الصور الأولى لحريق مصنع للنجف ببني سويف
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كلف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام، بمتابعة الإجراءات المنفذة للتعامل مع الحريق الذي شب داخل أحد المصانع بمنطقة الصناعات المتوسطة بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل.
وتنفيذا لتكليفات المحافظ، توجه السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام، يرافقه رئيس مدينة بني سويف، لموقع المصنع الذي يعمل في مجال تصنيع النجف والكريستال، لمتابعة أعمال الإطفاء ، حيث تقوم أجهزة الحماية المدنية من سيارات الإطفاء بالتعامل للسيطرة على الحريق ومحاصرته لمنع امتداده لمصانع أو مبان مجاورة.
وأشار السكرتير العام المساعد إلى أنه، فور تكليف المحافظ في هذا الشأن، وعقب إبلاغ مركز السيطرة الموحد للطوارئ بديوان عام المحافظة بالحريق، تم التحرك إلى موقع المصنع، وفصل المرافق واستدعاء سيارات الحماية المدنية للتعامل مع الحريق الذي أسفر عن خسائر مادية دون وقوع إصابات أو ضحايا.
كما تواجد أثناء إطفاء الحريق اللواء أسامة جمعة مدير أمن بني سويف، يرافقه نائبه"الحكمدار" وعدد من القيادات الأمنية والحماية المدنية للمتابعة عن كثب عملية السيطرة على الحريق في أسرع وقت وبأقل خسائر ممكنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق ببني سويف بني سويف شرق النيل المزيد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مزارعو قرية الحمام ببني سويف يتسغيثون من ارتفاع إيجار الأراضي الزراعية.. صور
يات أكثر من 500 أسرة فقيرة بقرية الحمام مركز ناصر شمال غرب محافظة بني سويف وتوابعها مهددين بالتشرد لانهم يستأجرون بضع قراريط من هيئة الأوقاف المصرية في بني سويف ورثوها عن أجدادهم ويقومون بزراعتها وهي مصدر رزقهم الوحيد لتوفير لقمة العيش ، ويعاني المزارعين من العديد من المشاكل التى تطاردهم بسبب ارتفاع القيمة الإيجارية للأرض
وطالب المزارعون الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزاء والدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف و الدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس هيئة الأوقاف المصرية النظر فى شكاوى مستأجرى أراضى الأوقاف وتخفيض القيمة الإيجارية
وقال محمد حفناوي دسوقي إن مشكلة الزيادة الكبيرة فى إيجار الفدان ليست مشكلة محافظة بني سويف فقط وإنما هى مشكلة جميع الفلاحين الغلابة الذين لا يملكون قوت يومهم ولا يعرفون سوى العمل بالزراعة فليس من المنطق أن يكون تأجير الأوقاف أعلى من تأجير الملاك , مؤكدا عدم مقدرة المستأجرين على التعاقدات المجحفة.
واشتكى ربيع عبدالحميد أحد مستاجري الأوقاف بقرية الحمام"ويعول 7 أبناء من بينهم ابنة معاقة من قرار هيئة الأوقاف برفع القيمة الإيجارية للفدان من 15 ألف جنيه إلى 45 ألف جنيه متسائلاً : هل من المعقول هذه الزيادة بما يعادل ثلاثة اضعاف القيمة فجأة ؟! اين التدرج ؟! وهل طرأت زيادة فى دخل الفلاح بزيادة اسعارالغلات أو تخفيض اسعار السماد والمبيدات حتى ترتفع القيمة الايجارية ؟
وقال مؤمن قرني عبدالتواب أحد مستأجرى أراضى الأوقاف، أن هذه الأرض مستأجرة من هيئة الأوقاف المصرية منذ عشرات السنين، وكانت القيمة الإيجارية 600 جنيه، ولكنها كانت تزيد على فترات حتى وصلت قيمة الإيجار الان الي 15 ألف جنيه فى السنة.والآن تطالبنا الهئية بايجارات 45 الف جنية للفدان الواحد أي ثلاثة اضعاف القيمة الايجارية
وأشار محمد عبدالستار إلى أن مياه الرى لا تصل لنهايات الترعة وأصبحوا يواجهون صعوبة فى رى الأراضى من الترعة، ما يتسبب فى تلف المحاصيل الزراعية التى أصبحت مهددة بالبوار.
وأكد أنهم رغم عدم الرى من مياه الترعة لعدم وصول المياه إليها، تقوم مديرية الرى بتحرير محاضر غرامات لهم، ومطالبين بسدادها حتى لا يتعرضون للحبس، قائلا" الخراب ورانا من كل ناحية لا عارفين نسقى الأرض ولا ندفع الإيجار ولا غرامات"، مطالبا هيئة الأوقاف المصرية بإعاده النظر فى زيادة القيمة الإيجارية.
أما مجدي عبدالستار فأكد أنه يعانى من أزمة منذ سنوات متمثلة فى زيادة قيمة إيجار الأرض بقرية الحمام ، وأصبحت القيمة الإيجارية 15الف جنيه، ولا نستطيع زراعة الأرض بسبب زيادة التكاليف وعدم وجود عائد مادى من زراعتها، قائلا" أرضنا قربت تبور ومش عارفين نوصل لحل إما مع هيئة الأوقاف.
لحل إما مع هيئة الأوقاف.