6 طرق بسيطة للتغلب على حرقة المعدة وارتجاع المريء .. مضع العلكة أغربها
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
يعاني كثيرون من الشعور المزعج بحرقة المعدة بعد وجبة دسمة أو من الاستيقاظ ليلًا بسبب تسلل حمض المعدة إلى الحلق.
حلول علمية للتخلص من حرقة المعدةولكن خبراء الصحة يؤكدون أن بعض العادات اليومية البسيطة يمكن أن تخفف هذه الأعراض بشكل ملحوظ، وفقًا لتقرير موقع تايمز أوف إنديا.
. تحفز نشاطها وتدعم صحتك
واعتماد هذه التغييرات اليومية البسيطة قد يخفف كثيرًا من أعراض ارتجاع المريء وحرقة المعدة، ويجنبك الانزعاج المستمر بعد الأكل أو خلال النوم، ومن أبرزها :
ـ مضغ اللبان الخالي من السكر بعد الوجبات:
تجربة سريرية بريطانية عام 2005 أوضحت أن مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة 30 دقيقة بعد الأكل يقلل مستويات الحموضة في المريء بنسبة كبيرة، بفضل زيادة إفراز اللعاب الذي يساعد على إعادة الحمض إلى المعدة بسرعة.
ـ رفع الرأس أثناء النوم:
رفع السرير أو استخدام وسادة إسفينية بارتفاع 15–20 سم يقلل من ارتجاع الحمض ليلًا، حيث تمنع الجاذبية تسلل الحمض إلى المريء وتحسّن جودة النوم.
ـ تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا:
تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة يقلل الضغط على العضلة العاصرة للمريء ويحد من نوبات الحموضة، خاصة عند الحفاظ على الجلوس أو الوقوف بعد الأكل.
ـ تجنب الأكل قبل النوم:
ترك ساعتين أو ثلاث ساعات بين آخر وجبة ووقت النوم يمنح المعدة فرصة لهضم الطعام وتقليل ارتجاع الحمض.
ـ الابتعاد عن الأطعمة المحفزة:
مثل القهوة، الشوكولاتة، النعناع، الحمضيات، والمأكولات المقلية، إذ تضعف هذه الأطعمة العضلة العاصرة للمريء أو تزيد إنتاج الحمض.
ـ البقاء في وضع مستقيم بعد الأكل:
الحفاظ على الوقوف أو الجلوس لمدة 20–30 دقيقة بعد الوجبة يساعد الجاذبية على تسهيل الهضم ويقلل بشكل واضح من أعراض الحموضة، وفقًا لدراسة حديثة أظهرت تحسنًا لدى 75% من المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرقة المعدة الاستيقاظ حمض المعدة الحلق وجبة دسمة العادات اليومية حرقة المعدة بعد الأکل
إقرأ أيضاً:
تغيرات في الحمض النووي قد تحدث ثورة في وقاية القلب لمرضى السكري
أظهرت دراسة سويدية حديثة إمكانية تطوير مؤشر بيولوجي جديد يُساعد الأطباء على التمييز بدقة بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لمخاطر منخفضة أو مرتفعة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما قد يُحدث تحولاً في طريقة تقديم الرعاية الطبية الشخصية ويُسهم في ترشيد النفقات وتقليل المعاناة الصحية غير الضرورية.
شملت الدراسة التي أشرفت عليها الباحثة شارلوت لينغ من جامعة لوند، 752 مريضاً تم تشخيص إصابتهم حديثاً بمرض السكري من النوع الثاني، دون أن يكون لديهم تاريخ سابق للإصابة بأمراض القلب.
وتمت متابعة حالاتهم الصحية على مدى سبع سنوات تقريباً، وخلال هذه الفترة أُصيب 102 مشارك بمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
ويُعتبر مرضى السكري من النوع الثاني من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية أو أمراض قلبية حادة، حيث يُقدر أن الخطر لديهم يبلغ نحو أربعة أضعاف مقارنة بغير المصابين.
لكن الجديد في هذه الدراسة هو اعتماد الباحثين على تحليل التغيرات الكيميائية التي تطرأ على الحمض النووي للمشاركين، عبر ما يُعرف بآلية "مثيلة الحمض النووي" (DNA methylation)، وهي عملية تؤثر على نشاط الجينات داخل الخلايا، وقد تلعب دوراً محورياً في الإصابة بأمراض القلب في حال حدوث خلل في عملها.
ومن خلال تحليل عينات دم مأخوذة بشكل دوري من المشاركين، تمكن الفريق البحثي من رصد أكثر من 400 موقع جيني شهد تغيرات في المثيلة. ونجحوا في تطوير مؤشر يعتمد على 87 من هذه المواقع لتقدير احتمالات الإصابة المستقبلية بمضاعفات قلبية خطيرة.
ووفقاً لما نُشر في دورية سيل ريبورتس ميديسين (Cell Reports Medicine)، بلغت دقة هذا المؤشر في تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط نحو 96%، ما يجعله أداة فعالة للغاية في استبعاد المخاطر العالية لدى بعض المرضى. غير أن فاعليته في تحديد المرضى ذوي الخطر المرتفع لم تتجاوز 32%، وهي نسبة اعتبرها الباحثون قابلة للتحسن مع فترات متابعة أطول.
وتُعد هذه النتائج، بحسب فريق الدراسة، خطوة واعدة نحو إرساء مفهوم "العلاج الشخصي" في التعامل مع مرضى السكري، إذ تُتيح للأطباء تقديم خطط علاجية تستند إلى التقييم البيولوجي الدقيق لحالة كل مريض، بدلاً من الاعتماد الحصري على المعايير التقليدية المعمول بها حالياً، مثل العمر، الجنس، ضغط الدم، التدخين، مستويات الكوليسترول، معدل السكر التراكمي، ووظائف الكلى.
وفي هذا السياق، قالت لينغ: "العوامل السريرية الحالية تُستخدم لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها تبقى أدوات تقديرية محدودة الدقة. أما إذا أُضيفت مثيلة الحمض النووي إلى المعادلة، فإننا نحصل على مؤشر أكثر دقة وموثوقية".
وتُشير الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف قد يُغيّر في المستقبل طريقة التعاطي مع مرضى السكري من النوع الثاني، عبر فرزهم بدقة إلى فئات خطورة مختلفة، ما ينعكس على نوعية العلاج، وتقليل القلق لدى المرضى، وتفادي الأدوية غير الضرورية وما قد تُسببه من آثار جانبية.
ويأمل الفريق العلمي أن تُمهّد هذه النتائج الطريق أمام دراسات أوسع لتطبيق هذا المؤشر على نطاق سريري أوسع، وربما تطوير اختبارات دم مبسطة لاستخدامها في المراكز الطبية لتحديد المخاطر القلبية مبكراً، وخاصة في ظل تزايد أعداد المصابين بالسكري حول العالم.