مرتفعا 15 %.. قفزة في أونصة الذهب منذ بداية 2025 حتى الآن
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تداولات اليوم الأربعاء، حيث شهدت مزيدًا من جني الأرباح في ظل ترقب المتداولين لمزيد من المؤشرات حول خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الرسوم الجمركية وترقب صدور بيانات النمو والتضخم عن الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي بشكل طفيف حول المستوى 3020 دولار للأونصة حيث افتتح جلسة اليوم عند 3021 دولار للأونصة ويتداول السعر حالياً عند 3018 دولار للأونصة وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3032 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 3013 دولار للأونصة، وفق الرصد التحليلي من جولد بيليون.
يتحرك الذهب بشكل عرضي منذ بداية الأسبوع في ظل حذر وترقب الأسواق لصدور البيانات الأمريكية هذا الأسبوع إلى جانب تأثير خطط الرئيس الأمريكي بشأن العريفات الجمركية.
وقد ارتفع سعر الذهب الذي يعد تحوطا من عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي بأكثر من 15% حتى الآن هذا العام، مسجلًا أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057 دولار أمريكي في 20 مارس.
لا يزال الذهب يتداول فوق المستوى 3000 دولار للأونصة ويقترب من أعلى مستوياته القياسية حيث يستمر الإقبال على الملاذ الآمن في الأسواق على الرغم من بعض التقلبات الأخيرة.
ينصب التركيز في الأسواق على الرسوم الجمركية المتبادلة المحتملة التي قد تعتمدها الإدارة الأمريكية في 2 أبريل. ومن المرجح أن تكون سياسات ترامب للرسوم الجمركية تضخمية مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتفاقم التوترات التجارية.
انعكس عدم اليقين المتعلق بقرارات التعريفات الجمركية على البيانات الاقتصادية الأمريكي، فقد انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات في مارس، مع مخاوف الأسر من الركود وارتفاع التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية.
من المقرر صدور بيانات السلع المعمرة الأمريكية في وقت لاحق من يوم الأربعاء تليها قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع. أيضاً ينتظر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة.
أيضاً يتحدث عدد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، مع محاولة الأسواق لمعرفة مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية بعد أن أشار البنك الفيدرالي في اجتماعه الأخيرة أنه ينوي خفض الفائدة مرتين هذا العام.
تضع المؤسسات المالية والبنوك العالمية توقعات بوصول الذهب إلى المستوى 3200 دولار للأونصة خلال الربع الأخير من هذا العام، وتترقب الأسواق أية تعليقات متشددة من البنك الفيدرالي والذي قد يكون عامل على ابطاء ارتفاع الذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب في البورصة العالمية أسعار الذهب سعر أونصة الذهب العالمي الذهب دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: هدنة إيران والاحتلال تُهدئ أسواق الذهب
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، وانتعاش ملحوظ في أسواق الأسهم العالمية، ويأتي هذا التحرك في أعقاب الهدنة المعلنة بين إيران والكيان المحتل، والتي خففت من حدة التوترات الجيوسياسية التي غذّت تحركات عنيفة في الأسواق خلال الأيام الماضية، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4700 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 5 دولارات دولارًا، لتسجل 3322 دولارًا.
أسعار أعيرة الذهب
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5371 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4029 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3134 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 37600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 120 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4700 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 52 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3369 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3317 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن السوق تشهد الآن حالة من الهدوء النسبي بعد موجة من التقلبات العنيفة، مؤكدًا أن قرار وقف إطلاق النار بين إيران والكيان المحتل كان له تأثير مباشر في تهدئة الطلب على الذهب، مع توجه المستثمرين نحو أسواق الأسهم مدفوعين بثقة متزايدة في استقرار الأوضاع.
في حين، تتجه أنظار المستثمرين نحو عدد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية المهمة، وسط توقعات متصاعدة بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل، ويعزز هذه التوقعات التراجع الأخير في مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين، والذي انخفض إلى 93.0 نقطة في يونيو مقارنة بـ 98.4 نقطة في مايو، ما يعكس حالة من الحذر بشأن مستقبل الإنفاق الاستهلاكي والنمو الاقتصادي.
كما يواصل جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، شهادته الممتدة ليومين أمام الكونجرس، حيث أكد في كلمته يوم أمس أن البنك المركزي "ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة"، رغم تباين بيانات التضخم مؤخرًا.
وأشار إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ضغوط تضخمية قد تبدأ بالظهور في بيانات يونيو أو يوليو.
وأضاف باول: "إذا ثبت أن ضغوط التضخم لا تزال تحت السيطرة، فقد نتحرك لخفض الفائدة عاجلًا وليس آجلًا، لكنني لا أريد الإشارة إلى اجتماع بعينه".
وأوضح أن أي تدهور حقيقي في سوق العمل الأمريكي سيكون عنصرًا حاسمًا في توجيه القرار النقدي للفيدرالي، لكنه شدد على أن "الاقتصاد لا يزال قويًا وسوق العمل مستقر"، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي التعجل.
ومن المقرر أن يُعلَن يوم الجمعة القادم بيان نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم، ومن شأن أي قراءة دون التوقعات أن تعزز الرهانات على خفض وشيك في أسعار الفائدة، ما قد يُعطي الذهب دفعة جديدة في الأسواق العالمية.
ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب تمر بمرحلة توازن مؤقت، وسط تقاطعات بين تهدئة جيوسياسية مؤقتة في الشرق الأوسط، وضبابية بشأن توجهات السياسة النقدية الأمريكية، ويظل الذهب مرشحًا للارتفاع مرة أخرى على المدى القصير، خاصة إذا جاءت بيانات التضخم ضعيفة، وأشار باول إلى مرونة أكبر تجاه خفض الفائدة.