نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني عالق قبالة سواحل ماليزيا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وكالة بلومبيرغ للأنباء إن أكثر من 10 ناقلات تحمل النفط الخام الإيراني الخاضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة عالقة قبالة سواحل ماليزيا، وهو ما قد يكون علامة على تباطؤ شحنات النفط الإيراني إلى الصين.
وفي تقرير نشر يوم الخميس 27 أبريل، ذكرت وسيلة الإعلام الأمريكية أيضًا أن عددًا من هذه الناقلات راسية في المياه المحيطة بماليزيا منذ أكثر من شهر ولا تزال بلا عملاء.
وبحسب هذا التقرير واستنادا إلى معلومات مسارات السفن، توقفت ما لا يقل عن 11 ناقلة تحمل النفط الخام الإيراني أو كانت تتحرك بسرعة منخفضة للغاية حول ماليزيا هذا الأسبوع.
وذكرت بلومبيرغ أن هذه السفن تحمل نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني، وتتجمع في منطقة غرب شبه الجزيرة الماليزية؛ نقطة تستخدم لنقل النفط الإيراني من سفينة إلى سفينة.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، اعتمد دونالد ترامب مرة أخرى سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران؛ سياسة تتضمن محاولة “خفض” صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر بهدف منعها من تمويل ميليشياتها التابعة في المنطقة والحصول على الأسلحة النووية.
وذكرت بلومبيرغ يوم الخميس أن نقل النفط الخام الإيراني من محطات تصدير النفط الرئيسية مثل جزيرة خارك إلى مناطق النقل من سفينة إلى سفينة مثل ماليزيا أصبح تحت تدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بعد تنفيذ سياسة الرئيس الأمريكي تجاه إيران.
وأعلنت النشرة، التي تستند إلى بيانات “أويل إكس”، أن النفط الإيراني العالق قرب ماليزيا وسنغافورة، وصل إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب من هذا العام.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الشحنات تنتظر عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، أو تنتظر مشترين صينيين من مصافي خاصة.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت إيران في استخدام السفن المعروفة باسم “أسطول الأشباح” لنقل وبيع نفطها. ناقلات النفط التي تقوم بإيقاف أنظمة التعريف التلقائي الخاصة بها، وتقوم بعمليات التفريغ وإعادة التحميل في وسط المحيط، وتغيير ماركة النفط، وما إلى ذلك، وفي النهاية تسليم نفطها إلى الموانئ الصينية.
بالإضافة إلى فرض عقوبات على وزير النفط الإيراني، أعلنت إدارة دونالد ترامب عن أربع جولات من العقوبات الاقتصادية ضد طهران في الشهرين الماضيين وحدهما، بما في ذلك ناقلات النفط الإيرانية وحتى مصافي التكرير الصغيرة الخاصة في الصين.
وبحسب إحصاءات بلومبيرغ، فإن أكثر من ثلثي الناقلات التي تحمل النفط الخام الإيراني تعرضت للعقوبات منذ أواخر فبراير/شباط.
وتوقع التقرير أيضا أن الإجراءات الأميركية ربما لن تكون قادرة على وقف تجارة النفط بين إيران والصين بشكل كامل.
يأتي ذلك فيما قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها رفعت دعوى قضائية في محكمة بالعاصمة واشنطن لمصادرة عائدات مليون برميل من النفط الإيراني كتعويض عن علاقاتها بالحرس الثوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الخام الإیرانی النفط الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تهاجم سفينتين لأسطول الظل الروسي قبالة سواحل تركيا
أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، مسؤوليتها عن الهجوم على سفينتين قبالة سواحل تركيا على البحر الأسود، بزعم أنهما من "أسطول الظل" الذي ينقل النفط الروسي الخاضع للعقوبات الغربية.
وهز انفجاران الناقلتين "فرات" و"كيروس" اللتين ترفعان علم غامبيا، مساء أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته وزارة النقل التركية. وأضافت الوزارة أن إحداهما تعرضت لهجوم آخر صباح اليوم السبت.
وبحسب وزارة النقل التركية ومسؤولين أوكرانيين، فقد تم تنفيذ الهجوم بمسيّرات بحرية. ونشر جهاز الأمن الأوكراني مقطع فيديو يظهر مسيّرات بحرية تتجه نحو سفينتين وتعقب ذلك انفجارات.
مسيّرات بحرية متطورةوتم تنفيذ الهجوم باستخدام "مسيّرات بحرية محدّثة من طراز سي بيبي"، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، أكد أن المسيرات أصابت السفينتين.
ونفذ العملية المشتركة جهاز الأمن والبحرية الأوكرانية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول في الجهاز.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "تظهر لقطات الفيديو أن أضرارا جسيمة لحقت بالناقلتين بعد استهدافهما، وخرجتا من الخدمة فعليا". وأضاف أن "هذا سيوجه ضربة كبيرة لعمليات نقل النفط الروسي".
ولم يصدر عن موسكو تعليق فوري وفق ما ذكرته المصادر الأوكرانية.
وذكرت وزارة النقل التركية أن السفينة "فرات" هوجمت بالمسيّرات البحرية مرتين، مساء الجمعة، وصباح السبت، على بعد حوالي 35 ميلا بحريا (حوالي 65 كيلومترا) قبالة الساحل التركي.
وأضافت الوزارة في بيان أن السفينة "أصيبت بأضرار طفيفة في جانبها الأيمن فوق خط الماء"، مؤكدة "عدم اندلاع حريق على متنها وأن الطاقم بخير".
أما السفينة "كيروس" فقد اشتعلت فيها النيران مساء الجمعة على بعد حوالي 28 ميلا بحريا (حوالي 52 كيلومترا) قبالة الساحل التركي إثر الانفجار.
إعلانوأعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو إجلاء 25 من أفراد طاقم السفينة بسلام.
وتأتي هذه العملية في سياق الهجمات المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا مع احتدام المعارك على خطوط القتال في الشرق الأوكراني، وفي ظل رفض كييف مقترحات أميركية لإنهاء الحرب تقضي بتنازلها عن أراض في إقليم دونباس لصالح موسكو.