هزاع بن زايد يحضر مأدبة إفطار أقامها سعيد عيد الغفلي بمنزله في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
حضر الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم الأربعاء، مأدبة إفطار أقامها سعيد عيد الغفلي، في منزله بمنطقة ربدان في أبوظبي، تكريماً له.
ورحَّب سعيد عيد الغفلي وأفراد أسرته بزيارة الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، الذي تبادل والحضور الأحاديث الودّية التي تؤكّد عمق الروابط الاجتماعية بين أبناء المجتمع الإماراتي.
هزاع بن زايد يحضر مأدبة إفطار أقامها سعيد عيد الغفلي في منزله بمنطقة ربدان في أبوظبي، تكريماً لسموّه؛ حيث أعرب معالي الغفلي وأفراد أسرته عن سعادتهم بهذه الزيارة الكريمة، مؤكّدين أهميتها في ترسيخ قيم الترابط والتواصل التي تُميّز المجتمع الإماراتي. pic.twitter.com/VQNPXyjjDK
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 26, 2025كما تبادل الشيخ هزاع بن زايد مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يُعيد هذه المناسبة الكريمة على قيادة وأهل دولة الإمارات، بمزيد من الخير واليُمن والبركات، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
وعبر الغفلي وأفراد أسرته عن سعادتهم بهذه الزيارة الكريمة، مؤكّدين أهميتها في ترسيخ قيم الترابط والتواصل التي تُميّز المجتمع الإماراتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هزاع بن زايد شهر رمضان الإمارات الإمارات شهر رمضان هزاع بن زايد هزاع بن زاید
إقرأ أيضاً:
عصام يونس: قمة شرم الشيخ تضع الكرة في ملعب المجتمع الدولي
أكد الدكتور عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل "تتويجاً لجهود سابقة ونجاحاً كبيراً للدبلوماسية المصرية وللدولة المصرية، مشيداً بالدور المحوري الذي لعبته مصر في وقف العدوان على غزة وإفشال مخططات التهجير.
وأوضح الدكتور عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن أهمية القمة تكمن في أنها تأتي بعد تحقيق إنجازات حاسمة على الأرض، قائلاً: "قيمة ما تم هو أنه أولاً يوقف الإبادة، وثانياً يوقف التهجير".
وأشار الدكتور عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، إلى أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، الذي سعت إليه الحكومة الإسرائيلية، قد أُفشل بفضل عاملين رئيسيين: "أولاً، صمود الفلسطينيين الذين شاهدنا عودتهم من الجنوب إلى الشمال إلى بقايا حطام منازلهم، وثانياً، الموقف المصري الصلب والراسخ الذي حال دون التهجير، وهذا سُجل في التاريخ".
وأضاف أن الدبلوماسية المصرية تميزت بالهدوء والحكمة، حيث عملت على مدار عامين تحت ضغوط هائلة إقليمياً ودولياً، ووصفها بأنها "دبلوماسية هادئة، واعية، ومدركة، وليست انفعالية أو تتعامل برد الفعل"، مما مكنها من تحقيق هذه النتائج.
كما شدد الدكتور عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، على أن القمة تضع الكرة في ملعب المجتمع الدولي، حيث لم يعد الأمر يقتصر على الأطراف المباشرة، بل أصبح العالم شريكاً وضامناً لتنفيذ الاتفاق. وأوضح أن "العالم الآن هو من يراقب، وعليه أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية. هذا يمنح شرعية لوقف إطلاق النار ويشكل ضمانة لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بما في ذلك إدخال المساعدات وعملية إعادة الإعمار، وصولاً إلى أفق سياسي لاحق".
واختتم يونس بأن حضور قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي، في شرم الشيخ، يعطي زخماً دولياً للجهود المصرية ويؤسس لمرحلة جديدة تتطلب التزاماً دولياً بضمان استقرار المنطقة والبدء في معالجة جذور الصراع.