهت بسلسلة إخفاقات مكلفة، تخللتها أعطال تقنية عميقة، وحوادث داخلية، بينها سقوط طائرات، من على متن الحاملة، في سابقة لم تحدث في تاريخ البحرية الأمريكية.
وأشار التقرير الهندي، إلى تكبّد واشنطن خسائر بمليارات الدولارات ووضع البنتاغون أمام تحديات حقيقية بشأن جاهزية الأساطيل البحرية الامريكية لمواجهة تهديدات بحجم القرن الواحد والعشرين.
وأشار إلى أن وجود “ترومان” ومجموعتها الضاربة في البحر الأحمر فشل في ردع ما وصفه بـ”التهديدات غير المتكافئة” القادمة من اليمن سواء بالنسبة للبحرية الامريكية أو الملاحة المتجهة إلى إسرائيل، والتي كانت السبب الرئيسي في التدخل الأمريكي الفاشل.
وبحسب التقرير، ظل اليمنيون نشطين على الرغم من حدة العملية الأمريكية، واستمروا في القدرة على مراقبة حركة الشحن وضبط إيقاعها عبر مضيق باب المندب.
وأضاف التقرير أن الغموض الاستراتيجي الذي خلّفته نتائج المهمة دفع البنتاغون إلى إصدار أوامر بإجراء مراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات، مؤكدًا أن ما جرى يسلط الضوء على حدود القوة العسكرية الأمريكية في تأمين الممرات البحرية الحيوية، ويعد مؤشراً عملياً على محدودية الردع البحري الأمريكي.
وتحت وقع الضربات اليمنية المكثفة – صاروخية ، بحرية ، مسيّرة – وجد الرئيس الأمريكي ترامب نفسه مجبراً، على دعوة “اليمنيين ” لإبرام اتفاق عاجل، غادرت بموجبه حاملات الطائرات الأمريكية منطقة البحر الأحمر.
ولاحقاً أعلنت واشنطن دخول الحاملة ترومان في مرحلة صيانة قيل أنها ستستمر عدة أعوام ما فسره مختصون بأنه إخراج فعليٌّ لها من الخدمة