روبيو يحذّر كاراكاس من مهاجمة غويانا ومادورو يصفه بـ"الأحمق"
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارته غويانا، الخميس، جارتها فنزويلا من أن أيّ هجوم على هذا البلد النفطي الصغير "لن ينتهي على ما يرام"، في خطوة سارع الرئيس الفنزويلي إلى الردّ عليها بنعته الوزير الأمريكي بـ"الأحمق".
وقال روبيو خلال مؤتمر صحافي في العاصمة جورجتاون "إذا ما حاولوا مهاجمة غويانا أو التعرّض لمجموعة إكسون موبيل (النفطية الأمركية).
وأضاف "ستكون للمغامرة تداعيات. ستكون للأعمال العدائية تداعيات". ولم ينتظر مادورو كثيراً للردّ على تهديد روبيو.
If Venezuela attacked Exxon Mobil in Guyana's waters, 'it would be a very bad day' for them — US State Sec Marco Rubio pic.twitter.com/y7W5Q5ETds
— RT (@RT_com) March 27, 2025وقال الرئيس الفنزويلي عبر التلفزيون الرسمي إنّ "الأحمق ماركو روبيو يهدّد فنزويلا من غويانا! أيّها الأحمق، لا أحد يهدّد فنزويلا!".
وبعد 10 سنوات من اكتشاف احتياطي كبير للنفط في غويانا، بات هذا البلد الصغير في أمريكا الجنوبية الناطق بالإنجليزية على وشك أن يصبح هذا العام أكبر منتج للنفط نسبة إلى الفرد الواحد، متخطّياً قطر والكويت.
ويعيش معظم سكان هذه المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالي 800 ألف في الفقر.
وتخشى غويانا مطامع كراكاس، الخصم اللدود لواشنطن، بإقليم إيسيكيبو الغني بالنفط والذي يغطّي حوالي ثلثي مساحة البلد بامتداده على 160 ألف كيلومتر مرّبع وتطالب به فنزويلا.
ووقّع روبيو مذكّرة تفاهم مع سلطات غويانا في مجال الأمن. وأعلنت إدارة ترامب أنها تنوي أن تقيم مع هذا البلد الصغير علاقة أمنية واقتصادية.
وأشاد رئيس غويانا عرفان علي بالتعاون القائم مع واشنطن وقال: "أنا سعيد جدّاً بأن الولايات المتحدة" تعهّدت ضمان "سلامة أراضينا وسيادتنا".
واعتمد عرفان علي الذي ينوي الترشّح لولاية جديدة في نهاية العام موقفاً صارماً إزاء فنزويلا، مع تقرّبه من واشنطن لا سيّما على الصعيد الأمني.
وبعد غويانا، توجّه ماركو روبيو إلى جارتها سورينام، الدولة الصغيرة الناطقة بالهولندية والتي يزداد إنتاجها النفطي. وكان في جامايكا، الأربعاء، لمحادثات مع دول الكاريبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 800 ألف أمريكا فنزويلا
إقرأ أيضاً:
الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب بيانات اقتصادية وضبابية بشأن فنزويلا
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع إقبال المستثمرين على الشراء بعد تراجع الأسعار في الجلسة السابقة فيما تنتظر السوق محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بخصوص السياسة النقدية، كما زادت أسعار النفط قليلا مع تقييم المستثمرين مخاطر الإمدادات بعد أن منعت أميركا شركة شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا، إلا أن توقعات زيادة إنتاج مجموعة أوبك بلس حدت من المكاسب.
الذهبارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3313.94 دولار للأوقية (الأونصة)، في أحدث تعاملات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا تعيد افتتاح بورصتها خلال أيامlist 2 of 2بغداد تقاضي "كردستان العراق" بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتينend of listوانخفض المعدن النفيس إلى ما دون مستوى 3300 دولار، مسجلا مستوى متدنيا عند 3285.19 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.43% إلى 3314.50 دولار.
وقال كبير محللي السلع الأولية في ريلاينس للأوراق المالية، جيجار تريفيدي: "يشهد الذهب انتعاشا بشكل رئيسي بفضل الإقبال على الشراء بسعر منخفض بعد التراجع الحاد في الجلسة السابقة".
وأضاف: "الأسواق أيضا في حالة ترقب قبيل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي".
وتترقب الأسواق صدور محضر اجتماع البنك المركزي الأميركي الذي يصدر في وقت لاحق اليوم الأربعاء، يليه صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر أبريل/ نيسان، والمقرر صدورها يوم الجمعة.
إعلانونقلت رويترز عن كبير محللي السوق في مجموعة إكسينيتي، هان تان، قوله: "قد يرتفع الذهب بسبب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي إذا جاءت أقل من المتوقع، مما سيقلل من مخاوف الركود ويمهد الطريق لمزيد من خفض لأسعار الفائدة".
وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، جون ويليامز اليوم الأربعاء إن على البنوك المركزية "الرد بإجراءات قوية نسبيا" عندما يبدأ التضخم في الميل عن الهدف المحدد.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة دون تغيير في نطاق بين 4.25% و4.50% منذ ديسمبر/ كانون الأول فيما يترقب مسؤولون مزيدا من الوضوح حول الاقتصاد فيما يتعامل صناع السياسات أيضا مع تقلبات السوق الناجمة عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتغيرة حول المفاوضات التجارية.
وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:
ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.13% إلى 33.30 دولار للأوقية. زاد البلاتين 0.76% إلى 1092.80 دولار. تراجع البلاديوم 0.09% إلى 976.80 دولار.ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتات، أو 0.84% إلى 64.63 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتات، أو 0.95% إلى 61.47 دولار للبرميل.
وذكرت رويترز نقلا عن مصادر أمس الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت ترخيصا جديدا لشيفرون يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا ولكن ليس بتصدير النفط أو توسيع أنشطتها.
وكتب رئيس استراتيجية السلع والكربون لدى ويستباك، روبرت ريني في مذكرة "خسارة براميل شيفرون من النفط الفنزويلي في الولايات المتحدة سيترك نقصا في المصافي وبالتالي الاعتماد أكثر على خام الشرق الأوسط".
وكان ترامب ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير/ شباط.
إعلانوزاد إنتاج النفط الفنزويلي قليلا في السنوات القليلة الماضية إلى نحو مليون برميل يوميا بفضل التراخيص الممنوحة لشيفرون وشركات أجنبية أخرى.
إلا أن مكاسب اليوم الأربعاء كانت محدودة وسط توقعات بأن أوبك بلس ستقرر زيادة الإنتاج.
ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك بلس اليوم الأربعاء، غير أنه من غير المتوقع حدوث أي تغييرات في السياسة.
وقالت مصادر إنه قد يتقرر رفع الإنتاج لشهر يوليو/ تموز يوم السبت عندما يجري 8 أعضاء في المجموعة محادثات.
وقالت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا: "شهدت أسعار النفط تغيرات طفيفة خلال الجلستين الماضيتين، إذ يستعد القطاع بشكل كبير لزيادة المعروض في النصف الثاني من العام".
وأضافت أن عدم امتثال أعضاء أوبك لحصص الإنتاج وسياسات ترامب التجارية يؤثران سلبا على الطلب العالمي على النفط.
كما تلقت السوق دعما بعد تصريح ترامب في وقت سابق هذا الأسبوع بأنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا.