سرقة 8 سيارات كورفيت خارقة من داخل مصنع شيفروليه بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شهدت صناعة السيارات حادثة مثيرة للجدل في مصنع شيفروليه في كنتاكي، حيث تعرض المصنع لعملية سرقة منظمة، ليكشف التحقيق عن فقدان ثماني سيارات كورفيت C8 من المصنع.
وقد أكدت شركة جنرال موتورز الحادثة، ولكنها أوضحت أن سيارة كورفيت ZR1، التي كانت قد ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي، لم تكن من بين السيارات المسروقة كما افترض البعض.
وقعت عملية السرقة في الأسبوع الأخير من شهر مارس 2025، حيث اقتحم مجموعة من اللصوص مصنع شيفروليه في كنتاكي.
وفقًا للتقرير، قام اللصوص بعمل ثقب في سياج المصنع وسرقوا ثماني سيارات من طراز كورفيت C8.
بدأ التحقيق عندما تم اكتشاف سيارة كورفيت مشبوهة في أحد المجمعات السكنية، حيث كانت تحمل ملصقات المصنع وأغلفته.
بعد أن أُخطرت الشرطة، اكتشفت أن هناك ثقبًا في السياج، وأجرت شركة جنرال موتورز فحصًا للمخزون وتبين اختفاء السيارات.
لم تكن سيارة كورفيت ZR1، التي تم تداول صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، جزءًا من السيارات المسروقة.
بينما كانت الصور تُظهر السيارة في الموقع الذي تم فيه العثور على بعض السيارات المسروقة، تبين لاحقًا أن سيارة ZR1 كانت تُستخدم من قبل أحد مسئولي المصنع للمساعدة في عملية استعادة السيارات المسروقة.
تُظهر التحقيقات أن اللصوص حاولوا بيع بعض السيارات في موقف سيارات تابع لشركة لوز للتحسينات المنزلية في بولينج جرين.
وعُثر على السيارات المسروقة في هذا الموقع، مما يسلط الضوء على محاولات البيع التي كانت تجري في الظل.
تم احتجاز شخص واحد على الأقل في إطار التحقيقات المتعلقة بالحادثة.
كما ورد أن بعض السيارات تعرضت لأضرار في الأسفل، وهو ما أشار إليه سائقو الشاحنات الذين شاركوا في عملية نقل السيارات المسروقة.
على الرغم من أن السيارات المسروقة تعرضت لبعض الأضرار، إلا أن جميع المركبات أُعيدت إلى المصنع. وفي خطوة هامة، أُعيد تأكيد أن اللصوص لم يتمكنوا من نقل السيارات بعيدًا عن المنطقة، وأن السلطات كانت قد تمكنت من استعادة المركبات بأسرع وقت ممكن.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية تأمين المنشآت الصناعية في صناعة السيارات، خاصة مع الزيادة المستمرة في قيمة السيارات الفاخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورفيت سرقة سيارات سيارات شيفروليه كورفيت المزيد السیارات المسروقة
إقرأ أيضاً:
اليمن يُسجل 10 قطع أثرية في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة
نجح اليمن، في تسجيل عشر قطع من الآثار اليمنية القديمة، في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، بعد سنوات طويلة من سرقتها وعدم الإعلان عنها، أو تسجيلها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.
وقال الباحث المتخصص في الآثار، في منشور له على منصة فيسبوك، إن اليمن نجح في تسجيل عشر قطع من الآثار القديمة في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة بتضافر الجهود، بالرغم من فقدان البلاد لآلاف القطع الأثرية من المتاحف والمواقع الأثرية المتناثرة في العديد من المحافظات.
وأوضح أن التسجيل في قاعدة الإنتربول، جاء كمطلب أساسي لإضافة صور وبيانات هذه القطع في متحف اليونسكو الافتراضي والذي يعرض صوراً تفاعلية وثلاثية الأبعاد لعدد 600 قطعة مسروقة من آثار العالم، بتكلفة تقدر بمليونين وخمسمائة ألف دولار بتمويل من الحكومة السعودية.
ووصف "محسن" الخطوة بأنها "جيدة"، مشيرا إلى أنها جاءت بعد سنوات طويلة (17 عاماً) من تسجيل تمثال المرأة البرونزية الجاثية على ركبتيها و"المستند على قاعدة مستطيلة عليها سطر بخط المسند تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد"، ومسجل لدى الهيئة برقم 619، وعرف في الإعلام بتمثال الراقصة.
وتابع: "لقد كان من المعيب في حق اليمن مرور أكثر من 30 عاماً منذ سرقة متحف عدن دون الإعلان عن المسروقات وتوزيع نشرات بها للجمارك والجهات الرسمية وتسجيلها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.
