أبوظبي تشهد إطلاق تجارب «روبو تاكسي»
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «أوتوغو»، المتخصصة في حلول التنقل الذاتي والتابعة لمجموعة «كينتسوجي القابضة»، وتتخذ من الإمارات مقراً لها، عن إطلاق تجاربها التشغيلية لخدمة «روبو تاكسي» في أبوظبي، تمهيداً لبدء العمليات الكاملة بحلول عام 2026.
وتأتي هذه الخطوة في إطار شراكة استراتيجية مع «أبولوجو» التابعة لشركة «بايدو»، التي تعد من الشركات العالمية الرائدة في مجال خدمات النقل الذاتي على نطاق واسع، وبهدف إدخال الجيل الجديد من تقنيات التنقل إلى طرق العاصمة أبوظبي.
وتجري هذه التجارب التشغيلية بالتنسيق مع مركز النقل المتكامل في أبوظبي، لضمان توافق الخدمة مع استراتيجيات النقل المحلية واللوائح التنظيمية ومتطلبات البنية التحتية، وذلك في إطار جهود الإمارة لتعزيز التنقل الذكي. وتوفر مركبات «روبو تاكسي» تجربة تنقل ذكية وسلسة، مصممة لتلبية احتياجات المدن الحديثة وسكانها.
ومن خلال تصميمها الكهربائي المتطور وأنظمتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تضمن المركبة قيادة دقيقة ومتسقة مع استجابة آنية للظروف المحيطة.
وقال شون تيو، المدير العام لمجموعة «كينتسوجي القابضة»، إن إطلاق تجارب خدمة «روبو تاكسي» في أبوظبي، يمثل بداية تحول واسع النطاق في أنماط التنقل داخل المدن لتعزيز السلامة المرورية وتحقيق نقل أكثر استدامة.
وأضاف أن «أوتوغو» و«أبولو جو» ستعملان على نشر أوسع لهذه التقنية في أبوظبي بحلول عام 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات التنقل الذكي سيارات الأجرة مركبات الأجرة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تجارب ميدانية.. تدريب طلبة الجامعات في مجالات الثروة السمكية والمياه بالشرقية
وصف عدد من طلاب وطالبات الجامعات مشاركتهم في التدريب العملي بمركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بأنه تجربة ثرية وملهمة، مؤكدين أنها أضافت لهم بُعدًا عمليًا ومعرفيًا يعزز مسيرتهم الأكاديمية ويهيئهم لسوق العمل.
وأكد المتدربون أن هذه التجربة منحتهم فرصة نادرة لدمج الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، وأعربوا عن شكرهم لوزارة البيئة والمياه والزراعة، ولجامعاتهم التي وفرت لهم هذه الفرصة، متمنين استمرار مثل هذه المبادرات التي تُسهم في تأهيل الطلبة وتطوير قدراتهم المهنية والعلمية.
أخبار متعلقة الأحساء.. ضبط حالة حفر عشوائي في مزرعة قرب ميناء العقيراليوم.. ربط الشهادات الصحية باختبار التثقيف الصحي في النعيريةتجارب ميدانية وعلمية
وأشار المتدرب حسين دريهم، من جامعة الملك فيصل، إلى أن التدريب في قطاع الثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة أتاح له التعرف على جهود الوزارة لحماية الموارد البحرية وتنميتها.
وأوضح أنه استفاد كثيرًا من التجارب الميدانية والعلمية، حيث اطلع على أنواع الشباك المسموح بها وتلك المحظورة، وتعرف على مرفأ الصيد وسوق السمك، وتمييز الأسماك الطازجة من غيرها، إضافة إلى معرفة ضوابط الصيد والأطوال المسموح بها، والإجراءات المتعلقة بالمخالفات.التدريب على أجهزة مخبرية
وفي جانب آخر من التدريب، قالت المتدربة سكينة آل ماجد، من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل - تخصص فيزياء حيوية، إنها أمضت أسبوعين تدريبيين في مختبر المياه والتربة، تدربت خلالهما على أربعة أجهزة مخبرية رئيسية، أبرزها جهاز قياس الرقم الهيدروجيني «pH meter»، وجهاز قياس المواد الذائبة «TDS»، إضافة إلى جهاز ”سبكتروفوتوميتر“، الذي أوضحت أنه أكثر الأجهزة التي تعاملت معها نظراً لحساسيته ودقته في قياس تركيز الأمونيا والنيترات في المياه.
وبيّنت أن جميع هذه الأجهزة تسهم في تحليل جودة المياه وتصنيفها، والتأكد من مدى صلاحيتها لتربية الأسماك، سواء كانت مياهًا عذبة أو قابلة للشرب، مؤكدة أن التدريب العملي ساعدها على الربط بين المفاهيم النظرية والتطبيقات الواقعية.
الإحصاء والمصايد
من جهتها، أوضحت المتدربة فاطمة آل محمود، من تخصص الرياضيات التطبيقية، أن التدريب منحها فرصة لفهم دور الإحصاء في تطوير المصايد، وكيفية استخدام البيانات لتحليل الإنتاج السمكي وتقدير المخزون البحري.
وأشارت إلى أنها تعلمت استخدام برنامج ”إكسل“ في إدخال وتحليل البيانات، وربطت ذلك بدراستها النظرية في الرياضيات، من خلال إعداد الرسوم البيانية والإحصاءات اللازمة.
وفي السياق ذاته، أشارت المتدربة حور المحاسنة، من تخصص الأحياء الدقيقة، إلى أن تدريبها في معمل البكتيريا شمل فحص عينات أسماك من المزارع، وتصنيفها حسب حالتها الصحية، مع تحليل النشاطات البكتيرية المسببة لفساد الأسماك، ومناقشة أنسب طرق العلاج الدوائي، وهو ما أكسبها خبرة ميدانية دقيقة في الكشف الميكروبي.