وسط حشود ضخمة من على سيارة مكشوفة..البرهان يحسم التفاوض والهدنة مع الدعم السريع ويتحدث عن علاقة الإسلاميين بالجيش والحكومة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
متابعات – تاق برس – وسط احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم كردفان، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان “ألا هدنة قبل استسلام الدعم السريع وتسليم سلاحها”.
وزار البرهان اليوم الخميس مناطق غرب الحارات بأم درمان واستقبلته حشود ضخمة من المواطنين حسب مقاطع فيديو وصور بثها مجلس السيادة الانتقالي ظهر من على ظهر سيارة مكشوفة وسط إجراءات أمنية كبيرة.
وشدد البرهان في تصريحات الخميس، على أن الادعاءات بوجود عناصر من الإخوان والإسلاميين ضمن الجيش أو الحكومة، “كاذبة وغير صحيحة”، وفق تعبيره. وأضاف قائلاً: لا علاقة للإخوان بالجيش أو الحكومة.
إلى ذلك، اعتبر أن “الحل للحرب في البلاد عسكري بالدرجة الأولى، ومن ثم تأتي الحلول الأخرى”.
وأوضح أنه لن يجلس مع الدعم السريع إلا في حالة ترك السلاح.
كما لفت حسب تصريحات للعربية والحدث إلى أن “انسحاب التمرد وتسليم سلاحه شرط أساسي لنجاح أية هدنة”، حسب قوله. واعتبر أنه “لا يمكن السماح بعودة الميليشيات”، مضيفاً أن “التطبيع صعب في ظل وجودها”.
كذلك أكد أن “أية مبادرة أحادية لا يمكن أن تحقق نجاحاً”، لكنه أوضح أن الجيش “يرحب بأية فرصة تحقق سلاماً حقيقياً”.
ووجه البرهان الشكر إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن الجيش مستعد للتعاطي مع مبادرتهما.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أشار أواخر الشهر الماضي إلى أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، ودعاهما إلى قبول خطة واشنطن من “دون شروط مسبقة”.
الإخوان الاسلاميين في الجيشالبرهانالهدنة والتفاوضالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الهدنة والتفاوض الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: استهداف الجيش السوداني لـ «معبر أدري» يعيق تدفق المساعدات الإنسانية
أدانت قوات الدعم السريع بأشد العبارات القصف الذي نفّذه الجيش السوداني الذي استهدف الحدودي مع دولة تشاد.
الخرطوم _ التغيير
و قالت قوات الدعم السريع في بيان إن جيش الحركة الإسلامية الإرهابية بحسب وصفها استخدم طائرات مسيّرة من طراز «أكانجي» تركية الصنع، مستهدفًا «بوابة أدكون» بمعبر أدري الحدودي بشكل مباشر.
و يُعدّ المعبر أحد الممرات الحيوية التي تربط بين السودان وجمهورية تشاد، كما يمثّل شريانًا إنسانيًا هامًا لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين المتضررين من الحرب.
وقالت مصادر محلية تحدثت إن القصف أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، بينهم أربع نساء، إحداهن تشادية الجنسية، وتسبب القصف في تدمير عشرات الشاحنات وحدوث خسائر كبيرة في السلع والمواد الغذائية المتكدسة داخل المعبر.
وقال البيان “من الواضح أن الهدف من القصف هو تعمد إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، بما يفاقم معاناة المدنيين.
وشددت الدعم السريع على أن استهداف هذا الممر الإنساني يشكّل تهديدًا مباشرًا لعمل المنظمات الإنسانية، ويعرض حياة العاملين في المجال الإغاثي لخطر جسيم،.
و دعت قوات الدعم السريع إزاء هذا التصعيد الذي وصفته بالخطير، دول «الرباعية» والمنظمات الدولية، وعلى رأسها «الأمم المتحدة» و«مجلس الأمن الدولي»، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها، و أعتبرت أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الجهة المعتدية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والبنية الإنسانية.
أكدت الدعم السريع أن قواتها قادرة على توفير الحماية اللازمة للمعبر الحدودي من أجل ضمان تدفق المساعدات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني،.
الوسومالجيش السوداني بوابة أدكون تدفق المساعدات الإنسانية قوات الدعم السريع معبر أدري مقتل أربعة أشخاص