«ترامب» يشنّ هجوماً على «وسائل الإعلام» ويتخذّ قرارات جديدة مثيرة للجدل!
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية بقوله إنه “يرغب بشدّة” بقطع التمويل الفيدرالي عن إذاعة “إن بي آر” وتلفزيون “بي بي إس”، متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما “منحازتان جدا”.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض “سيكون شرفا لي أن أضع حدّا لهذا” التمويل الفيدرالي، وفقا لفرانس برس.
وفي معرض هجومه على إذاعة “إن بي آر” وتلفزيون “بي بي إس”، قال ترامب “إنّ كلّ هذه الأموال تُهدر.. ولديهما وجهة نظر متحيّزة للغاية”.
وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون “بي بي إس” العمومي “فإنّ الميزانية المرصودة لـ”مؤسّسة البثّ العام”، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفيدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة”.
وتؤكّد مؤسّسة البثّ العام أنّها “تدفع “أكثر من 70%” من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحليّة الكثيرة جدا في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها “إن بي آر” و”بي بي إس”.
من ناحيتها، تؤكّد إذاعة “إن بي آر”، أنّها لا تتلقّى سوى “1% تقريبا” من الإعانات الفيدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.
وتقول إذاعة “إن بي آر” إنّ 41 مليون أميركي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع.
أما تلفزيون “بي بي إس” فيقول إنّ 36 مليون شخص يشاهدون شهريا إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.
وسبق لإدارة “ترامب”، “أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتّخاذها قرارا بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة صوت أميركا، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية”.
“ترامب” ينفي تبادل أي معلومات سرية على دردشة “سيغنال”
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، للصحفيين، إنه “لم يتم تبادل أي معلومات سرية” عبر مجموعة تطبيق “سيغنال” التي قال الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة “ذا أتلانتك” إنه تم إضافته إليها.
وأكد ترامب أن الأمن القومي الأميركي “أقوى من أي وقت مضى”، وأشاد بمستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي قال غولدبرغ إنه أضافه إلى المجموعة، واصفًا إياه بأنه “رجل جيد جدًا”، وأضاف ترامب: “إنه رجل جيد جدا، وسيواصل أداء عمله بشكل جيد”.
من جانبه، “هاجم والتز، الذي كان حاضرا أيضا في الغرفة مع المرشحين لمناصب السفراء، الصحفي غولدبرغ، الذي سبق لترامب أن دخل في خلافات معه”.
وقال مستشار الأمن القومي: “هناك العديد من الصحفيين في هذه المدينة صنعوا أسماءهم من خلال اختلاق الأكاذيب عن هذا الرئيس سواء ما يتعلق بـ‘خدعة روسيا’، أو الأكاذيب عن عائلات الجنود القتلى في المعارك”.
وتابع: “أما هذا الشخص تحديدًا، فأنا لم ألتقِ به، ولا أعرفه، ولم أتواصل معه قط، ونحن نحقق الآن لمعرفة كيف دخل هذا الرجل إلى المجموعة أصلاً”.
وختم ترامب بقوله: “أعتقد أن الهجوم على مايكل [والتز] كان غير عادل إطلاقا”.
“ترامب” يوقع أمرا لإصلاح الانتخابات الأميركية
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، “أمرا تنفيذيا شاملا لإصلاح الانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك اشتراط تقديم إثبات الجنسية بالوثائق للتسجيل للتصويت في الانتخابات الاتحادية والمطالبة باستلام جميع بطاقات الاقتراع بحلول يوم الانتخابات”.
ويقول الأمر، “إن الولايات المتحدة فشلت في “تطبيق إجراءات الحماية الانتخابية الأساسية والضرورية” ويدعو الولايات إلى العمل مع الوكالات الاتحادية لمشاركة قوائم الناخبين وملاحقة الجرائم الانتخابية، ويهدد الأمر أيضا بسحب التمويل الاتحادي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات فيها للأمر التنفيذي”.
وبعد التوقيع، قال “ترامب”، “إنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات الانتخابية في الأسابيع المقبلة”.
إدارة “ترامب” تعلق بعض طلبات البطاقة الخضراء
كشفت مصادر مطلعة لشبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية، “أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب علقت مؤخرا معالجة بعض طلبات الحصول على الإقامة الدائمة القانونية، المعروفة بـ”البطاقة الخضراء”، في إطار سياسة تهدف إلى تشديد إجراءات التدقيق على المهاجرين”.
ووفقا للمصادر، فإن “دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية (USCIS) وجّهت موظفيها بتعليق البت في طلبات الإقامة المقدمة من مهاجرين حاصلين على صفة لاجئ أو طالبي لجوء”.
ووفق المصادر، “هذا القرار يضع آلاف الأشخاص الذين منحوا حق اللجوء في الولايات المتحدة، بعد أن أثبتوا أنهم معرضون للاضطهاد في بلدانهم الأصلية، في وضع قانوني غامض”.
يُذكر أن “اللاجئين يدخلون الولايات المتحدة بعد عملية تدقيق خارجي معقّدة تشمل فحوصًا أمنية وطبية ومقابلات، قد تستغرق سنوات، أما طالبو اللجوء، فهم من يتقدمون بطلب الحماية بعد وصولهم إلى الأراضي الأميركية، ويحصلون عليها عبر قضاة الهجرة أو مسؤولي اللجوء المختصين، بناء على تهديدات تطالهم بسبب العرق أو الدين أو الآراء السياسية”.
