أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية، الأربعاء، “مقتل 18 شخصا في سلسلة حرائق غابات خلّفت “أضرارا غير مسبوقة” في جنوب شرق البلاد حيث يواصل آلاف من عناصر الإطفاء منذ خمسة أيام محاولاتهم للسيطرة عليها”.

وقال مسؤول في وزارة الأمن لوكالة فرانس برس إنّ “18 شخصا لقوا مصرعهم في حرائق الغابات” التي أسفرت أيضا عن “إصابة ستة أشخاص بجروح خطرة و13 آخرين بجروح طفيفة”.

من جهته، أعلن رئيس البلاد بالإنابة هان دوك-سو أنّ “الحرائق تسبّبت “بأضرار غير مسبوقة” ونيرانها “تتمدّد بطريقة تتجاوز نماذج التنبّؤ الموجودة”.

وقال هان إنّ “حرائق الغابات التي تستعر لليوم الخامس على التوالي في أولسان ومنطقة غيونغ سانغ تتسبّب بأضرار غير مسبوقة”، وأضاف أنّ النيران “تتمدّد بطريقة تتجاوز نماذج التنبؤ الموجودة والتوقّعات السابقة”.

وأعلن الرئيس المؤقت “أنّ الحكومة قرّرت التصدّي لهذا الوضع الكارثي بـ”استجابة وطنية شاملة” ورفعت تاليا الأزمة إلى أعلى مستوى”.


أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية، الأربعاء، مقتل 18 شخصا في سلسلة حرائق غابات خلّفت “أضرارا غير مسبوقة” في جنوب شرق البلاد حيث يواصل آلاف من عناصر الإطفاء منذ خمسة أيام محاولاتهم للسيطرة عليها.

وقال مسؤول في وزارة الأمن لوكالة فرانس برس إنّ “18 شخصا لقوا مصرعهم في حرائق الغابات” التي أسفرت أيضا عن “إصابة ستة أشخاص بجروح خطرة و13 آخرين بجروح طفيفة”.

من جهته، أعلن رئيس البلاد بالإنابة هان دوك-سو أنّ الحرائق تسبّبت “بأضرار غير مسبوقة” ونيرانها “تتمدّد بطريقة تتجاوز نماذج التنبّؤ الموجودة”.

أخبار ذات صلة
قصف بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية كييف
روسيا تدمر 59 مسيرة أوكرانية.. وقصف روسي على كييف
صور نشرها ناشطون في وسائط التواصل تظهر دمارا هائلا بالخرطوم
حرب السودان.. ارتباك ميداني وحرائق في الخرطوم “المدمرة”
وقال هان إن “حرائق الغابات التي تستعر لليوم الخامس على التوالي في أولسان ومنطقة غيونغ سانغ تتسبّب بأضرار غير مسبوقة”.

وأضاف أن النيران “تتمدّد بطريقة تتجاوز نماذج التنبؤ الموجودة والتوقعات السابقة”.

وأعلن الرئيس المؤقت أنّ الحكومة قرّرت التصدّي لهذا الوضع الكارثي بـ”استجابة وطنية شاملة” ورفعت تاليا الأزمة إلى أعلى مستوى.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حرائق غابات حرائق كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس؟.. نماذج التجارب السابقة

يعتبر قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتفويض قوات الحرس الوطني لقمع احتجاجات الهجرة في لوس أنجلوس، السبت، المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس تنفيذي مثل هذه السلطة منذ أعمال الشغب التي شهدتها لوس أنجلوس عام 1992 ردا على تبرئة أربعة ضباط شرطة بيض من تهمة ضرب السائق الأسود رودني كينغ.

وقُتل العشرات، وجُرح الآلاف، واعتُقل الآلاف خلال عدة أيام من أعمال الشغب في لوس أنجلوس حينها.

وقدرت الأضرار التي لحقت بالممتلكات بأكثر من مليار دولار في واحدة من أسوأ الاضطرابات المدنية في تاريخ الولايات المتحدة.

وذكر موقع الحرس الوطني الإلكتروني، "نفذت عمليات تعبئة فيدرالية أخرى للحرس الوطني منذ الحرب العالمية الثانية لدعم إنفاذ توسيع نطاق الحقوق المدنية وضمان النظام العام خلال إلغاء الفصل العنصري في مدرسة سنترال الثانوية في ليتل روك، أركنساس، عام 1957، وجامعة ميسيسيبي عام 1962، وجامعة ألاباما ومدارس ألاباما العامة عام 1963".

وخضعت وحدات الحرس الوطني للسيطرة الفيدرالية لاستعادة النظام العام خلال أعمال الشغب في ديترويت عام 1967، ردًا على اغتيال أيقونة الحقوق المدنية الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور عام 1968 وإضراب البريد في نيويورك عام 1970.

وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن الكونغرس أذن لأول مرة بتعبئة ميليشيات الولايات الرئاسية عام 1792، وذلك للمساعدة في صد الغزوات الأجنبية وقمع التمردات المحلية.



وكانت أكبر عملية فيدرالية لميليشيات الولايات على الإطلاق في عهد الرئيس أبراهام لينكولن، عندما استدعى 75 ألف جندي لمحاربة الكونفدرالية ودعم إعادة الإعمار لاحقا.

واندلعت مساء الجمعة احتجاجات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بعد أن نفذ ضباط من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب مخالفات لقوانين الهجرة، وسرعان ما تطورت الاحتجاجات التي استمرت حتى الأحد إلى أعمال عنف.

وأصدر ترامب أوامر بنشر ألفي عنصر من قوات الحرس الوطني بالمدينة لموجهتها.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين، أن الوضع الذي حدث كان نتيجة مباشرة "للتشويه المتكرر وتشويه سمعة إدارة الهجرة والجمارك" من قبل السياسيين الديمقراطيين، بما في ذلك جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا وكارين باس عمدة لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • فشل ChatGPT وGemini AI في فهم الزهور
  • ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
  • خسارة إسرائيلية كبيرة في الأرواح خلال ساعات في قطاع غزة
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته
  • ماذا يعني نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس؟.. نماذج التجارب السابقة
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • «تسلا» تتصدر مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تحتل المرتبة الثانية عالميًا في طلبات بناء السفن خلال مايو