وقُتل 7 مدنيين سوريين، وأصيب العشرات بجروح بعضها خطرة، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قرية كويا الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والجولان المحتل، وتبعد عن مدينة درعا 30 كيلومترا.

فقد توغلت قوة إسرائيلية داخل قرية كويا، فتصدى لها الأهالي والشبان بأسلحتهم الشخصية، ومنعوا تقدمها، وأجبروها على الانسحاب، ولكن جيش الاحتلال قصف القرية بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأجبر الهجوم الإسرائيلي أكثر من 350 عائلة على النزوح والهروب إلى مراكز إيواء مؤقتة في بلدات مجاورة، خوفا من تجدد القصف والتوغل الإسرائيلي في المنطقة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر مغردون عن استيائهم من العدوان الإسرائيلي، وهو ما ظهر في تعليقات نقلتها حلقة (2025/3/26) من برنامج "شبكات".

وعلق عمر الحريري على الحادث بالقول: " المعتدي هو جيش الاحتلال، ومقاومة أهالي بلدة كويا تعتبر مشروعة ضمن كل القوانين الدولية.. واستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي سيفجر موجة مقاومة عنيفة من كل أهالي درعا".

أما خديجة فقالت: "استغرب عدم الدفاع عن الأراضي السورية والتزام الصمت! نتفهم أنه لا قبل لكم بفتح جبهات وأنتم في طور البناء ولا أحد يطالبكم بذلك لكن أضعف الإيمان الدفاع عن كل شبر من أراضيكم".

إعلان

وحسب فتون زيداني، فإن "إسرائيل جن جنونها بالمنطقة ولا أحد يوقفها لأنها مدعومة من أميركا… إلى متى هذه الحالة.. لا أحد يهمها.. المهم تدمر وتقتل".

وتساءل غريب عن موقف بلاده من القصف الإسرائيلي: "الجيش السوري ما هو موقفه مما حدث؟ غريب أمركم وكأن كويا دولة خارج سوريا".

وغرّد عمر الشغري قائلا: "يجب مواجهة التوغل الإسرائيلي في سوريا بالوسائل السياسية، وإن لم تحقق السياسة نتائج فعالة، فلا بد من المواجهة العسكرية".

ويذكر أن وزارة الخارجية السورية وصفت القصف الإسرائيلي بأنه تصعيد خطير، وقالت في بيان: "نهيب بأبناء الشعب السوري التمسك بأرضهم، ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة".

وأدانت كل من دولة قطر والسعودية والكويت والأردن القصف الإسرائيلي على قرية كويا الواقعة بريف درعا الغربي جنوب سوريا.

26/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم قرية فلسطينية لإجراء تدريبات عسكرية !

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين، صباح اليوم الخميس، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال وعدد من المستعمرين ومركبتي إسعاف، اقتحموا مدخل القرية، ومنطقة السهل وخلة زينة، لأكثر من 4 ساعات، حيث قام جنود الاحتلال بإجراء تدريبات عسكرية في أراضي المواطنين الفلسطينيين.

 فيما نصب الاحتلال حاجزاً داخل القرية، واستولى على مركبة أحد الشبان.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وزير دفاع إسرائيل: ملتزمون بإعادة جثث كل المحتجزين في غزة أكسيوس: إسرائيل تعتقد أن حماس تستطيع استعادة جثث 15 إلى 20 رهينة

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، إنهم التزموا بما تم الاتفاق عليه وسلموا جميع من لدينا من محتجزين أحياء وجثامين.

وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إن موعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام حركة الأفراد سيتم الكشف عنه في مرحلة لاحقة.

وأقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، على اعتقال طفل وشاب وداهمت منازل المواطنين ونكلت بهم في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال، اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل، واعتقلت الطفل نور ماهر الشريف (14 عاما)، ومحمود عبد جوابرة (23 عاما)، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي:، إنهم ملتزمون بإعادة جثث كل المحتجزين في غزة.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار تبادل الأسرى والجثامين بين المقاومة والاحتلال في أعقاب اتفاق السلام.

وقال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال تتموضع في مواقع سيطرة تتيح لها العودة إلى القتال .

وأضاف قائلاً في تصريحاتٍ صحفية :"سنعود للقتال في أي لحظة إذا طلب منا ذلك".

ويأتي ذلك الحديث ليؤكد المخاوف الدولية من نوايا إسرائيل ومدى التزام قادتها باتفاق السلام المُبرم حديثاً.

وقالت المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في وقت سابق إنهم يعملون في كل مناطق غزة. 

وأضافت في تصريحاتٍ صحفية :"أولويتنا حاليا إنقاذ حياة الأطفال، ومكافحة المجاعة، وإدخال مياه نظيفة، وإيواء الأطفال في الخيام لحمايتهم من برد الشتاء".

وأعلنت وكالة بيت مال القدس الشريف عن إطلاق حملة "شتاء دافئ 2025" تحت شعار "معاً نمنح الدفء والأمل"، بهدف مساندة أكثر من خمسة آلاف عائلة مقدسية تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة في مختلف أحياء محافظة القدس وقراها.

وتأتي الحملة، التي تحظى بدعم مالي من مجلس جماعة الداخلة في الأقاليم الجنوبية للمغرب، ضمن الجهود الإنسانية المستمرة للوكالة لتوفير احتياجات الشتاء الأساسية للأسر المقدسية، عبر تقديم المساعدات العينية والملابس والتجهيزات المنزلية.

وأكدت الوكالة أن مشروع "شتاء دافئ" يجسد نموذجاً للتضامن العملي مع سكان القدس، ويسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن العائلات الفقيرة ومساندة المؤسسات الاجتماعية التي ترعى الفئات الأكثر هشاشة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة المقدسة.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق على اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون، في الضفة الغربية.

وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بداية بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة فيها، كما داهمت منازل لمواطنين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم قرية فلسطينية لإجراء تدريبات عسكرية !
  • الاحتلال يهدم منزلا في قرية المغير شمال شرق رام الله
  • العدو الإسرائيلي يقتحم أحياء في رام الله والبيرة ويداهم منازل أسرى محررين ويغلق قرية المغير
  • الاحتلال يغلق مداخل قرية المغير شمال رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية اللبن جنوب نابلس
  • كيف تفاعلت المنصات مع مشاهد الأسرى الفلسطينيين المحررين؟
  • قوات العدو الإسرائيلي تنصب حاجزاً بريف القنيطرة جنوبي سوريا
  • رغم إتفاق وقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يقتحم قرية سالم شرق نابلس
  • الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويداهم منازل في بلدات وقرى بالمحافظة
  • الاحتلال يقتحم شرق نابلس