عائلات وعشائر غزة يدعون لجمعة غضب ضد حماس.. خبير استراتيجى يعلق
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق الخبير العسكري اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، على دعوة عائلات وعشائر غزة لجمعة غضب ضد حماس، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل انتهاكات وممارسات جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني باعتبار كل المتواجد داخل غزة وسياسة التجويع والقتل الجماعي واستهداف المدنيين إلى جانب قتل كافة مناحي الحياة ومنع المساعدات الإنسانية والإغاثية داخل القطاع.
وأضاف عبدالمحسن، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن عائلات وعشائر المحافظات الجنوية في قطاع غزة دعت إلى المشاركة في مسيرات حاشدة تحت شعار “جمعة الغضب” يوم الجمعة القادم احتجاجا على ما وصفته هذه العائلات والعشائر بالانتهاكات الصارخة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكدت العائلات على رفضها للقمع والتنكيل الذي يتعرض له المدنيين داخل قطاع غزة، وشددت على رفضها استغلال الشباب في قضايا لا تخدم المصلحة الوطنية، إلى جانب استنكرها لصمت بعض وسائل الإعلام عن نقل فعليات الاحتياجات الشعبية والتظاهرات المتواصلة داخل قطاع غزة منذ أكثر من 24 ساعة.
كما أكدت أيضًا على ضرورة إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع داعية الشعب الفلسطيني إلى رفع صوته للمطالبة بطحقيق الأمن والسلام الذي يفتقده الشعب الفلسطيني منذ سنوات.
وأوضح عبد المحسن أن بيان عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية يؤكد على أن الحرب لا تعيد الحياة داخل قطاع غزة لكنها تسرق البسمة والأمل من الشعب الفلسطيني الأعزل ومن المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الشعب الفلسطینی عائلات وعشائر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.