موانئ أبوظبي وكولومبيا تؤسسان مشروعاً مشتركاً لإدارة السفن
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، تأسيس مشروع مشترك مع مجموعة كولومبيا، المنصة العالمية المتكاملة والمتخصصة في مجال الخدمات البحرية واللوجستية والترفيهية والطاقة، لتطوير عمليات أسطول سفن مجموعة موانئ أبوظبي، والسفن التابعة للأطراف الخارجية من خلال أنظمة إدارة متطورة للأساطيل.
تم تأسيس المشروع المشترك الجديد تحت مسمى "نواتوم – سي إس إم ليمتد"، ليجمع بين الخبرة الواسعة التي تمتلكها مجموعة كولومبيا في أنظمة إدارة الأساطيل الحديثة وتحليلات الأداء القائمة على الذكاء الاصطناعي، وبين ما تملكه مجموعة موانئ أبوظبي من أسطول متنوع وخبرة واسعة في إدارة السفن على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن خلال دمج وحدة إدارة السفن ضمن محفظة خدمات القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، فإن هذا التحالف الاستراتيجي سيساعد على الاستفادة من مزايا نظام إدارة السفن المتطوّر، إضافةً إلى خبرات الفرق المتمرّسة للأطراف الخارجية.
وسيستفيد المشروع المشترك من الوصول الفوري والسريع إلى "غرفة التحكم بتطوير الأداء" "POCR" التابعة لمجموعة كولومبيا، وهي منصة رقمية متطوّرة ومصمّمة لتعزيز أداء الأسطول، والصيانة التنبؤية، والامتثال التنظيمي، بالإضافة إلى توفير مراقبة مباشرة ومتواصلة، وأدوات دعم اتخاذ القرار لتطوير وتيسير الرحلات، وضبط السرعة، والتزويد بالوقود، والحد من الانبعاثات.
كما تستفيد المنصة أيضاً من بيانات العديد من السفن، ما يمكِّنها من اتخاذ قرارات مدروسة، تسهم في تطوير الأداء على الصعيدين التشغيلي والتجاري.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن - مجموعة موانئ أبوظبي، إن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مجال إدارة الأصول البحرية، إذ تجمع بين نقاط قوة مجموعة كولومبيا ومجموعة موانئ أبوظبي، لافتا إلى أن المجموعة تركّز على تقديم أفضل المزايا والفوائد لمتعامليها من خلال الارتقاء بالجودة والكفاءة، مؤكدا الالتزم بتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات وفقاً لأعلى مستويات الجودة والخبرة التشغيلية الاستثنائية، ما يعزز مكانة المجموعة كمزوّد عالمي للخدمات البحرية.
من جانبه، قال مارك أونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة كولومبيا، إن هذه الشراكة تُمثل إنجازاً مميّزاً وخطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية المشتركة الرامية إلى وضع معايير جديدة في إدارة الأصول البحرية، مضيفاً أن الجمع بين خبرة كولومبيا العالمية والحضور القوي لمجموعة موانئ أبوظبي في الشرق الأوسط، سيسهم في تعزيز التميّز التشغيلي والابتكار في القطاع البحري في المنطقة.
جدير بالذكر أن المشروع المشترك "نواتوم – سي إس ام ليمتد" سيتخذ من دولة الإمارات مقراً له، وسيوفر من خلال موقعه الإستراتيجي الدعم اللازم لإدارة العمليات اليومية، وسيقدم خدمات شاملة لإدارة الطاقم، والمشتريات، والتدريب، وغيرها من الخدمات التشغيلية، لضمان تطبيق أفضل الممارسات لإدارة الأصول.
كما سيوفر مجموعة واسعة من المهارات والقدرات الإضافية، بالإضافة إلى تحقيق التميز التشغيلي للمتعاملين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي كولومبيا مجموعة موانئ أبوظبی مجموعة کولومبیا إدارة السفن من خلال
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحربي يوزع شهادات طاقم السفينة “إترنيتي سي” ولحظات إنقاذ الطاقم والتعامل معه
وأقرت تسجيلات طاقم السفينة انتهاكها لقرار حظر الملاحة البحرية على موانئ فلسطين المحتلة، مؤكدين أن ميناء أم الرشراش كان وجهة السفينة من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وأكد عدد من الطاقم أن كابتن السفينة لم يُخطر الطاقم بتلقي طلب عدم المرور والتحذير بعدم المرور من قبل القوات البحرية اليمنية.
ووجه طاقم السفينة ETERNITY C رسائل إلى الشركات التي تبحر سفنها نحو موانئ الكيان الإسرائيلي بعدم التجارة والتعامل مع الإسرائيليين، محذرين من “خطورة ملاقاة نفس المصير”، داعين السفن والشركات “بعدم إطفاء أجهزة التعارف في هذه المنطقة”. موجهين اعتذارهم للفلسطينيين “نتأسف لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل”.
وعرضت المشاهد جانباً من عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة ETERNITY C والتي استمرت ليومين وتمكنت خلالها من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحين تم تقديم الرعاية الطبية لهم، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى.
وأشار مصدر عسكري إلى السفينة ETERNITY C “تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية اليمنية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً”.
ولفت المصدر إلى أن السفينة ETERNITY C تديرها الشركة المشغلة COSMO SHIPMANAGTMENT SA والتي لديها عدة سفن تعاملت مع موانئ الكيان الصهيوني، منها سفينة HSL NIKE والتي شحنت من موانئ تركية ومصرية إلى موانئ حيفا المحتلة أربع رحلات خلال “مارس، إبريل، يونيو، يوليو” من العام الحالي، وسفينة FAITH والتي شحنت خلال الأشهر الماضية رحلتين قادمة من موانئ تركية ومصرية.
ودعا المصدر “كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها”، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة”.
وحمل المصدر “شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية”، مؤكداً استمرار القوات المسلحة اليمنية في “تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان”.
ونوه المصدر العسكري أن “على جميع السفن فتح معرفات الاتصال بها”، مؤكداً أن القوات البحرية اليمنية جاهزة لتلقي أي نداءات واتصالات لمساعدة السفن وتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية أو عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس البدء في تنفيذِ المرحلة الرابعة من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
وفي الـ9 من يوليو الجاري أعلنت القوات المسلحة قد أعلنت تمكنها من استهداف سفينة (ETERNITY C) التي كانت متَّجهةً إلى ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ بفلسطينَ المحتلَّةِ وذلكَ بزورقٍ مسيَّرٍ وستَّةِ صواريخَ مجنَّحةٍ وباليستية وأدت العملية إلى إغراقِ السَّفينةِ بشكلٍ كاملٍ، وبعدَ العمليَّةِ تحرَّكت مجموعةٌ من القوَّاتِ الخاصَّةِ في القوَّاتِ البحريَّةِ، لإنقاذِ عددٍ من طاقمِ السَّفينةِ، وتقديمِ الرِّعايةِ الطبية لهم، ونقلِهم إلى مكانٍ آمنٍ.
وجرى استهداف السفينة بعدَ قيامِ الشَّركةِ التي تتبعُها والسَّفينةِ نفسِها باستئنافِ التَّعاملِ مع ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ، في انتهاكٍ واضحٍ لقرارِ حظرِ التَّعاملِ مع الميناءِ المذكورِ، وجاء كذلك بعد أن رفضتِ السَّفينةُ النِّداءاتِ والتَّحذيراتِ من قبلِ القوَّاتِ البحريَّةِ اليمنيَّةِ.
في ذات اليوم وزع الإعلام الحربي مشاهد إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة من مناطق جبلية على السفينة ولحظة إصابة السفينة بشكل مباشر.
كما تمكنت القوات المسلحة في الـ7 من يوليو استهداف سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ. وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل فيما تم السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام.