قد تكون بسبب القلب.. حسام موافي يكشف أسباب آلام المعدة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك أهمية كبيرة لإجراء فحوصات دورية للقلب، لا سيما عند مرضى السكري الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين، مشددًا على أن رسم القلب العادي قد لا يكون كافيًا، وقد يستلزم الأمر رسم قلب بالمجهود للكشف عن أي قصور غير مصحوب بأعراض واضحة.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن بعض حالات آلام المعدة قد لا تكون ناتجة عن مشكلات هضمية، بل قد تشير إلى قصور في الشريان التاجي، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد لا يشعرون بالألم التقليدي للذبحة الصدرية بسبب التهاب أطراف الأعصاب.
وتابع أن فتق الحجاب الحاجز، الذي يتم اكتشافه عبر المنظار الهضمي، قد يكون في بعض الحالات اكتشافًا عرضيًا لا علاقة له بالأعراض التي يشكو منها المريض
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة قصر العيني مرضى السكري رسم قلب المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
أميرة خالد
قد لا يبدو المشي المتكرر داخل المنزل أو حتى خارجه أمرًا مقلقًا في البداية، لكنه قد يُخفي خلفه أحد الأعراض الخفية للخرف، ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل معه بوعي وحذر.
الخرف ليس مجرد فقدان للذاكرة، بل هو اضطراب تدريجي في وظائف الدماغ يمس الإدراك والسلوك والحركة، ووفقًا لجمعية الزهايمر، فإن بعض المصابين بالخرف يظهر لديهم ميل متكرر إلى التجول أو التنقل، حتى دون وجهة واضحة.
وتقول الجمعية إن هذا السلوك قد يكون ناتجًا عن التوتر، أو رغبة في ممارسة الحركة، أو حتى بحث عن أمر مفقود أو شخص معين.
والمشكلة لا تكمن في المشي بحد ذاته، بل في احتمال مغادرة المريض للمنزل دون رفقة أو إشراف، ما قد يعرضه للضياع أو الخطر، خاصةً مع ضعف القدرة على التوجه أو تذكر الطريق.
وفي هذا السياق، تلفت الجمعية إلى أن وصف الأمر بأنه “تجول بلا هدف” قد يكون توصيفًا غير دقيق، إذ غالبًا ما يكون وراء هذا السلوك دافع حقيقي، وإن بدا غامضًا للمحيطين.
من هنا، ينصح مقدموا الرعاية بمحاولة فهم ما يحفز هذا السلوك: هل يشعر الشخص بالملل؟ هل هو مضطرب؟ أم يحاول تلبية حاجة عاطفية أو بدنية؟ التعامل مع هذا السلوك باعتباره “إشارة” لا “مشكلة”، قد يساعد في تقليل المخاطر وتحسين الحالة النفسية للمريض.