مبسوطين أوي أوي:
أراهم يبحثون بشكل محموم عن أسباب أو منطق مسبك أو مفبرك لإخماد فرحة إخراج الجنجويد من الخرطوم وإفساد فرح شعب عزلوا نفسهم عنه. بعض أساليبهم تتلخص في تذكيرنا بأن الحرب لم تنته بعد، كأننا لم نعرف وظننا أن السودان هو القصر، أو تهديدنا بأن دارفور ستنفصل أو أن النصر سيتبعه الظلم وازدهار كتيبة البراء وأمثالها.
أستطيع أيضًا أن أرى أنهم محرجون لأن تشخيصهم للحرب على أنها بين جيش الإخوان والجنجويد يعني أن جيش الكيزان قد انتصر وأن ملايين السودانيين يشعرون بالارتياح ويحتفلون بانتصار “جيش الكيزان”. بينما يشعر من تبنوا التشخيص الخاطئ بالعزلة عن نبض الشارع الجياش.
لا نشعر بحرج مماثل فقد شخصناها بانها حرب الجنجويد والخارج ضد الشعب السوداني ودولته، وعليه فإحنا فرحانين ومبسوطين أوي أوي بانتصار الشعب السوداني الذي صنعه صمود المدنيين في التكايا وفي أصقاع الأرض بقدر ما صنعه من حمل السلاح. ثم لا نجد في أنفسنا حرجا.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السوداني: واهم من يتخيل أن تدينس أرض العراق يمكن أن يمر بلا عقاب
قال رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني: "واهم من يتخيل أن تدنيس أرض العراق يمكن أن يمر بلا عقاب، واهم من يراهن على تمزيق وحدة العراقيين على ارضهم، واهم جداً من يبتغي زرع الخوف في قلوبهم التي ملأتها خشية الله جل وعلا وحب العراق".
وأضاف السوداني - في كلمة له خلال احتفال يوم النصر (العراقي) على الإرهاب نقلتها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" اليوم الأربعاء - أنه في مثل هذا اليوم قبل ثماني سنوات ارتفعت راية العراق مرة اخرى على التراب المحرر من براثن الإرهاب التكفيري الظلامي وانتصر العراقيون في يوم مشهود نستذكره بفخر واعتزاز وأن واهم من يتخيل أن تدنيس ارض العراق يمكن أن يمر بلا عقاب.
وقال السوداني: "إننا مصممون على الاستمرار في مسيرة خدمة شعبنا، ومواصلة التقدم في كل مجالات التنمية، وسنباهي ببلدنا كل الأمم، لأنه بلد الشهداء والأنبياء والأئمة والأولياء، مثلما هو بلد الفرسان الذين قهروا الإرهاب وقطعوا دابره إلى الأبد".
وشدد رئيس الوزراء، على أن أبطال القوات الأمنية أثبتوا أن في العراق رجالاً لا يُهزمون، وأن تنظيمات الإرهاب لن تفلت من العقاب على ما ارتكبته من جرائم بحق العراقيين بمختلف أطيافهم.