لمرضى ارتجاع المريء.. تعرف على شروط تناول الكحك و الرنجة في العيد
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصاب مرضى ارتجاع المريء عند تناول مأكولات العيد مثل الكحك و الرنجة، بالعديد من الأعراض مثل الحموضة وحرقة المعدة التي تؤدي إلى ارتجاع المريء.
قدم الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد لـ " البوابة نيوز" بعض النصائح من أجل تناول هذه الأطعمة بأمان، ومن هذه النصائح مايلي:
تناول الكحك لمرضى ارتجاع المرئ
- تناول كمية بسيطة " كعكة واحدة تكفى " لتجنب زيادة الكوليسترول و الدهون والسكريات التي قد تؤدي إلى ارتجاع الأحماض.
- الابتعاد عن تناول الكعك المحتوي على الحشوات الثقيلة مثل الملبن والعجمية، لأنها ترفع من معدل حدوث الحموضة.
- تناول الكحك بعد الوجبات وليس على معدة فارغة لتقليل تأثيره على المعدة.
- تجنب المشروبات الحمضية أو الغازية بعده، ويفضل شرب النعناع أو الزنجبيل لتسهيل الهضم.
تناول الرنجة لمرضى ارتجاع المرئ
- تناول قطع صغيرة لأن الرنجة مالحة و دهنية، مما قد يحفز ارتجاع الأحماض.
- تناولها مع السلطة أو خضروات طازجة مثل الخيار والخس لتقليل تأثيرها الحامضي.
- اكل البصل والليمون باعتدال، لأنهما يرفعان من حموضة المعدة.
- تناول كوب لبن أو زبادي بعدها، لأنه يخفض من تأثير الملح والدهون على المعدة.
- عدم تناولها ليلا أو قبل النوم لتجنب أعراض الارتجاع أثناء النوم.
إذا كنت تعاني من أعراض قوية، فمن الأفضل تجنب الكحك و الرنجة أو استبدالهما بأطعمة خفيفة على المعدة للحفاظ على راحتك خلال العيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرقة المعدة ارتجاع المرئ الدكتور محمد عز العرب الجهاز الهضمي الكوليسترول الكحك الرنجة الحموضة النصائح معدة فارغة
إقرأ أيضاً:
فرص استثمارية بقطاع الأدوية.. «سرفييه مصر» تعزّز مكانتها في السوق عبر عقار مُبتكر للأورام النادرة
أعلنت شركة سرفييه مصر، التابعة لمجموعة سرفييه الفرنسية، عن طرح عقار Tibsovo®️ (إيفوسيدينيب) في السوق المصري، ليكون أول علاج موجَّه معتمد لمرضى ابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) وسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد ممن يحملون طفرة IDH1. ويُعدّ الدواء خطوة مهمة للمرضى الذين يواجهون خيارات علاجية محدودة، لا سيما غير القادرين على تحمل العلاج الكيميائي المكثف.
ويُتاح العقار الآن كعلاج خط أول لمرضى AML وخط ثانٍ لمرضى سرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد، اعتمادًا على نهج علاجي دقيق يستهدف السلوك الجزيئي للورم. وأظهرت الدراسات، ومنها AGILE و ClarIDHy، تحسنًا ملحوظًا في البقاء الكلي والبقاء الخالي من الأحداث، إلى جانب نتائج طويلة المدى في السيطرة على المرض وتقليل مخاطر الوفاة.
وأكد الدكتور سامي سنقرط، المدير العام لسرفييه مصر، أن إطلاق العقار يعكس التزام الشركة الفرنسية بتوفير علاجات مبتكرة للأورام النادرة، مشيرًا إلى أن نحو 70% من استثمارات سرفييه العالمية تُخصص للبحث والتطوير في مجال الأورام، مضيفًا أن الشركة تعمل على تعزيز إتاحة العلاجات الدقيقة في مصر ودعم الكوادر الطبية بخبرات متقدمة.
من جانبها، وصفت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذة الأورام بجامعة القاهرة، العقار بأنه “أداة علاجية جديدة” تستند إلى التشخيص الجيني، مؤكدة أن اكتشاف طفرة IDH1 مبكرًا يساعد الأطباء على اختيار المسار العلاجي الأنسب.
كما أشار الدكتور تامر النحاس إلى أن الدواء يشكل خيارًا يمكن تحمّله بشكل أفضل لكبار السن والمرضى غير المؤهلين للعلاج المكثف، فيما أكد الدكتور جمال فتحي أن كونه علاجًا يُؤخذ عن طريق الفم يمثل نقلة كبيرة في إدارة AML في مصر.