فانس ينتقد الدنمارك بسبب توغلات الصين وروسيا في جرينلاند
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
انتقد نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي فانس، الدنمارك، الجمعة، في أثناء زيارة إلى جرينلاند، قائلا إنها تقاعست عن الحفاظ على سلامة المنطقة شبه المستقلة وشعبها من توغلات الصين وروسيا، بينما تعهد باحترام سيادة جرينلاند وطلب من شعبها الشراكة مع الولايات المتحدة.
وقال فانس، إن الولايات المتحدة ليست لديها خطط بعد لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي على الأرض في جرينلاند، لكنها ستستثمر في الموارد بما في ذلك زيادة السفن.
وأضاف: "لم تواكب الدنمارك التطورات ولم تكرس الموارد اللازمة للحفاظ على هذه القاعدة، وللحفاظ على قواتنا، وفي رأيي؛ للحفاظ على سلامة شعب جرينلاند من توغلات كثيرة وعدوانية للغاية من روسيا والصين ودول أخرى".
ولم يذكر أي تفاصيل عن التوغلات المزعومة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، إن روسيا والصين ودولا أخرى تبدي "اهتماما استثنائيا" بالممرات في القطب الشمالي والطرق البحرية والمعادن في المنطقة، وإن الولايات المتحدة ستستثمر مزيدا من الموارد، بما في ذلك السفن وكاسحات جليد عسكرية سيكون لها وجود أكبر في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فانس ترامب روسيا الصين الدنمارك جرينلاند المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا
جه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، بعدما هدد ترامب بتقصير الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وكتب ميدفيديف على موقع "اكس" "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، ليعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى 2 سبتمبر.
ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما".
وكتب ميدفيديف "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في الشهر الماضي، والتي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
يذكر أن ميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.