أستاذ أمراض معدية: 80% من المصابين بجرثومة المعدة لا يعانون من أعراض واضحة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تحدث الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الجراثيم والأمراض المعدية، عن جرثومة المعدة هليكوباكتر بايلوري، وهي بكتيريا ذات شكل حلزوني يساعدها على التغلغل داخل الطبقة المخاطية للمعدة، مما يؤدي إلى التهابات قد تتطور إلى قرح أو مشكلات صحية أكثر خطورة.
وأوضح الدكتور حلبلب، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه البكتيريا تم اكتشافها عام 1982 من قِبل العالمين الأستراليين روبن وورن وباري مارشال، حيث قوبل بحثهما في البداية بالتشكيك، إذ كان من غير المصدق أن بكتيريا قد تكون مسؤولة عن قرح المعدة.
وأضاف الدكتور أن انتشار الجرثومة يختلف بين الدول، حيث تصل نسبة الإصابة بها في الدول النامية إلى 70-90%، بينما تنخفض النسبة في الدول المتقدمة إلى 20-50%، كما أن انتقالها في الدول المتقدمة يحدث غالبًا في مرحلة البلوغ، بينما يُصاب بها الأطفال في سن مبكرة في الدول النامية.
ووفقًا للدكتور حلبلب، فإن معظم المصابين بهذه البكتيريا، أي حوالي 80-90%، لا يعانون من أعراض واضحة، بينما قد تظهر لدى البعض أعراض مثل آلام المعدة، الانتفاخ، والغثيان، وفي بعض الحالات، قد تتطور الجرثومة إلى التهاب مزمن أو قرحة معدية، في حين أن نسبة قليلة جدًا، تتراوح بين 2-3%، قد تواجه مضاعفات خطيرة تصل إلى سرطان المعدة.
وأشار الدكتور إلى وجود عدة فحوصات لتشخيص الجرثومة، من بينها اختبار التنفس، والمنظار لأخذ عينات من المعدة، بالإضافة إلى فحوصات بسيطة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بها، كما شدد على أهمية العلاج، موضحًا أن جميع المصابين الذين تظهر نتائجهم إيجابية يجب أن يخضعوا لعلاج يتضمن مضادات حيوية للقضاء على الجرثومة تمامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم الجراثيم الأمراض المعدية جرثومة المعدة بكتيريا التهابات المزيد فی الدول
إقرأ أيضاً:
منها تخفيف الاكتئاب والالتهابات.. 7 فوائد صحية لليانسون
يتميز اليانسون بطعمه القوي ويُستخدم منذ قرون كتوابل طبيعية في تحضير الحلويات والمشروبات، بالإضافة إلى استخداماته الواسعة في الطب الشعبي.
وينتمي اليانسون إلى نفس فصيلة الجزر والكرفس والبقدونس، ويصل طوله إلى متر واحد تقريبا، وينتج أزهارا وثمارا صغيرة بيضاء تُعرف ببذور اليانسون.
فيما يلي 7 فوائد صحية واستخدامات مثبتة علميا لبذور اليانسون:
غني بالعناصر الغذائية
تحتوي بذور اليانسون على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، أبرزها الحديد الضروري لإنتاج خلايا الدم الصحية، والمنغنيز الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويساهم في عمليات الأيض والنمو.
قد يقلل من أعراض الاكتئاب
تشير دراسات حديثة إلى أن لبذور اليانسون تأثيرات مضادة للاكتئاب.
ففي إحدى الدراسات، أظهر مستخلص اليانسون فعالية مشابهة لدواء شائع لعلاج الاكتئاب.
كما ساهم تناول مسحوق اليانسون ثلاث مرات يوميا في تحسين أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، حسبما ذكر موقع "هيلث لاين" الطبي.
الوقاية من قرحة المعدة
أظهرت أبحاث أولية على الحيوانات أن اليانسون قد يساعد في تقليل إفراز حمض المعدة، ما يساهم في الوقاية من قرحة المعدة وتقليل الأعراض المصاحبة مثل الحموضة والحرقة.
يمتلك خصائص مضادة للميكروبات
أثبتت دراسات مخبرية أن لليانسون وزيته العطري قدرة على محاربة أنواع مختلفة من الفطريات والبكتيريا، منها سلالات تسبب التهابات جلدية أو الكوليرا.
ويُعزى ذلك التأثير إلى مركب الأنيثول الفعّال في بذور اليانسون.
يخفف من أعراض سن اليأس
وفق دراسة طبية فإن تناول كبسولات تحتوي على 330 ميليغرام من اليانسون ثلاث مرات يوميا ساهم في تقليل شدة وتكرار "الهبات الساخنة" بنسبة تقارب 75 بالمئة.
و"الهبّات الساخنة"، هي الشعور المفاجئ بالدفء في الجزء العلوي من الجسم، وعادة ما تكون أكثر حدة على الوجه والرقبة والصدر.
وعلى الرغم من أن الحالات الطبية الأخرى يمكن أن تسبب "الهبّات الساخنة"، إلا أنها تكون غالبا بسبب انقطاع الطمث.
كما أشارت أبحاث على الحيوانات إلى دور اليانسون المحتمل في الوقاية من هشاشة العظام بفضل تأثيره الشبيه بهرمون الإستروجين.
يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم
في دراسات على الحيوانات، ساعد مركب الأنيثول في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين وظيفة خلايا البنكرياس.
يساهم في تقليل الالتهاب
يمتلك اليانسون خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة.
وأشارت دراسات إلى أنه يمكن أن يخفف التورم والألم، وقد يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات مثل أمراض القلب والسكري.
آثار جانبية محتملة
عموما، يُعتبر تناول اليانسون آمنا لمعظم الناس، لكنه قد يسبب رد فعل تحسسي لدى من يعانون من حساسية تجاه نباتات من نفس الفصيلة، مثل الشمر أو الكرفس أو البقدونس.
كما يُنصح الأشخاص المصابون بحالات صحية مرتبطة بالهرمونات (مثل سرطان الثدي أو بطانة الرحم المهاجرة) بتناول اليانسون بحذر، نظرا لتأثيره المشابه لهرمون الإستروجين.