البرلمان العربي: استضافة الإمارات لـCOP28 تقدير عالمي لدورها في العمل المناخي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
القاهرة - وام
أكد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن استضافة دولة الامارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، يجسد تقدير العالم لدور الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله”، وريادتها العالمية فضلاً عن جهودها الحثيثة من أجل الحفاظ على بيئة عالمية آمنة وسليمة، والعمل على استدامة المناخ.
وقال العسومي، إن هذه الإستضافة تمثل مصدر فخر واعتزاز للعرب جميعاً، كما أنها ستساهم في ترسيخ مكانة الإمارات بين مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في جهود التصدي للتغير المناخي ودعم مشاريع الطاقة النظيفة، حيث انضمت الى اتفاقية الأمم المتحدة عام 1995،ثم إلى بروتوكول كيوتو في 2004، وبعدها بالتوقيع على اتفاق باريس في 2015، لتكون أول دولة عربية تصادق عليه، إضافة إلى استثمارها 50 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة في 70 دولة، وغيرها الكثير من المشروعات الاستثنائية التي تدعم توجهات العمل المناخي، وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكد العسومي أن cop28 سوف يكون نقطة انطلاق هامة نحو تعزيز الدور الريادي للدول العربية في العمل المناخي الدولي، والمساهمة في وضع حلول ناجعة للظواهر المناخية التي أصحبت تهدد أمن العالم لخطورتها على البشرية والتي نتج عنها تغيرات أثرت بشكل سلبي على الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي.
وقال إن استضافة دولتين عربيتين لهذا الحدث العالمي على التوالي، حيث سوف تسلم جمهورية مصر العربية «رئيس الدورة السابقة للمؤتمر» الرئاسة لدولة الامارات يعد مؤشراً هاماً على مدى أهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الدول العربية للدفع نحو مستقبل أكثر استدامة، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سوف يأتي بنتائج هامة ومثمرة تخدم البشرية، خاصة الأطروحات والإشكاليات التي لم تحل حتى الآن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البرلمان العربي الإمارات كوب 28
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.