أدعية مستجابة ودعاء ليلة القدر مكتوب.. اللهم اجعلنا من أهل المغفرة والرحمة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
دعاء ليلة القدر مكتوب.. ليلة القدر هي ليلة مباركة من أعظم ليالي العام، جعلها الله سبحانه وتعالى خيرٌ من ألف شهر، حيث تتنزل فيها الملائكة بالرحمة والبركات، ويستجيب الله دعاء عباده الصالحين. ينتظرها المسلمون في العشر الأواخر من رمضان، ويحرصون على اغتنام فضلها بالدعاء والتضرع إلى الله، طلبًا للمغفرة والرحمة والعتق من النار.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، أي أن العبادة فيها تعادل عبادة أكثر من 83 عامًا. ولهذا، يحرص المؤمنون على الاجتهاد فيها بالصلاة، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، لأنها ليلة تُكتب فيها الأقدار وتُغفر فيها الذنوب.
هناك العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها في هذه الليلة المباركة، ومن أبرزها:
- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني.
- يا رب اجعلنا من المقبولين في هذه الليلة، واغفر لنا ذنوبنا، واعتق رقابنا من النار.
- اللهم ارزقنا القبول في القول والعمل، وبلغنا ليلة القدر، واكتب لنا فيها الخير كله.
- يا الله، اجعل لنا من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، واغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر.
- اللهم اجعلنا ممن تُكتب لهم الرحمة والمغفرة والنجاة من النار في هذه الليلة العظيمة.
كيف تغتنم ليلة القدر؟لتحقيق أكبر قدر من البركة والفائدة في هذه الليلة، يُستحب الإكثار من:
- الصلاة والتضرع إلى الله بخشوع.
- قراءة القرآن والتدبر في آياته.
- الإكثار من الاستغفار وطلب الرحمة.
- التصدق والإحسان إلى الآخرين.
تتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وتحديدًا في الليالي الوترية، أي ليلة 21، 23، 25، 27، و29. وأرجحها عند العلماء ليلة السابع والعشرين، لكن من الأفضل الاجتهاد في جميع الليالي الوترية لضمان إدراك فضلها.
اقرأ أيضاًدعاء ليلة القدر 2025 مكتوب «ردده الآن»
محافظ بورسعيد يشهد الاحتفال بليلة القدر في المسجد التوفيقي
محافظ السويس يشهد الاحتفال بليلة القدر في مسجد المصطفى بمدينة الملك عبد الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أدعية رمضان فضل ليلة القدر دعاء ليلة القدر دعاء مستجاب أفضل الأدعية أدعية مستجابة دعاء قصير ليلة القدر 2025 المغفرة والرحمة ليلة القدر مكتوبة دعاء لیلة القدر مکتوب فی هذه اللیلة
إقرأ أيضاً:
دعاء الضيق الشديد ..فرج الهم والحزن بهذه الكلمات
دعاء الضيق الشديد .. يواجه الإنسان في حياته لحظات من الضيق والكرب، وهي أحوال لا يسلم منها أحد، فكما أن السعادة لا تدوم، فإن الحزن أيضًا لا يبقى ،وفي ظل ما يمر به المرء من شدائد، فإن الالتجاء إلى الله بدعاء الضيق الشديد فهو الملاذ الأمثل، حيث يجد فيه المسلم سكينة النفس وطمأنينة القلب.
وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم وأهل العلم إلى أدعية عظيمة تُقال عند الضيق والهم، منها ما ورد في حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها، حين قال لها رسول الله ﷺ: "ألا أعلِّمك كلمات تقولينهن عند الكرب؟ قولي: اللهُ اللهُ ربِّي لا أشرِكُ به شيئًا".
وفيما يلي مجموعة من الأدعية المأثورة والمنقولة عن العلماء التي تُقال عند الشعور بالكرب والضيق، مرتبة لتكون زادًا روحانيًا لكل من يمر بضيق:
دعاء الضيق الشديد مكتوب
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
اللهم يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أسألك أن ترحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
اللهم أبعد عني رفقاء السوء، وجنبني الفواحش والمعاصي، واغفر لي ذنبي، وطهّر قلبي، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر.
يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا رحمن، اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، وتورث الندم، وتحجب القسم، وتهتك العصم، وتقطع الرجاء، وتعجل الفناء، وترد الدعاء، وتمسك غيث السماء، وتظلم الهواء، وتكشف الغطاء.
اللهم ارزقني الرضا وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهرًا، ولا تصعب لي أمرًا، ولا تعظّم عليّ حاجة، اللهم لا تحني لي قامة، ولا تكشف لي سترًا، ولا تفضح لي سرًا.
اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خير سبيلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أسألك بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، وبرحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، أن لا تبقِ لي همًا ولا حزنًا ولا ضيقًا إلا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج.
اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرّج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي وقلة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، يا رب العالمين.
يا ودود، يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب، اهْدِ قلبي.
اللهم ارزقنا راحة البال، وهدوء النفس، وسكينة الروح، واجعل في قلوبنا نورًا، وفي سمعنا نورًا، وفي أبصارنا نورًا يا الله.
اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا.
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، ومن زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.
اللهم إني أسألك بخوفي من عظمتك، وطمعي في رحمتك، أن ترزقني ما كان خيرًا لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري، عاجله وآجله.
يا خالقي، إني وكلتك أمري، واستودعتك همي، فبشرني بما يفتح مداخل السعادة في قلبي.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.