بعد انضمام مصر.. تفاصيل البيان الختامي لـ«قمة بريكس»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بريكس.. أصدرت مجموعة «بريكس»، اليوم الخميس، بيانا ختاميا، للقمة التي استغرقت 3 أيام في جنوب إفريقيا وتحديدًا في مدينة «جوهانسبورج».
ونص البيان الختامي لقمة «بريكس»، أن أعضاء المجموعة قلقة بشأن استخدام بعض الأمور وتنفيذها لصالحها فقط، وهذا يؤثر على الدول النامية بالسلب، لكن نؤيد فكرة الإصلاحات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لزيادة الديمقراطية والفعالية على المنظمة.
وقال بيان «بريكس»، إن أعضاء المجموعة ملتزمة بتعزيز وتطوير «الحوكمة» في العالم، وسيتم ذلك من خلال تشجيع بعض المؤسسات التي تتميز بالمرونه، والنظم الدولية الخاضعة للمسائلة والديمقراطية، كما طالب أعضاء «بريكس» بزيادة الأسواق الاقتصادية الناشئة ومشاركتهم في المنظمات الدولية ومنتديات متعددة الأطراف.
وأشار بيان «بريكس»، إلى أن الأعضاء مستمرين في تسهيل أنظمة الدفع والتوريد بينهم، وأن التعاون بين أعضاء مجموعة «بريكس» يعمل على الكفاءة والاستقرار، لمعالجة الاقتصاد من الركود الذي وصل إليه خلال السنوات الماضية، بحانب تحفيز المجال التجاري والاستثمارات بين تلك الدول.
واختتم بيان «بريكس» الختامي، نطالب من وكالات الفضاء المتواجدين في المجموعة بالاستمرار في زيادة مستوى التعاون بين أعضاء مجموعة «بريكس» من حيث تبادل المعلومات من خلال الأقمار الصناعية وتنفيذها من أجل توفير الدعم المعلوماتي للتنمية الاقتصاد الخاص بمجموعة «بريكس».
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر يعلق على انضمام مصر لـ«بريكس»: يساهم في زيادة معدلات الإنتاج
الرئيس الصيني: دول بريكس تملك نفوذا كبيرا وتتحمل مسؤولية لإحلال السلام حول العالم
رئيس تجارية الجيزة: انضمامنا لمجموعة «بريكس» يؤكد صلابة الاقتصاد المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعضاء بريكس اعضاء قمة بريكس الاقتصاد في بريكس بريكس بريكس 2023 قمة بريكس قمة بريكس 2023 مجموعة بريكس مجموعة بريكس 2023
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون تخفض توقعات نمو اقتصاد إسرائيل وتحذر من الأسوأ
في تقرير نصف سنوي جديد صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خفضت المنظمة توقعات نمو الاقتصاد الإسرائيلي للسنتين المقبلتين، في خطوة تعكس ازدياد الأخطار الجيوسياسية والاجتماعية التي تواجه إسرائيل، وفق ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.
وحسب الأرقام المنشورة في التقرير، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الإسرائيلي نموًا بنسبة 3.3% خلال العام الجاري، مقارنة بـ3.4% في التقديرات السابقة. أما في عام 2026، فقد تم خفض التوقعات من 5.5% إلى 4.9%، مما يعكس حالة من عدم اليقين الاقتصادي المتزايد.
وقالت كالكاليست إن المنظمة ربطت هذا التراجع بجملة من الأخطار، أبرزها تصاعد التوترات الإقليمية، إذ حذّر التقرير من أن "اتساع رقعة الصراعات في المنطقة قد يؤدي إلى تقليص النشاط الاقتصادي وارتفاع كبير في العجز المالي"، في إشارة ضمنية لاحتمال اندلاع مواجهة مع إيران.
كما أشار التقرير إلى أن الاضطرابات الاجتماعية الداخلية، لا سيما المتعلقة بإصلاحات النظام القضائي، قد تُهدد القطاع التكنولوجي الحيوي، خاصة إذا تسببت هذه التوترات في هجرة الأدمغة من أصحاب المهارات العالية، مما قد يُضعف ديناميكية قطاع الابتكار الإسرائيلي.
إعلانوفي تقييمه للسياسات الاقتصادية، شدد التقرير على ضرورة الحفاظ على سياسة نقدية متشددة، داعيًا إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة للحد من التضخم الذي يُتوقع أن يبلغ 3.2% هذا العام، وهو ما يتجاوز سقف الاستقرار السعري المحدد من قبل الحكومة.
وفي سياق آخر، أشارت كالكاليست إلى أن التقرير قلّل من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد الإسرائيلي، موضحًا أن "هذه الرسوم تشمل 28% فقط من صادرات السلع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، وبمتوسط رسوم يقل عن 7%"، وذلك لأن معظم صادرات إسرائيل إلى أميركا تتكون من خدمات، لا سلع.