ساندرز يسعى لعرقلة بيع الأسلحة لـإسرائيل عبر تصويت بمجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أنه سيسعى لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، على قرارات من شأنها منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار ساندرز وهو مستقل ويميل إلى الحزب الديمقراطي، في بيان أعلن فيه خطته، إلى أزمة حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، وتعليق تل أبيب لإيصال المساعدات.
وذكر أن "نتنياهو ينتهك القانون الأمريكي والدولي بوضوح في هذه الحرب الوحشية، ويجب علينا إنهاء تواطؤنا في هذه المذبحة".
وفي ظل دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإسرائيل القائم منذ عقود، فمن غير المرجح إقرار قرارات توقف مبيعات الأسلحة، لكن المؤيدين يأملون أن تدفع إثارة القضية حكومة إسرائيل والإدارات الأمريكية على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.
وقال ساندرز في بيان: "لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ونصف منذ أن أعلنت السلطات الإسرائيلية حصارا شاملا - أي لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود منذ بداية مارس".
واتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إسرائيل في شباط/ فبراير بتجاهل غير مسبوق لحقوق الإنسان في عملياتها العسكرية في غزة.
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لعرقلة ثلاثة قرارات قدمها ساندرز كانت ستوقف عمليات نقل الأسلحة، التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للديمقراطيين، الذي لاقى انتقادات من التقدميين لتقصيره في مساعدة الفلسطينيين مع تدهور الأوضاع في غزة.
ونقض الرئيس دونالد ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية في 20 يناير كانون الثاني وهو مناصر قوي لإسرائيل، جهود بايدن لوضع قيود على الأسلحة المرسلة إلى حكومة نتنياهو.
وفي الشهر الماضي، تجاوز ترامب عملية مراجعة في الكونغرس ليوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات.
ويمنح القانون الأمريكي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى، من خلال إصدار قرارات برفضها.
وعلى الرغم من عدم نجاح أي مشروع قرار من هذا القبيل في المرور بسلام من الكونغرس دون الوقوف أمام عقبة حق النقض الرئاسي، يلزم القانون مجلس الشيوخ بالتصويت في حالة تقديم قرار. وقد أدت مثل هذه القرارات في بعض الأحيان إلى نقاشات حادة أحرجت رؤساء سابقين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز الإسرائيلي الكونغرس إسرائيل الكونغرس الاسلحة ساندرز حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خطوة مفاجئة.. ترامب يطيح بأمينة مكتبة الكونغرس «كارلا هايدن»
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، أمينة مكتبة الكونغرس، كارلا هايدن، في خطوة مفاجئة تأتي ضمن سلسلة من التغييرات التي يجريها البيت الأبيض لإقصاء شخصيات تُعتبر معارضة لسياسات الإدارة الحالية.
وذكرت وكالة “أسوشييتد برس” أن هايدن تلقت إشعار الإقالة عبر رسالة إلكترونية من مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، جاء فيها: “كارلا، بالنيابة عن الرئيس دونالد ج. ترمب، أكتب إليك لإبلاغك بأن وظيفتك كأمينة مكتبة الكونغرس لم تعد سارية بشكل فوري. أشكرك على خدمتك”.
وكانت هايدن قد عُينت في منصبها عام 2016، لتكون أول امرأة وأول أميركية من أصل أفريقي تتولى هذا المنصب. وكان من المقرر أن تنتهي ولايتها التي تمتد لعشر سنوات في عام 2026.
وأكد متحدث باسم مكتبة الكونغرس أن البيت الأبيض أبلغ هايدن رسميًا بقرار الإعفاء، دون تقديم توضيحات إضافية بشأن الأسباب.
وتعرضت هايدن في الأشهر الأخيرة لانتقادات من منظمات محافظة اتهمتها بالترويج لكتب أطفال ومحتوى أدبي اعتُبر “متطرفًا” من قبل بعض خصوم ترمب، في وقت شهدت فيه المكتبات العامة جدلًا سياسيًا متصاعدًا حول حرية النشر وتنوع المحتوى.
وأثارت الإقالة غضب عدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، حيث اعتبرت النائبة روزا ديلاورو، كبرى الديمقراطيين في لجنة المخصصات بمجلس النواب، أن ترامب “أقال هايدن بقسوة”، مطالبة بتفسير رسمي من الإدارة حول خلفيات القرار.