والي الخرطوم يقف على إجلاء مواطنين من غرب أم درمان إلى مناطق آمنة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس سجل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة زيارة لمتحرك الشهيد متوكل بالقطاع الغربي بامبدة وقف على التقدم الكبير في محور أمبدة.
وحيا الوالي القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى التي قدمت التضحيات والانتصارات الكبيرة من خلال خطط واستراتيجيات ظل يتحدث عنها العالم اجمع كما وقف على مباني رئاسة محلية امبدة والتي استهدفتها المليشيا المتمردة واحدثت فيها دمارا كبيرا ووعد بإعادة إعمارها لتعود وتقدم خدماتها لمواطن أمبدة.في السياق تفقد والي الخرطوم المواطنين الذين تم إجلاءهم إلى أمدرمان من حارات السبيل والحارات 9 و8 وال17 و16 والوقوف على أحوالهم وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية. الأستاذ ابوالقاسم آدم الطاهر المدير التنفيذي لمحلية امبدة حيا المواطنين على صبرهم على الانتهاكات التي مارستها قوات الدعم السريع ضدهم. واكد إستعداد المحلية لتقديم كل ما يعين على الحياة الكريمه وخدمات الصحة والمياه واصحاح البيئة والمساعدات الانسانية وقال قريبا يتحقق الانتصار الكبير ويعود الجميع لديارهم وحيا القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في الدفاع عن العزة والكرامة. غرب ام درمانوالي الخرطوم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: غرب ام درمان والي الخرطوم
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة مع تجاوز الاحتياجات للموارد، ونقص تمويل المساعدات للمناطق السودانية التي مزقتها الحرب.
وقال لوران بوكيرا، مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم العثور عليه شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".
وقالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إنها تمكنت من الوصول إلى مليون شخص في سبع مناطق في الخرطوم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى العاصمة.
ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.
ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.
ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.
وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.