وكانت إدارة “ترامب”، “استهدفت برامج اللجوء التي أقرها الكونغرس، حيث قامت بتجميدها عبر قرارات تنفيذية، من بينها إغلاق نظام اللجوء على الحدود الأميركية المكسيكية، وهي قرارات لا تزال تواجه طعونًا قانونية أمام المحاكم الفيدرالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأميركية البطاقة الخضراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب الولایات المتحدة دونالد ترامب بی بی إس
إقرأ أيضاً:
“عقل ترامب” السابق يحذر الرئيس الأمريكي ويهاجم نتنياهو: بحق الجحيم ..من أنت؟
#سواليف
في ما اعتبر مؤشرا على أن تصدعاً عميقاً يكبر داخل #معسكر_ترامب وداخل اليمين الأمريكي حول دور #واشنطن في #الشرق_الأوسط، وتحديداً بشأن العلاقة مع #الاحتلال_الإسرائيلي في ظل تصاعد #التوترات مع_إيران، نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريراً تناولت فيه التصريحات التي أطلقها كبير المستشارين الاستراتيجيين السابقين للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، #ستيف_بانون، والذي كان يوصف بأنه “العقل المفكر لترامب”، حينها، والتي هاجم فيها بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، متهماً إياه بمحاولة فرض أجندته على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، خصوصاً فيما يتعلق بالصراع مع إيران.
وخلال ظهوره في برنامجه الإذاعي الشهير (في أوساط اليمين بشكل خاص) “غرفة الحرب”، وجه بانون انتقادات لاذعة إلى نتنياهو، متسائلًا: “من أنت بحق الجحيم لتحاضر على الشعب الأمريكي؟”.
بانون: الشعب الأمريكي لن يتسامح مع هذا الإملاء السياسي لنتياهو.. وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولية خياراتها دون الاعتماد على الولايات المتحدة للدخول في مواجهات عسكرية لا يمكنها إنهاءها
مقالات ذات صلةوأضاف أن الشعب الأمريكي “لن يتسامح مع هذا النوع من الخطاب أو الإملاء السياسي”، مشيراً إلى أن على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية خياراتها دون الاعتماد على الولايات المتحدة للدخول في مواجهات عسكرية لا يمكنها إنهاءها.
وأكد بانون، الذي يُعتبر من أبرز الأصوات في حركة “أمريكا أولاً” التي شكلت القاعدة الشعبية الأقوى لحملة ترامب، أن تدخل إسرائيل في التوجهات الأمريكية بشأن إيران يُهدد بإحداث شرخ داخل التحالف المحافظ، وقد يقوض احتمالات عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال بانون: “إذا تم جر الرئيس ترامب إلى هذه الحرب، فقد يكون ذلك نهاية لحركتنا. هذه ليست مزحة. هذا واقع يجب أن نواجهه بصراحة”.
وجاءت تعليقات بانون بعد تقارير إعلامية تحدثت عن موافقة ترامب سرًا على خطط عسكرية ضد إيران، لكنه لم يُصدر القرار النهائي بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن مسارها النووي.
وفي هذا السياق، كان نتنياهو قد صرح لشبكة إيه بي سي نيوز قائلاً: “اليوم تل أبيب، غداً نيويورك”، في إشارة إلى ما يعتبره تهديدًا إيرانيًا يتجاوز حدود المنطقة، وهو ما رد عليه بانون بغضب، معتبرًا أن “إسرائيل تدفع الولايات المتحدة إلى سيناريو كارثي لا يمكنها الخروج منه”.
ولفتت “الانبدننت” هنا إلى أن بانون اتهم نتنياهو بإفساد مفاوضات إدارة ترامب مع إيران خلال فترته الرئاسية الأولى، مشيرًا إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يكن يسعى إلى حل دبلوماسي، بل إلى تغيير النظام وتفكيك بنية الدولة الإيرانية”. ودعا بانون القيادة الإسرائيلية إلى تحمل مسؤولية أفعالها، قائلاً: “إذا كنتم ترون أن الهجوم على إيران ضروري، فقوموا بذلك وحدكم. كفى استخدام الولايات المتحدة كأداة لتصفية الحسابات الإقليمية”.
كما وجه بانون انتقاداته إلى وسائل الإعلام الأمريكية المحافظة، وخاصة قناة فوكس نيوز، التي قال إنها تحاول التأثير على ترامب لدفعه إلى الانخراط في الحرب. وبدا أنه يلمح بشكل مباشر إلى المعلق السياسي مارك ليفين، دون تسميته، معتبرًا أنه أحد أبرز الأصوات المؤيدة للتدخل العسكري والداعمة للاحتلال الإسرائيلي دون شروط.
واتهم بانون الشبكة، المملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ، بأنها “سعت إلى تهميش ترامب سياسياً، وراهنت على شخصيات أخرى مثل رون ديسانتيس ونيكي هايلي، لكنها فشلت”.
بانون: أنا من أشد المؤيدين لإسرائيل، لكن إذا استمرت في جرنا إلى حرب إقليمية، فإن العلاقة الخاصة بينا ستكون على المحك، وقد تكون نهايتها ببساطة
وواصل بانون انتقاداته قائلاً: “إذا كان بعض المعلقين يرون أن انعزالية حركة “ماغا” ضرب من الحماقة، فليعلموا أننا لن نسمح بالتضحية بمصالحنا الوطنية في سبيل إرضاء أطراف خارجية”.
ووجه بانون انتقادات لاذعة إلى السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، واصفا إياه بأنه من الأصوات الداعية الدائمة للحروب، ومتهما إياه بالضغط المستمر على ترامب للانخراط في المواجهات الخارجية.
وفي ختام حديثه٬ وجه بانون تحذيراً صريحا قال فيه: “أنا من أشد المؤيدين لإسرائيل، لكن إذا استمرت هذه الضغوط على الإدارة الأمريكية، وإذا استمرت إسرائيل في انتهاج سياسة الانفراد بالقرار وجر واشنطن إلى حرب إقليمية، فإن العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستكون على المحك. هذه قد تكون نهايتها ببساطة”.