أول ظهور للبرهان منذ بداية حرب السودان.. الاشتباكات مستمرة في الخرطوم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو قبل أربعة أشهر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر البرهان وهو يتجول بين عناصر من الجيش في قاعدة وادي سيدنا الجوية في أم درمان، التي تبعد حوالي 30 كيلومترا من مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم.
وقال البرهان في مقطع مصور نشره الجيش السوادني موجها حديثه لعناصر الجيش: "أحييكم، وأنتم شغالين شغل فعلا يخلي الناس تطمئن إن الجيش فيه رجال، وإن السودان يحرسه الجيش".
المناطق التي زارها الفريق عبدالفتاح البرهان عند الساعة السادسة صباح اليوم الخميس 24 /8/2023 سكان الحارة ١٠٠ إسكان الصحافيين وارتكاز القوات المسلحة بترجله من سيارة رئاسية والجلوس لبائعة الشاي ملاك وطلب قهوة صباحية وسط دهشة الحضور وتدافع الحضور بلقائية نحوه وقد داعب بعضهم و غادر… pic.twitter.com/z1qlbjEjaK
— أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) August 24, 2023الفريق أول البرهان يتفقد القاعدة العسكرية بوادي سيدنا في أم درمان الساعة 4:30 فجر اليوم #السودان #sudan pic.twitter.com/v9wg1L3Bch
— Ataf Mohamed عطاف محمد (@atafmohamed3) August 24, 2023زغرودة صدق من سليلة الملكات للقائد البرهان ..زغرودة وعي في وجه حمم الحقد والحسد والكره الذي وعدتنا به الميليشيا الدموية #السودان pic.twitter.com/VcnLt1mzHQ
— أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) August 24, 2023ويتزامن ظهور البرهان الأول مع استمرار هجوم قوات الدعم السريع منذ أيام على قاعدة سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وهي القاعدة الرئيسية الوحيدة الأخرى للجيش بعيدا عن مقر القيادة والتي تقول قوات الدعم السريع إنها تحاصرها.
ويسيطر الجيش السوداني على قواعد في مدينتي أم درمان والخرطوم بحري المدينتين التوأم للعاصمة بما فيها قاعدة وادي سيدنا الجوية التي حاولت قوات الدعم السريع مهاجمتها لكنها ما تزال محمية بشكل جيد.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 14 نيسان/ أبريل الماضي، حيث يتصارع الطرفان من أجل السيطرة على العاصمة الخرطوم وعدة مدن رئيسية، فيما لم تفلح حتى الآن جميع الجهود للتوصل إلى وساطة لوقف الاشتباكات.
وتنتشر قوات الدعم السريع في مناطق واسعة في الخرطوم والمدينتين التوأم للعاصمة السودانية بينما يستخدم الجيش القوة الجوية لمحاولة طردها من مناطق رئيسية.
وأدى القتال، الذي لم يحرز أي طرف تقدما واضحا فيه، لمقتل عدد كبير من المدنيين وشرد أكثر من 4.5 مليون بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وتسبب القتال في أزمة إنسانية مع إغلاق المستشفيات وانقطاع الكهرباء والمياه ونقص الغذاء كما يهدد موسم الأمطار الذي بدأ الشهر الماضي بتدهور الأوضاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السوداني البرهان الخرطوم السودان الخرطوم حميدتي البرهان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وسط حشود ضخمة من على سيارة مكشوفة..البرهان يحسم التفاوض والهدنة مع الدعم السريع ويتحدث عن علاقة الإسلاميين بالجيش والحكومة
متابعات – تاق برس – وسط احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم كردفان، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان “ألا هدنة قبل استسلام الدعم السريع وتسليم سلاحها”.
وزار البرهان اليوم الخميس مناطق غرب الحارات بأم درمان واستقبلته حشود ضخمة من المواطنين حسب مقاطع فيديو وصور بثها مجلس السيادة الانتقالي ظهر من على ظهر سيارة مكشوفة وسط إجراءات أمنية كبيرة.
وشدد البرهان في تصريحات الخميس، على أن الادعاءات بوجود عناصر من الإخوان والإسلاميين ضمن الجيش أو الحكومة، “كاذبة وغير صحيحة”، وفق تعبيره. وأضاف قائلاً: لا علاقة للإخوان بالجيش أو الحكومة.
إلى ذلك، اعتبر أن “الحل للحرب في البلاد عسكري بالدرجة الأولى، ومن ثم تأتي الحلول الأخرى”.
وأوضح أنه لن يجلس مع الدعم السريع إلا في حالة ترك السلاح.
كما لفت حسب تصريحات للعربية والحدث إلى أن “انسحاب التمرد وتسليم سلاحه شرط أساسي لنجاح أية هدنة”، حسب قوله. واعتبر أنه “لا يمكن السماح بعودة الميليشيات”، مضيفاً أن “التطبيع صعب في ظل وجودها”.
كذلك أكد أن “أية مبادرة أحادية لا يمكن أن تحقق نجاحاً”، لكنه أوضح أن الجيش “يرحب بأية فرصة تحقق سلاماً حقيقياً”.
ووجه البرهان الشكر إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن الجيش مستعد للتعاطي مع مبادرتهما.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أشار أواخر الشهر الماضي إلى أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، ودعاهما إلى قبول خطة واشنطن من “دون شروط مسبقة”.
الإخوان الاسلاميين في الجيشالبرهانالهدنة والتفاوض