ودعا لمواصلة هذه الجهود والبناء عليها لتسجيل كافة القطع المفقودة من متحف عدن الوطني ومتحف زنجبار ومتحف عتق متحف سيئون ومتحف ظفار وبقية المتاحف والمواقع الأثرية.
وعرض محسن، معلومات مختصرة عن العشر القطع الأثرية لأهميتها وهي:
القطعة الأولى
تمثال من الحجر الجيري لإنسان واقف. ملامح الرأس واضحة وكاملة. العينان لوزيتا الشكل، مع ثقب دائري غائر في المنتصف. الأنف بارز ومكسور. الشفتان سميكتان ومغلقتان. الأذنان بارزتان: اليمنى مكسورة ومتقشرة. الشعر يصل إلى ما فوق الكتفين. اليدان بارزتان قليلاً للأمام. أصابع اليد اليمنى عليها آثار تآكل طفيفة. يبدو أن اليد اليسرى كانت تمسك بشيء. الأصابع مفقودة. يقف التمثال على قاعدة مستطيلة مسطحة. هناك تقشر على الأنف، وجزء من الجبهة، والخد الأيمن، والرقبة، ومؤخرة الرأس.
القطعة الثانية
قطعة من الرخام. جزء من لوحة مكسور من جميع الجوانب. على واجهة اللوحة نقش جانبي لحصان. نُفذ بإتقان وجمال. ملامح الرأس واضحة ودقيقة. تطريزات متموجة تغطي الجسم بالكامل. اليد مكسورة ومفقودة. الساق مُصوّرة وهي تتجه للأمام، مما يدل على أن الحصان في حالة قفز. الجزء العلوي من الظهر عبارة عن نتوء غير معروف.
القطعة الثالثة
قطعة من الحجر الجيري. جزء من مذبح. تُظهر الواجهة، التي يُمثلها جزء من الجسم، تعلوها قناة محفورة، تنتهي في الواجهة بوجه ثور بعينين بارزتين. القرن الأيسر مفقود كسر. الأذنان بارزتان قليلاً. الجزء السفلي من الجسم مفقود كسر.
القطعة الرابعة
رأس إنسان من الحجر الجيري بلحية. الجزء العلوي من الرأس مقطوع ومُغطى بعصابة رأس مزخرفة بخطوط عمودية. نُقشت الحواجب والعينان وطُعمتا بمادة أخرى. رُسم الفم بخط رفيع، وتظهر الأذنان بوضوح على جانبي الوجه، وفي الأسفل نرى الشعر. ينتمي هذا الرأس إلى أثر جنائزي.
القطعة الخامسة
خمس وعشرون قطعة ذهبية صغيرة على شكل دبوس. عُثر على عشرين منها. كانت محفوظة في مخزن متحف عدن الوطني. سُرقت عام 2010. (NAM 879, Nn 99.57, M60:501)
القطعة السادسة
إحدى وعشرون قطعة ذهبية على شكل دائرة زخرفية، عُثر على خمس منها. كانت محفوظة في مخزن متحف عدن الوطني. سُرقت عام 2010. (NAM 880, Nn 99.58, M60:492) عدة أزهار ذهبية ثماني البتلات مصنوعة بتقنية النقش البارز. يُمكن رؤية الثقوب الصغيرة التي استُخدمت لتثبيتها على الملابس أو الأشرطة، كما استُخدمت لتزيين الشعر. وقد استُخدمت على نطاق واسع في العصر الهلنستي.
القطعة السابعة
تمثال حجري بدون يدين وأرجل. تمثال من الحجر الجيري الملون، يرتدي ثوبا طويلا، ذراعاه مقطوعتان، وتحت الثوب نرى رسما لأصابع القدمين، وفوق الرأس ما يشبه عصابة رأس مزينة بخطوط عمودية.
القطعة الثامنة
لوحة رخامية مربعة الشكل، نُقش عليها نقش غائر بثلاثة أسطر بخط المسند على وجهها الأمامي. ظهر القطعة غير مصقول، ويوجد كسر مفقود على أحد جوانبها.
القطعة التاسعة
لوحة من الحجر الرملي، على واجهتها نقش بارز لوجه ثور، مُصوَّر ملامحه بدقة وإتقان. القرن الأيمن مفقود منه شق صغير. أسفل اللوحة مستطيل بارز عليه نقش بخط المسند الغائر من سطر واحد. نهاية النقش مفقود منها شق.
القطعة العاشرة
شاهد قبر رخامي مستطيل الشكل. واجهته الأمامية مصقولة، وأسفله نتوء مستطيل نُقش عليه نقش غائر بخط المسند بخط واحد. أما ظهر القطعة فهو غير مصقول.