ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان بنسبة 11.2 بالمائة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
مسقط - العُمانية
ارتفع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان خلال الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 11.2 بالمائة، ليصل عددها إلى 267 ألفًا و734 مؤسسة مقارنة بـ 240 ألفًا و765 مؤسسة في الفترة نفسها من عام 2023.
وذكرت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن المؤسسات المتناهية الصغر شهدت نموًا كبيرًا بنسبة 14 بالمائة، حيث بلغ عددها 234 ألفًا و979 مؤسسة مقارنة بـ206 آلاف و59 مؤسسة في الربع الرابع من عام 2023، بينما انخفضت المؤسسات الصغيرة بنسبة 6 بالمائة لتصل إلى 30 ألفًا و163 مؤسسة مقارنة بـ32 ألفًا و85 مؤسسة خلال الفترة نفسها من عام 2023.
وسجلت المؤسسات المتوسطة انخفاضًا طفيفًا بنسبة 2 بالمائة، حيث بلغ عددها 1867 مؤسسة مقارنة بـ1905 مؤسسات في العام السابق، في حين ارتفع نمو المؤسسات الكبيرة بنسبة 1.3 بالمائة لتصل إلى 725 مؤسسة مقارنة بـ 716 في عام 2023.
وعلى صعيد التوظيف، فقد انخفض إجمالي عدد العاملين في المؤسسات الخاصة خلال الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 0.9 بالمائة ليصل إلى مليون و806 آلاف و518 عاملًا مقارنة بـمليون و823 ألفًا و660 عاملًا خلال الربع الرابع من عام 2023م، حيث انخفض عدد العاملين في المؤسسات الكبيرة بنسبة 0.7 بالمائة ليصل إلى 432 ألفًا و452 عاملًا مقارنة بـ 435 ألفًا و338 عاملًا في الربع الرابع من عام 2023، وانخفض أيضًا عدد العاملين في المؤسسات المتوسطة بنسبة 2.5 بالمائة ليصل إلى 151 ألفًا و846 عاملًا مقارنة بـ155 ألفًا و723 عاملًا خلال الفترة نفسها من عام 2023.
أما عدد العاملين في المؤسسات الصغيرة فتراجع بنسبة 6.5 بالمائة ليصل إلى 537 ألفًا و313 عاملًا مقارنة بـ 574 ألفًا و669 عاملًا في العام السابق، وسجلت المؤسسات المتناهية الصغر نموًا في عدد العاملين بنسبة 4.1 بالمائة ليصل إلى 684 ألفًا و907 عمال مقارنة بـ 657 ألفًا و930 عاملًا في عام 2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الربع الرابع من عام بالمائة لیصل إلى عامل ا مقارنة بـ مؤسسة مقارنة بـ من عام 2023
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط العقوبات الأمريكية على الحوثيين.. كمران تقلّص الإنتاج وأسعار السجائر ترتفع بنسبة 100%
يشهد سوق السجائر في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة حادة في توافر منتجات شركة "كمران"، التي اختفت بشكل شبه كامل من الأسواق منذ نحو شهر، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعاره تجاوز 100% من قيمتها السابقة.
وقال مواطنون في صنعاء لـ"خبر" إنهم يعانون من صعوبة شديدة في الحصول على سجائر كمران، خاصة "كمران الأبيض" الذي ارتفع سعرها إلى 1200 ريال للباكت في حال وُجد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 600 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 1000 ريال للباكت الواحد.
وفي المناطق اليمنية المحررة، بلغ سعر "كمران الأبيض" الى 5000 ريال مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2500 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 4000 ريال للباكت الواحد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2000 ريال.
وأشار بعض المواطنين إلى أن كميات محدودة من منتجات كمران تصل إلى بعض المحال التجارية والبقالات ويتم توزيعها "بالقطارة"، فيما تتداول الشركة عبر وكلائها رواية دعائية تزعم عدم وجود أزمة وتقوم ببيعه في بعض الشوارع بسعره الرسمي.
وأوضح مستهلكون أن نقص كميات السجائر المطروحة في السوق أدى إلى زيادة الإقبال على الأنواع البديلة، ما تسبب في ارتفاع أسعارها أيضاً، الأمر الذي زاد من معاناة المدخنين، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأكدت مصادر تجارية مطلعة لـ"خبر" أن سبب الأزمة يعود إلى تراجع إنتاج شركة كمران بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على الكيانات الاقتصادية التابعة للحوثيين، والتي تشمل الشركة.
وأشارت إلى أن "كمران" تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الخام والمُدخلات اللازمة لتصنيع السجائر، وهو ما بات متعذراً بفعل تلك العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى تقليص كميات الإنتاج وعجز السوق عن تلبية الطلب.