اللواء أحمد وصفي يوثق رؤيته لمكافحة الإرهاب في «المواجهة»
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
صدر حديثًا كتاب «المواجهة» من تأليف اللواء أركان حرب د.أحمد محمود وصفي، مساعد وزير الدفاع السابق، يتناول بشكل موسع تداعيات الإرهاب على الدول الحديثة، وكيفية مواجهته في ظل التحديات الأمنية والسياسية.
يعد كتاب «المواجهة» إضافة هامة إلى الأدبيات العسكرية والسياسية المعاصرة، حيث يسلط الضوء على تطور الإرهاب وتنوع أساليبه، كما يقدم مقترحًا عمليًا لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد استقرار الدول، مع التركيز بشكل خاص على مصر والدول العربية.
كتاب «المواجهة» يتناول بالتفصيل مختلف أنواع الإرهاب المسلح وغير المسلح، ويعتبرهما من الأدوات الرئيسية المستحدثة في الصراعات الحديثة، ويوضح المؤلف كيف أن الإرهاب قد تحول إلى أداة معقدة تهدف إلى إسقاط الأنظمة الحاكمة في الدول، والتسبب في تفشي الفوضى وإفشال الدولة.
وضع اللواء أحمد وصفي في الكتاب أسسًا علمية لمقاربة الإرهاب من جوانب استراتيجية وأمنية، موضحًا كيفية استهداف المؤسسات الحكومية والاقتصادية وكذلك الشعب في سبيل تحقيق أهداف الجماعات الإرهابية.
كما يركز كتاب «المواجهة» على ضرورة أن تكون هناك استعدادات استراتيجية وقائية على المستوى الوطني والدولي لمواجهة تفشي الإرهاب، وخاصة في الدول التي تشهد بيئات سياسية غير مستقرة أو هشة.
يقدم اللواء أحمد وصفي مقترحًا لمخطط المواجهة الذي يهدف إلى الحفاظ على كيان الدولة المصرية ودول العالم العربي بشكل عام، والتأكيد على أهمية التنسيق الأمني الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب.
اللواء أركان حرب دكتور أحمد محمود وصفي تولى العديد من المناصب القيادية المهمة، وصولًا إلى قائد الجيش الثاني الميداني، ثم رئيسًا لهيئة تدريب القوات المسلحة المصرية، كما كان مساعدًا لوزير الدفاع.
تمتد الخبرة العسكرية للواء أحمد وصفي إلى أكثر من أربعين عامًا، تولى القيادة المباشرة في محاربة الإرهاب في سيناء، وكانت له بصمات واضحة في العمليات العسكرية ضد الجماعات المتطرفة في المنطقة.
أكاديمياً، حصل اللواء وصفي على العديد من الدورات العلمية المتخصصة في الاستراتيجية العسكرية، ويعد من أبرز العسكريين الحاصلين على درجة دكتوراه في فلسفة الاستراتيجية القومية، بالإضافة إلى العديد من الأوسمة والنياشين العسكرية، وكان آخرها نوط الجمهورية.
يعتبر كتاب «المواجهة» بمثابة مرجع مهم في مجال مكافحة الإرهاب، ليس فقط من خلال تقديم التحليلات المتعمقة حول طبيعة هذه الظاهرة، بل أيضًا من خلال تقديم حلول عملية تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر والعالم العربي.
الكتاب يعكس خبرة اللواء أحمد وصفي الطويلة في المجال العسكري والأمني، ويستحق القراءة من قبل المهتمين بالشأن الأمني والسياسي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
“شرطة الخرطوم” تستعيد بريقها.. وانتشارات واسعة لتأمين الشوارع ومعابر العاصمة
الخرطوم- متابعات تاق برس- أعلنت شرطة ولاية الخرطوم عن استعدادات دائرة العمليات للانتشار بمختلف الشوارع والارتكازات وتأمين معابر العاصمة.
وتفقد الفريق شرطة حقوقي د. إبراهيم أحمد شمين رئيس هيئة الشؤون الإدارية مشرف ولاية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، دائرة الطوارئ والعمليات برفقة مدير شرطة الولاية المكلف اللواء شرطة عبد الكريم حمدو محمد خير، بحضور اللواء شرطة أحمد علي الخليفة مدير دائرة الطؤاري والعمليات.
وأكد الفريق شمين خلال مخاطبته القوة أهمية شرطة العمليات للتصدي لجميع التفلتات والمهددات الأمنية، وحسم الظواهر السالبة.
ووعد بتوفير جميع معينات العمل التي تمكن القوات من أداء واجباتها على الوجه الأمثل والعمل علي استعادة الشرطة للكثير من إمكانياتها التي فقدتها بسبب الحرب.
واستمع الفريق شمين إلى تنوير ضاف من اللواء شرطة أحمد علي الخليفة مدير دائرة الطوارئ والعمليات عن استعدادات دائرة العمليات وانتشارها بالارتكازات والشوارع والأطواف المشتركة وتأمين المعابر. حيث كشف عن تأمين عدد 11 معبرا.
كما تلقي شمين تنويرا من إدارة حماية الأراضي وعمليات إزالة العشوائيات.
وفي سياق مشابه تفقد الفريق شرطة حقوقي د. إبراهيم أحمد شمين رئيس هيئة الشؤون الإدارية مشرف ولاية الخرطوم؛ تفقد إدارة المباحث الجنائية بشرطة الولاية.
ووقف على حجم العمل بها. وأشاد شمين بضبطيات المركبات المسروقة التي لديها إجراءات بلاغات إلكترونية.
كما وقف على معرض ماكينات تزييف العملة التي ضبطتها المباحث. ووجه بالتنسيق مع بنك السودان المركزي لاستلام المعروضات.
كما تلقى الفريق شرطة حقوقي د. إبراهيم أحمد شمين رئيس هيئة الشؤون الإدارية مشرف ولاية الخرطوم، تنويرا من اللواء شرطة كمال مهدي مدير إدارة المباحث الجنائية عن مباشرة الفرعيات أعمالها من محليات الولاية، وعن مجهودات فرع مباحث سرقة السيارات الذي يقوم بدور كبير لاستعادة مركبات المواطنين.
شرطة ولايات الخرطوم