مسؤول إسرائيلي سابق: الحكومة لا تريد إعادة الأسرى خشية إنهاء الحرب وتفكك الائتلاف
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
#سواليف
قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق ” #دان_هرئيل “، إن #حكومة #الاحتلال لم تقدم خططا سياسية فتآكلت كل “الإنجازات العسكرية”، على حدّ وصفه.
وأضاف “هرئيل”، أن عدم تقديم حكومة الاحتلال خططا سياسية جعل كل الجبهات فعالة ضد الاحتلال.
ووفق نائب رئيس الأركان السابق، فإن حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تقودنا مع جيش صغير إلى حرب استنزاف دموية.
وأكد “هرئيل”، أن حكومة الاحتلال لا تريد #إعادة_الأسرى الإسرائيليين لدى #المقاومة في قطاع #غزة خشية #إنهاء_الحرب و #تفكك_الائتلاف.
وشدد على أن “إسرائيل” لا تفعل كل ما بوسعها من أجل إعادة كل الأسرى لدى المقاومة. موضحا: “إسرائيل” تحاول إعادة من يمكنها إعادتهم لا البحث عن طريق لإرجاعهم جميعا وهذا مخجل.
وبحسب “هرئيل”، فإن أي صفقة تعيد الأسرى الـ59 جميعا تتطلب إنهاء الحرب وحكومة الاحتلال ترفض الإقدام على ذلك.
ووفق تقارير سابقة، فإن أهم أسباب القرار الإسرائيلي بعودة الحرب؛ أسباب سياسية بحتة تتعلق بأداء حكومة الاحتلال وقرارات نتنياهو نفسه الأخيرة، بالإضافة إلى الضغط على حركة حماس للوصول إلى اتفاق يحقق رغبات نتنياهو والإدارة الأميركية.
كما أن نتنياهو عندما استأنف العدوان على غزة فإنه يتهرب من الملاحقات الداخلية المرتبطة بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، والخوف من احتمالية انفراط عقد حكومة الاحتلال وعدم قدرتها على تمرير قانون الموازنة الذي مررته قبل أيام قليلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال إعادة الأسرى المقاومة غزة إنهاء الحرب تفكك الائتلاف حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكيان الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشيةً من هجمات انتقامية
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق جميع سفاراته في مختلف أنحاء العالم، ووقف تقديم الخدمات القنصلية فيها حتى إشعار آخر، في أعقاب الهجوم العسكري الواسع الذي نفّذه فجرًا ضد مواقع حساسة داخل إيران، بينها منشآت نووية ومقار عسكرية.
وجاء في بيانات نُشرت على مواقع سفارات الاحتلال أن المستوطنين في الخارج طُلب منهم تفادي ارتداء أو إظهار الرموز الدينية أو الوطنية اليهودية في الأماكن العامة، خشية التعرّض لأي أعمال انتقامية أو عدائية. كما دعت سلطات الاحتلال إلى التعاون مع أجهزة الأمن في البلدان التي يقيم فيها الإسرائيليون.
وشمل قرار الإغلاق سفارات الاحتلال في الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، روسيا، أوكرانيا، هولندا، السويد، النرويج، نيجيريا، وغانا، وغيرها من الدول. ولم تحدد البيانات الرسمية موعدًا لإعادة فتح السفارات أو استئناف عملها.
في الولايات المتحدة، ذكرت القناة 12 العبرية أنه جرى تعزيز الحراسة حول القنصلية الإسرائيلية في نيويورك. وفي ألمانيا، أعلن المستشار فريدريش ميرتس عن اتخاذ إجراءات إضافية لحماية المواقع اليهودية والإسرائيلية، بعد محادثة هاتفية أجراها مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية.
وفي ستوكهولم، أكد شهود عيان لوكالة رويترز انتشارًا أمنيًا كثيفًا حول الكنيس اليهودي الكبير، حيث توقفت سيارات تابعة للشرطة أمام المبنى.
وفي تطور أمني آخر، نقلت هيئة البث التابعة للاحتلال أن طائرته الرئاسية تم تحويلها إلى العاصمة اليونانية أثينا، خشية استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب.
كما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزراء حكومة الاحتلال تلقوا تعليمات أمنية مشددة، تمنعهم من حضور فعاليات عامة أو استخدام تطبيق "واتساب" لإجراء محادثات رسمية، تحسبًا لاستهداف إلكتروني أو ميداني.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن فجر اليوم الجمعة عن انطلاق ما وصفها بـ"عملية شعب كالأسد"، مشيرًا إلى أن عشرات المقاتلات نفّذت ضربة جوية واسعة استهدفت "قلب إيران". وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الغارات أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن