وداعا محمد المحرصاوي| قيادات المؤسسات الدينية يتلقون العزاء في رئيس جامعة الأزهر السابق فيديو وصور
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أقامت جامعة الأزهر، مراسم تلقي العزاء في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، الذي وافته المنية مساء أمس الخميس، ودفن ظهر اليوم الجمعة.
. صور
ويتلقى قيادات مشيخة الأزهر، واجب العزاء، وعلى رأسهم الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق.
كما حضر لأداء واجب العزاء، وفد رفيع المستوى من الكنيسة المصرية، على رأسهم الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وشُيّعت جنازة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، اليوم، من الجامع الأزهر في القاهرة، بحضور حشد كبير من علماء الأزهر الشريف، وقيادات مشيخة الأزهر.
وحضر صلاة الجنازة، الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.
كما حضر صلاة الجنازة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، يتقدمهم الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، الدكتور سيد بكري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عبدالمالك مصطفى نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، إضافة إلى عمداء كليات جامعة الأزهر، وعدد كبير من الأساتذة والمثقفين والمفكرين والطلاب المصريين والوافدين.
وانطلقت مراسم التشييع بعد صلاة الجمعة من الجامع الأزهر، حيث توافد الحاضرون لأداء صلاة الجنازة على جثمان الراحل، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ٦٧ عامًا، تاركًا إرثًا علميًا ودعويًا بارزًا، حيث شهدت الجنازة تكدسًا للعامة وأبناء الجامعة، الذين عبروا عن حزنهم لرحيل أحد أبرز رموز التعليم الديني في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر وفاة الدكتور محمد المحرصاوي الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق مشيخة الأزهر المزيد رئیس جامعة الأزهر محمد المحرصاوی مفتی الجمهوریة الدکتور محمد صلاة الجنازة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، إنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماذا كان النبي يقول بعد صلاة الوتر؟
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
كيفية صلاة الوتر في المذاهب الأربعة
رأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.
صلاة الشفع
كلمة الشفع لا تعني أنها اسم لصلاة مُعينة، ولكنها مقابل كلمة «الوتر» أو «الفرد»، وكلمة الوتر بفتح الواو وكسرها تُطلق على العدد الفردي كالواحد، والثلاثة، والخمسة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ وَتْرٌ يُحِبُّالوَتْرَ» (رواه البخاري).
ما هي صلاة الشفع؟
صلاة الشفعسميت شفعًا لأنها تُصلى مَثْنى، فكل عدد زوجي يسمى شفعًا، وكل عدد فردي يسمى وترًا وهكذا، فهو ليس اسمًا أو علمًا على صلاة معينة خاصة، وإنما هو وصف لها؛ فلا مانع من تسمية الركعتين الأوليين المفصولتين بسلام أنها منالشفع، ويجوز تسميتها أنها من الوتر، ولا ضير في ذلك، فهي من الوتر باعتبار مجموع الصلاة، وهي من الشفع باعتبارها مستقلة.
عدد ركعات صلاة الشفع والوتر
السُنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.