إبراهيم المنيسي يكشف تحركات عاجلة من الأهلي بعد قرار اللجنة الأولمبية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشف إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة الأهلي ومقدم برنامج «ملك وكتابة»، عبر قناة النادي الرسمية، عن تحركات مسؤولي القلعة بعد قرار اللجنة الأوليمبية باعتماد عقوبات رابطة الأندية بشأن أزمة مباراة القمة.
وقال إبراهيم المنيسي، في فيديو عبر موقع «يوتيوب»: «بعد تسريب قرار اللجنة الأوليمبية هناك مسار رياضي سينظره مجلس إدارة الأهلي وهو الذي سيعلن عن موقفه».
وأضاف: «هناك مسار قانوني، الأهلي قدم شكوى للجنة التظلمات في اتحاد الكرة وسينتظر ردها على الشكوى».
وتابع: «الموقف القانوني على حسب ما علمت الأهلي مكمل فيه بكل قوته وبكل أسانيده، الأهلي يتمسك بالحق الكامل في الاستمرار في كل درجات التقاضي».
وواصل: «الأهلي أمامه مسارات قضائية كثيرة سواء في القضاء المصري باللجوء إلى القضاء الإداري ضد الدوري كله وضد رابطة الأندية غير القانونية أو باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم المنيسي ملك وكتابة اللجنة الأوليمبية رابطة الأندية مباراة القمة الأهلي المزيد قرار اللجنة
إقرأ أيضاً:
هل يضم الزمالك علي معلول بعد رحيله من الأهلي؟ إعلامي يكشف
كشف الإعلامي أحمد حسن، موقف إدارة نادي الزمالك من ضم اللاعب التونسي علي معلول بعد رحيله عن الأهلي.
وكتب أحمد حسن عبر “فيسبوك”: “لم ولن نتفاوض مع علي معلول بعد رحيله عن الأهلي”.
وودّع النجم التونسي علي معلول جمهور النادي الأهلي بطريقة مؤثرة بعد التتويج بلقب الدوري المصري الممتاز، في رسالة مؤثرة شاركها مع جمهور الأحمر.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكتب علي معلول: “تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء”.
وتابع: "منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
وأضاف: “تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى”.
واستطرد: "لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي".
وقال: "يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
واختتم: “اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم، شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد”.