مقتل 8 عسكريين ومدني في هجومين في غرب باكستان
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن مصدران في الشرطة اليوم السبت، مقتل 8 من قوات الأمن ومدنين أمس الجمعة، في باكستان في هجومين بإقليمين محاذيين لأفغانستان.
وقال أحد المصدرين إن "مسلحين من طالبان قتلوا 7 عسكريين خلال عملية، لقوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي". وأضاف أن "المقاتلين المختبئين في منزل أطلقوا النار على قوات الأمن".
ونشر الجيش خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات مروحيات قتالية، وقتل في الاشتباك 8 من عناصر طالبان، فيما أصيب 6 عسكريين آخرين بجروح.
Targeted bomb attack on Pak security forces vehicle at Padizar, Gwadar, 8 personnel killed & several injured.
Grenade attack on CTD vehicle in Karachi, casualties reported.
BLA has claimed responsibility for attacks.
Can Pak Military contain the situation in #Balochistan?@AK7CAV pic.twitter.com/Rl0AYcipKb
وفي إقليم بلوشستان الذي شهد أخيراً عملية احتجاز رهائن ضخمة نفذها انفصاليون، قتل عنصر في قوات الأمن ومدني مساء أمس الجمعة، بعد انفجار قنبلة مثبتة على دراجة نارية، حسب المسؤول في الشرطة محسن علي.
وأشار المصدر إلى إصابة 3 من عناصر قوات الأمن ومدني، في انفجار لدى مرور آلية عسكرية في منطقة غوادار، التي تضم بنى تحتية صينية ضخمة.
وقتل أكثر من 190 معظمهم من عناصر قوات الأمن، منذ 1 يناير (كانون الثاني) الماضي، في أعمال عنف نفذتها مجموعات مسلحة تحارب الدولة في خيبر بختونخوا، وبلوشستان.
وأعلنت حركة طالبان باكستان في منتصف مارس (أذار) الجاري، بداية "هجومها الربيعي" مهددة في بيان قوات الأمن بـ"كمائن وهجمات محددة الأهداف وعمليات انتحارية وضربات"، وتبنت منذ ذلك الحين 100 هجوم في خيبر بختونخوا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خيبر بختونخوا بلوشستان طالبان باكستان أفغانستان طالبان قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.
وقالت اللجنة إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحذّرت اللجنة الأمنية في بيان لها، من استغلال بعض الجهات التخريبية لهذه المظاهرات، مؤكدة وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لجماعة الحوثي تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.
وكشفت اللجنة، عن "تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين، مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها".
ودعت اللجنة الأمنية، أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.
واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.
وتأتي تحذيرات اللجنة الأمنية، بعد ساعات من مقتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
ووجه مدير عام الأمن والشرطة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
ودعا المواطنون إلى التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.